«شعبة السيارات» تطالب بإعادة تنظيم السوق لحماية الشركات العاملة
آخر تحديث GMT04:44:58
 العرب اليوم -

«شعبة السيارات» تطالب بإعادة تنظيم السوق لحماية الشركات العاملة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - «شعبة السيارات» تطالب بإعادة تنظيم السوق لحماية الشركات العاملة

سوق السيارات
القاهرة ـ العرب اليوم

طالب صلاح الكمونى، عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية، وعضو لجنة تسيير أعمال الشعبة العامة للسيارات، بإعادة تنظيم السوق لمنع الظواهر السلبية التى تضر بحركة التصنيع والتجارة مثل حرق الأسعار، التى تُعرض الشركات والمعارض لخسائر كبيرة، سواء الكيانات الكبيرة التى تعمل فى السوق منذ سنوات، أو الصغيرة المهددة بمخاطر الإغلاق وتشريد العمالة.

وأوضح أن بعض المستثمرين يعتمدون على شراء كميات كبيرة من الوكلاء والموزعين ثم يحرقون الأسعار متسببين فى خسائر ضخمة للمعارض والشركات العاملة فى التوزيع والتجارة، مشيرا إلى أن المعارض الصغيرة لا تستطيع تحمل هذه الخسائر بما يضطرها للإغلاق وربما تحويل النشاط لأنها لا تمتلك الملاءة المالية التى تمكنها من تحمل الصدمات والاستمرار.

وأشار إلى ضرورة تشديد الرقابة على السوق من خلال رصد مصادر أموال المستثمرين الذين يرغبون فى المشاركة بنشاط تجارة السيارات، والتأكد من التزامهم بدفع المستحقات الضريبية لحماية الشركات العاملة فى السوق، خاصة فى ظل التزاماتها المالية المرتفعة.

ولفت إلى تحمل شركات السيارات رسوما مرتفعة تحت أسماء مختلفة مثل رسم التنمية ورسم الوارد ورسوم التراخيص، فضلا عن غيرها من رسوم التأمينات والخدمات من مياه وكهرباء واتصالات ونحو ذلك، مما يؤدى إلى ارتفاع أسعار السيارات وتجمد حركات المبيعات نظرًا لضعف القدرة الشرائية للمستهلكين.

وأشار إلى أن سوق السيارات شهدت خلال السنوات القليلة الماضية انضمام بعض المستثمرين للقطاع دون خبرات سابقة ومع ذلك أصبحوا من كبار الموزعين والتجار فى السوق؛ فى الوقت الذى أصبح فيه كبار الموزعين فى أزمات ضخمة بسبب تواضع هوامش أرباحهم فضلا عن تراجع حركة البيع والشراء فى السوق.

وأشار إلى أن مكاسب الموزعين فى الكثير من الطرازات تتراوح من 2000 إلى 3000 جنيه، وهى مبالغ ضئيلة لا تقارن بقيمة الالتزامات المستحقة عليهم خاصة المتعلقة بدفع قيمة السيارات التى يرغبون فى شرائها من الوكلاء قبل استلامها منهم بنحو 3 أشهر على نحو يؤثر على قيمة السيولة المتاحة لديهم ويحد من فرص إعادة تدوير رأس المال لتوليد الأرباح.

ولفت إلى أن المعارض تعرضت لمشكلة كبيرة خلال فترة وقف التراخيص التى أقرتها وزارة الداخلية قبل نحو شهر ونصف فى إطار مكافحة انتشار فيروس كورونا وقبل أن تعود الوزارة لاستئناف عمليات استخراج تراخيص السيارات الجديدة مطلع الأسبوع الحالى.

وأشار إلى أن شركته- الكمونى للسيارات- كان لديها عشرات السيارات التى استلمها العملاء بنظام التقسيط وكانت بانتظار إنهاء إجراءات الترخيص لتسليم الرخص إلى البنوك واستلام قيمة السيارات فى صورة القروض التى تعاقد عليها العملاء مع القطاع المصرفى، لكن ذلك لم يتم بسبب تعليق التراخيص.

وأوضح أن الأزمة طالت كبرى الشركات والمصنعين لمختلف العلامات التجارية الذين أغلقوا أبوابهم ومنحوا العمال إجازات امتدت لنحو أسبوعين فى ظل عدم القدرة على البيع.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رئيس وزراء اليابان يتعهد بتصحيح معلومات ترامب المغلوطة عن تجارة السيارات

الشركة العراقية لتجارة السيارات تعلن عن تسهيلات في البيع

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«شعبة السيارات» تطالب بإعادة تنظيم السوق لحماية الشركات العاملة «شعبة السيارات» تطالب بإعادة تنظيم السوق لحماية الشركات العاملة



GMT 04:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تحقيق أميركي في نظام القيادة الذاتي لتسلا بعد سلسلة حوادث

GMT 01:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تويوتا تكشف بطارية للسيارات الكهربائية بمدى 1200 كيلومتر

GMT 01:07 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تدرس تعزيز الدعم الحكومي للسيارات الكهربائية

GMT 02:08 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

صعود مبيعات السيارات في الصين بعد تراجعها 5 أشهر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab