أبو ظبي - العرب اليوم
أصدرت مؤسسة "مواصلات الإمارات" تقريرها السنوي لعام 2013 تحت عنوان "النمو والاستدامة"، في العام الثاني والثلاثين من مسيرتها.
وأكّدت المؤسسة في تقريرها أنّها "حريصة على تعزيز دورها كمؤسسة حكومية اتحادية في خدمة فئات المجتمع كافة".
وأوضحت المؤسسة أنّ " إجمالي الإيرادات التي حققتها في العام الماضي 1,5 مليار درهم، لتحافظ على متوسط النمو السنوي لإيراداتها في السنوات الخمس الأخيرة بمعدل 18% سنويًا، كما ناهز إجمالي الأصول ملياري درهم،فضلًأ عنّ جهود فريق العمل، الذي يبلغ 13600 موظفًا وموظفة في كل المستويات يعملون في 41 موقعًا في الدولة، ويبلغ أسطول المركبات 13500 حافلة ومركبة"
وأشار مدير عام مواصلات الإمارات محمد عبدالله الجرمن في كلمته التقديمية بالتقرير إلى أنّ "ما حققته المؤسسة عام 2013 أهلها للحصول على تصنيف (اي) وفق تقييم (المبادرة العالمية لإعداد التقارير جي آر آي).
ولفت إلى "نجاح المؤسسة في تكوين قاعدة من المتعاملين تزيد على 800 متعامل من مختلف الشرائح الحكومية الاتحادية والمحلية والشركات المساهمة وشركات القطاع الخاص، فضلًا عنّ أنها أبرمت 18 اتفاق ومذكرة تفاهم جديدة مع شركائها الاستراتيجيين".
وتابع " ونفذ فريق العلاقات الاستراتيجية 85 زيارة ولقاء واجتماعًا أثمروا عن إبرام 218 عقدًا رئيسيًا واتفاق استثماري جديد في العام الماضي، فضلًا عنّ 23 زيارة خارجية لإجراء مقارنات معيارية وتبني أفضل الممارسات".
وكشف الجرمن عنّ "إطلاق المؤسسة عددًا من المشروعات الجديدة في قطاعي النقل والتأجير، تمثلت في خدمة المواصلات المدرسية، صف السيارات، تأجير المركبات الفارهة، خدمات الأجرة في مطار أبوظبي الدولي، تأجير الدراجات النارية وخدمات النقل المبرد".
وأعلن عنّ "إنضمامها إلى قطاع الخدمات الفنية، بإصلاح هياكل السيارات ، صيانة الآليات الثقيلة، الصيانة الفنية السريعة للمركبات، صيانة المركبات الفارهة، تجديد الإطارات والغسيل الجاف للمركبات".
وأضاف أنّ المؤسسة " أطلقت مركزًا للاتصال لتوفير قناة مركزية لتلقي ملاحظات واقتراحات المتعاملين على مدار الساعة والتعامل معها بالصورة الأمثل والاستفادة منها في تطوير الخدمات والمشاريع الحالية والمستقبلية".
وبيّن الجرمن أن المؤسسة "أولت اهتمامًا بالغًا بتطبيق أفضل أنظمة الحوكمة المؤسسية ومعايير الجودة والتدقيق وإدارة المخاطر ونظام الإدارة المتكامل وما يتعلق بذلك من متابعة تنفيذ خطط قياس ومعالجة المؤشرات".
أرسل تعليقك