وقف برامج الاستبدال أبرز تحديات قطاع السيارات
آخر تحديث GMT04:44:58
 العرب اليوم -

وقف برامج الاستبدال أبرز تحديات قطاع السيارات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وقف برامج الاستبدال أبرز تحديات قطاع السيارات

سوق السيارات
القاهرة ـ العرب اليوم

أكد عدد من مسئولى شركات السيارات أن السوق المحلية مازالت تعانى حالة من الركود فى حركة المبيعات بالرغم من إعادة إصدار تراخيص المركبات فى وحدات المرور؛ وذلك نتيجة توقف بعض أنشطة القطاع ومنها «برامج الاستبدال» على خلفية استمرار تعليق خدمات توثيق عقود البيع ونقل الملكية للأفراد داخل مكاتب التوثيق بالشهر العقارى.

وأوضحوا أن حركة البيع داخل سوق السيارات تعتمد بشكل كبير على برامج «الإحلال والاستبدال» التى تستحوذ على النصيب الأكبر من المبيعات بنسب تتعدى %50.

وأضافوا أن هناك تحديا أمام شركات السيارات والمستهلكين يكمن فى ضعف السيولة المالية التى نتجت عن الضوابط التى فرضها البنك المركزى على عمليات الإيداع والسحب النقدى بفروع البنوك.

قال محمد فرج، رئيس مجموعة «IFG جروب»- الوكيل المحلى للعديد من العلامات التجارية “زوتى، وساوايست، وفيكتورى، وهانتنج”، إن السوق المحلية لم تشهد أى تحركًا فى حركة مبيعات سيارات الركوب بالرغم من إعادة فتح تراخيص المركبات الجديدة «الزيرو».

وتوقع فرج أن تشهد مبيعات السيارات نموا تدريجيًا عقب استئناف إصدار تراخيص السيارات بمختلف أنواعها بداية من الأسبوع المقبل، بالإضافة إلى إعادة دورة البيع عبر برامج “الإحلال والاستبدال” من جانب المستهلكين.

وأشار إلى أن الأداء العام لسوق السيارات يشهد حالة من الركود فى حركة المبيعات على خلفية حالة التخبط التى تشهدها الساحة المحلية والعالمية التى نتجت عن أزمة فيروس كورونا، وتسببت فى إغلاق معظم المصانع الخارجية فى مختلف دول العالم، قائلًا «أزمة الوباء ستغير خريطة صناعة السيارات عالميًا خلال الفترة المقبلة».

يشار إلى أن العديد من شركات السيارات العالمية، ومنها «بى إم دبليو، وتويوتا، وهوندا، وفيات كرايسلر أوتوموبيل العالمية، ونيسان، وفولكس فاجن، وهيونداى، وكيا، وجنرال موتورز، وفورد، ومازيراتى ولامبورجينى وفيرارى» أعلنت فى وقت سابق عن غلق العديد من مصانعها الموجودة فى عدد من المناطق، فى إطار الحد من انتشار فيروس كورونا بين العاملين.

أكد الدكتور صلاح الكمونى، عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية، رئيس شركة الكمونى للسيارات، الموزع المعتمد للعديد من العلامات التجارية «شيفروليه وأوبل، وتويوتا، وهيونداى»، أن معدل إقبال المستهلكين على شراء السيارات مازال ضعيفا بالرغم من إعادة ترخيص المركبات فى وحدات المرور على حد تعبيره.

وأوضح أن أداء سوق السيارات يشهد حالة من الركود فى حركة البيع خلال تلك الفترة من كل عام على خلفية انشغال المستهلكين بتدبير التزاماتهم بشراء السلع الضرورية والاستهلاكية الخاصة بشهر رمضان، متوقعًا أن تشهد المبيعات تحركا نسبيا بداية من الشهر المقبل.

وأضاف أن شركته تولى اهتماما بإجراء تراخيص سيارات الركوب التى تم بيعها مسبقًا للعملاء فى إطار تنظيم الأوضاع الداخلية والعمل على تدبير سيولة مالية يمكن من خلالها التعاقد على كميات وحصص إضافية من جانب الوكلاء المحليين.

كانت وزارة الداخلية قررت تعليق إصدار تراخيص المركبات بمختلف أنواعها فى وحدات المرور لمدة استمرت أكثر من 45 يومًا؛ وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية التى اتخذتها الدولة فى مواجهة انتشار فيروس كورونا بين المواطنين.

من جانبه، أكد منتصر زيتون، عضو رابطة تجار السيارات، والموزع المعتمد للعلامات التجارية “جيلى، وجاك”، أن قرار إعادة تراخيص المركبات الجديدة أسهم نسبيًا فى تحرك مبيعات السوق المحلية بنسب تتراوح بين 5 إلى فقط، مقارنة بمعدلات البيع فى الفترات الماضية.

وأرجع انخفاض المبيعات إلى استمرار تعليق بعض أنشطة القطاع ومنها «برامج الاستبدال» على خلفية استمرار تعليق خدمات توثيق عقود البيع ونقل الملكية بين الأفراد والشركات فى مكاتب التوثيق بالشهر العقارى.

وأشار إلى أن سوق السيارات تعتمد على «برامج الاستبدال» التى تستحوذ على النصيب الأكبر من حجم تداول عمليات البيع بنسب تتعدى %50 قائلًا: «عمليات الاستبدال مرتبطة باستئناف العمل داخل مكاتب الشهر العقارى وتوثيق عقود البيع ونقل الملكية من الأفراد».

وأضاف أن هناك عائقا أمام شركات وتجار السيارات يكمن فى القيود التى فرضها البنك المركزى على عمليات السحب اليومى والإيداع فى البنوك، مما تسبب فى ضعف السيولة المالية داخل السوق المحلية خاصة وأن معظم المعاملات المالية بين العاملين فى القطاع تخضع لأنظمة «الكاش».

كان البنك المركزى أعلن فى وقت سابق عن وضع حد يومى لعمليات الإيداع والسحب النقدى بفروع البنوك بواقع عشرة آلاف جنيه للأفراد، وخمسين ألفا للشركات، بالإضافة إلى وضع حد يومى لعمليات الإيداع والسحب النقدى من ماكينات الصراف الآلى بواقع خمسة آلاف جنيه.

وأوضح زيتون أن التوقعات تشير إلى انخفاض مبيعات السيارات خلال 2020 نتيجة حالة الارتباك التى تشهدها الساحة المحلية والعالمية من توقف العديد من المصانع العالمية عن الإنتاج ضمن الإجراءات الوقائية التى اتخذتها لمنع انتشار فيروس كورونا بين العاملين لديها.

وأضاف أن الأزمة العالمية تسببت أيضًا فى تغيير القرارات الشرائية للمستهلكين وتوجههم لشراء الشهادات الادخارية، والعزوف عن السلع الترفيهية ومنها «السيارات» خلال الفترة الماضية.

واتفق معه شعبان الحاوى، رئيس شركة الحاوى لتجارة السيارات، الموزع المعتمد للعلامات التجارية “ميتسوبيشى، وجيلى، ورينو، وهيونداي”، على أن السوق المحلية ستشهد العديد من التغييرات الجذرية على خلفية الأزمة العالمية التى نتجت عن فيروس كورونا.

وألمح إلى إقرار الشركات العالمية زيادات سعرية لطرازاتها المصدرة لمختلف الأسواق ومنها «مصر» خلال الفترة المقبلة، فى ضوء تعويض الخسائر التى تتلقاها من تعليق الإنتاج فى مصانعها لمدة 3 أشهر.

ولفت إلى أن شركته اضطرت لتقليص الحصص والكميات الموردة من جانب الوكلاء المحليين فى ظل ضعف المبيعات، قائلًا «الوقت الحالى لا يسمح بتحمل أى خسائر قد تنتج عن ضعف فى السيولة المالية أو توقف دورة رأس المال».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

شركات السيارات تكشف عن مساهمتها في حل أزمة انتشار فيروس "كورونا"

شركات السيارات العالمية تستعد لانطلاق معرض فرانكفورت الدولي للسيارات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وقف برامج الاستبدال أبرز تحديات قطاع السيارات وقف برامج الاستبدال أبرز تحديات قطاع السيارات



GMT 04:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تحقيق أميركي في نظام القيادة الذاتي لتسلا بعد سلسلة حوادث

GMT 01:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تويوتا تكشف بطارية للسيارات الكهربائية بمدى 1200 كيلومتر

GMT 01:07 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تدرس تعزيز الدعم الحكومي للسيارات الكهربائية

GMT 02:08 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

صعود مبيعات السيارات في الصين بعد تراجعها 5 أشهر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab