واشنطن_العرب اليوم
تعرضت شركة فورد الامريكية لنقص عالمي في رقائق أشباه الموصلات، حيث أعلنت عن خسائر قدرها 3.1 مليار دولار، ويرجع ذلك أساسًا إلى عدم قدرتها على إنتاج السيارات وقبل يوم واحد من هذا الإعلان المفاجئ، توقف إنتاج موستانج للمرة الثانية. تحدث الرئيس التنفيذي لفورد جيم فارلي في اجتماع المساهمين مؤخرًا، عن مشكلات الإمداد بالشركة وكيف تخطط لمكافحة المشكلة، والتي تشمل عقد صفقات إضافية مع صانعي الرقائق لزيادة التدفق ، منعا للخسارة الهائلة كالتي تم الإعلان عنها قبل شهر.
وقال جيم فارلي: "الشيء الآخر الذي يتعين علينا القيام به هو تأمين العقود مع موردينا، بخصوص السلع التي نعرف أنها ستكون مقيدة مثل أشباه الموصلات، في حالة أشباه الموصلات ، سيتطلب ذلك كلاً من أشباه الموصلات الناضجة أو أشباه الموصلات الغنية بالميزات مثل منظمات النوافذ، فضلاً عن العقد المتقدمة التي تشغل مكونات الاتصال الإلكترونية الخاصة بنا ، بالإضافة إلى المعلومات والترفيه، ستكون هذه العناصر مهمة جدًا .
دخلت شركة فورد في تحالف مع شركة جلوبال فاونديرز العام الماضي ، ووعدت شركة تصنيع الرقائق الأمريكية بمضاعفة انتاجها عام 2022 ، و ستستثمر شركة GlobalFoundries مبلغًا إضافيًا قدره 6 مليارات دولار لتوسيع طاقتها الإنتاجية، لكنها اعترفت بأن نقص الرقائق سيستمر خلال عام 2022 وما بعده. انضمت فورد في أوروبا أيضًا إلى شراكتين جديدتين لسلسلة التوريد وهي تحقق في التكامل الرأسي، هذا الأخير هو طريقة خيالية للقول أن فورد تستكشف إمكانية شراء شركات أصغر تؤمن المواد الخام، وهو نقص آخر تواجهه حاليًا.
يعتبر الحل قصير المدى هو الاستمرار في إزالة الميزات غير الضرورية من السيارات وفقًا لفارلي ، سيظل هذا هو المعيار لبعض الوقت لأنه يعتقد أن نقص الرقائق سيستمر حتى عام 2023، أحدث مثال على ذلك هو فورد برونكو 2022 ، والتي بيعت بالفعل. كشف مصدر مقرب من فورد أن برونكو المصنعة منذ بداية مايو ستغادر المصنع بدون نظام ملاحة، كانت هذه هي المرة الأولى التي تختار فيها شركة فورد حذف ميزة لا يمكن تعديلها بعد حدوثها، والتي توضح مدى سوء المشكلة حاليًا.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
أرسل تعليقك