هاميلتون يواصل انطلاقته في دوري خاص ويُصيب منافسيه باليأس
آخر تحديث GMT03:17:15
 العرب اليوم -

هاميلتون يواصل انطلاقته في "دوري خاص" ويُصيب منافسيه باليأس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هاميلتون يواصل انطلاقته في "دوري خاص" ويُصيب منافسيه باليأس

لويس هاميلتون
امستردام_العرب اليوم

بعد فوز الهولندي ماكس فيرستابن سائق فريق ريد بول بلقب السباق التذكاري الذي أقيم على مضمار سيلفرستون يوم الأحد من الأسبوع الماضي، خاض فريق مرسيدس سباق جائزة إسبانيا الكبرى مطلع هذا الأسبوع وسط حالة من القلق والمخاوف بشأن إطارات سيارات الفريق، ولكن مخاوف الفريق تبددت تماما مع انتهاء السباق بفوز البريطاني لويس هاميلتون سائق الفريق باللقب وتعزيزه لموقعه في صدارة الترتيب العام لبطولة العالم (الجائزة الكبرى) لسباقات سيارات فورمولا-1 ، وفي مثل هذه الظروف وعندما يدور الجدل بشأن أي مخاوف ، يؤكد هاميلتون دائما إجادته للتعامل مع هذه المواقف ويكون على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقه.

وسافر فريق مرسيدس إلى برشلونة وهو يخشى من تأثير درجات الحرارة العالية في إسبانيا على إطارات السيارة وما يمكن أن تسفر عنه في السباق بما يخدم فيرستابن الذي تغلب على درجات حرارة مماثلة قبلها بأسبوع واحد وفاز بالسباق على مضمار سيلفرستون البريطاني.وبدلا من هذا، كان هاميلتون متفوقا كما كان طوال معظم الموسم الحالي الذي تأخرت انطلاقته بسبب أزمة تفشي الإصابات بفيروس "كورونا" المستجد، وحتى مع عدم وضوح عدد السباقات الإجمالي هذا الموسم ، يبدو أن هاميلتون حامل لقب البطولة في وضع جيد لمعادلة الرقم القياسي للأسطورة الألماني مايكل شوماخر في عدد الألقاب التي يفوز بها أي سائق في تاريخ مشاركاته ببطولات فورمولا-1 وهو سبعة ألقاب.

ويستحوذ هاميلتون على ستة ألقاب حتى الآن ويتقدم بثبات في الموسم الحالي نحو اللقب العالمي السابع، وفاز هاميلتون أمس الأحد بلقب السباق الإسباني ليكون اللقب الرابع له في سباقات الموسم الحالي كما أنه اللقب الرابع له في أربعة مواسم متتالية على مضمار كتالونيا الإسباني.وحقق هاميلتون رقما قياسيا أيضا بالتواجد على منصة التتويج (أحد المراكز الثلاثة الأولى) في 156 سباقا خلال مسيرته مع فورمولا-1 علما بأنه خاض أمس السباق رقم 256 له في فورمولا-1 .وقال توتو فولف رئيس فريق مرسيدس :"في الوقت الحالي، يجب أن أقول إنه يخوض دوري خاص به"، كما بدأ فالتيري بوتاس السائق الآخر لمرسيدس السباق أمس من المركز الثاني خلف هاميلتون ولكن البداية المتوترة وضعته في المركز الخامس في البداية قبل أن يستعيد اتزانه وينهي السباق في المركز الثالث.

ومع هذا ، يبدو الفارق بين سائقي مرسيدس واضحا للجميع.وتطور مستوى هاميلون حتى أصبح خبيرا خططيا وليس فقط سائقا بارزا.واشتكى فيرستابن في وقت مبكر خلال سباق برشلونة من أن هاميلتون كان يقود "بطيئا للغاية". ولكنها كانت كلها حيلة وعملت بشكل مثالي مع هاميلتون، الذي فاز في النهاية بفارق 24 ثانية.وقال هاميلتون في تصريحات لشبكة "سكاي" بعد السباق :"لم نكن نعرف مدى سرعة ريد بول. ولذلك ، حاولت قياس سرعة ماكس (فيرستابن) بينما الإطارات مستوية في وقت مبكر. وأعتقد أن إدارة الإطارات كانت هي الفارق في النهاية".وأضاف : "إنه أقرب بكثير مما يعتقده الناس في ترتيب السائقين".وأكد فوز هاميلتون بسباق الأمس أنه لا أمل لأي شخص يأمل في سرقة اللقب العالمي من هذا السائق البالغ من العمر 35 عاما.

وبدا فيرستابن وكأنه المنافس الوحيد لهاميلتون. ومن المؤكد أن فيرستابن /22 عاما/ سيفوز باللقب العالمي في يوم ما. ولكن لا يتوقع أن يكون هذا في الموسم الحالي حيث يتصدر هاميلتون الترتيب العام للبطولة بفارق 37 نقطة.وقال فيرستابن :"نواصل محاولاتنا لتحسين المستوى ولكن مرسيدس يواصل الانطلاق. ولهذا، سنرى ما سيحدث".والآن ، سيتمتع هاميلتون بفرصة لالتقاط الأنفاس في هذا الموسم المكثف بسبب أزمة "كورونا" حيث يقام السباق التالي بعد أسبوعين وهو سباق جائزة بلجيكا الكبرى في 30 أغسطس المقبل.وفي المواسم العادية، يكون من المتوقع احتشاد العديد من المشجعين الهولنديين في السباق البلجيكي لمساندة فيرستابن الذي ولد أيضا في بلجيكا.

ولكن المدرجات وأماكن المشجعين ستكون خاوية في نسخة هذا العام من السباق البلجيكي الذي يأتي في المحطة السابعة من البطولة، وهو ما يمنح هاميلتون بعض الأفضلية في هذا السباق الذي لم يفز به منذ 2017 .وتوج تشارلز لوكلير سائق فيراري بلقب السباق البلجيكي في الموسم الماضي، ولكن تكرار هذا النجاح لا يبدو مرجحا لأن لوكلير كان السائق الوحيد الذي انسحب من السباق الإسباني أمس بسبب مشاكل كهربائية في محرك السيارة.ولا يعاني مرسيدس من مثل هذه المشاكل كما أن نجاح هاميلتون اعتمد بشكل كبير على قوة السيارة التي يقودها وإمكانية الاعتماد عليها.ويتطلع هاميلتون الآن لمزيد من الانتصارات لمعادلة الرقم القياسي لعدد السباقات التي يفوز بها أي سائق في تاريخ مشاركاته بفورمولا-1 حيث يستحوذ الأسطورة شوماخر على هذا الرقم القياسي برصيد 91 انتصارا بفارق ثلاثة ألقاب عن هاميلتون

قد يهمك أيضا:

ثنائي "ريد بول" يتصدّر التجربتين الحرتين لسباق "فورمولا 1" المكسيكي
ماكس فيرستابن يتصدر التجارب الحرة لبطولة فورمولا في أذربيجان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هاميلتون يواصل انطلاقته في دوري خاص ويُصيب منافسيه باليأس هاميلتون يواصل انطلاقته في دوري خاص ويُصيب منافسيه باليأس



GMT 04:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تحقيق أميركي في نظام القيادة الذاتي لتسلا بعد سلسلة حوادث

GMT 01:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تويوتا تكشف بطارية للسيارات الكهربائية بمدى 1200 كيلومتر

GMT 01:07 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تدرس تعزيز الدعم الحكومي للسيارات الكهربائية

GMT 02:08 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

صعود مبيعات السيارات في الصين بعد تراجعها 5 أشهر

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 06:48 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ملابس الفرو الفاخرة لإطلالة فريدة ودافئة في فصل الشتاء

GMT 05:37 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

المقاومة العراقية تقصف هدفين حيويين للاحتلال بطائرات مسيَّرة

GMT 02:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تستهدف عددا من المناطق في جنوب وشمال لبنان

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 12:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يتسبب في قطع الطريق السريع الحيوي بين حمص ودمشق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab