التجهيزات الإضافية رفاهية لها ثمنها لترويج السيارات وبيعها
آخر تحديث GMT17:12:14
 العرب اليوم -

التجهيزات الإضافية رفاهية لها ثمنها لترويج السيارات وبيعها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التجهيزات الإضافية رفاهية لها ثمنها لترويج السيارات وبيعها

أحد أنواع سيارة أودي
دبي - د.ب.أ

يوماً ما، كانت بعض التجهيزات الأساسية في السيارة رفاهية، وما يعد اليوم رفاهية سيكون في الغد ضمن التجهيزات القياسية في السيارة. ولا شك في أن التجهيزات الإضافية تعدّ أحد المعايير المهمة في السيارة، وخاصة أنها تمنح سائقها وركّابها مزيداً من المتعة والراحة، إلا أن هذه الرفاهية لها ثمنها.

لا يمكن للمرء أن يتخيل سيارة من دون راديو، كما أن نظام القفل المركزي أصبح ضمن التجهيزات القياسية في السيارة، حتى أن السيارة الخالية من نظام الملاحة لا تلقى رواجاً كبيراً بين العملاء حالياً.

وبالنظر إلى التجهيزات الأساسية في السيارة قبل 20 عاماً، فإن العميل يحصل على مزيد من الراحة والرفاهية بالسيارة. ومع ذلك، فإن هذه التجهيزات الإضافية تعد حلاً ذكياً لترويج السيارة وزيادة أسعارها.

وأوضح المتحدث باسم شركة أودي الألمانية جوزيف شلوسماخر أن أنظمة الأمان كبرنامج تعزيز الاتزان الإلكتروني (ESP)، ومكيف الهواء الأوتوماتيكي أو النوافذ الكهربائية، "كانت في الماضي أبعد ما يكون عن الفئة المتوسطة من السيارات". 

وأشار خبير صناعة السيارات من جامعة دودينهوفر إيسن الألمانية فرديناند دودينهوفر أن الشركات المنتجة للسيارات تحرص دائماً على تحفيز العملاء لشراء المزيد من الإضافات، وذلك لقلة المكسب من وراء التجهيزات الأساسية، حين يبلغ هامش أرباح التجهيزات الإضافية، كالأنظمة المساعدة على صف السيارة والمحافظة على حافة السير ومسافة الأمان، بين 20 و30%.

وأضاف دودينهوفر أنه بمجرد إشارة العميل على اختيارات قائمة التجهيزات الإضافية، فإن ذلك يعني دفع أموال إضافية، خاصة إذا كانت السيارة من الفئات الفارهة، مع التنبّه إلى أن قسم التسويق في الشركة المنتجة "على أتم الاستعداد لتغريم العميل مزيداً من الأموال".

وأكد المسؤول في شركة تويوتا توماس هايدبرينك أن الشركات المنتجة تلجأ إلى حيلة أخرى عند إنتاج الموديلات الصغيرة. فالموديلات الأساسية من لسيارات الصغيرة تأتي عادة "عارية" تماماً، أي من دون تجهيزات إضافية، وهو ما يساعد على خفض السعر الأساسي للسيارة. وهذا هو الاعتبار الأول عند شراء هذه النوعية من السيارات، لذا نلاحظ أن كثيراً من السيارات الصغيرة تأتي حتى من دون راديو.

وأشار هايدبرينك إلى أن الشركات المنتجة لسيارات صغيرة، مثل Aygo وسيارة رينو Twingo وموديل فولكس فاغن Up، أو سيارة داتشيا Sandero، تضع في اعتبارها أن عملاء هذه النوعية من السيارات قد يطلبون تجهيز سياراتهم براديو لاحقاً.

ومن الحيل الأخرى التي تلجأ إليها بعض الشركات المنتجة، عرض التجهيزات الإضافية ضمن باقات كاملة من التجهيزاتز وعلى الرغم من أن هذه الباقات تقدم تخفيضات في أسعار التجهيزات، إلا أنها في النهاية، بحسب خبير السيارات دودينهوفر، "تلزم العميل شراء تجهيزات قد لا يكون بحاجة إليها أصلاً".

وهناك بعض الحالات التي تستلزم فيها بعض التجهيزات الإضافية الحصول على أخرى: فمثلاً، يتطلب التزوّد بمكيف هواء أوتوماتيكي ثلاثي المناطقـ الذي يبلغ سعره 580 يورو، في سيارة أودي A4، شراء مسند الذراع الأوسط بـ 190 يورو أيضاً. ويعلل المتحدث باسم الشركة الألمانية شلوسماخر ذلك بأسباب فنية ترجع إلى أن أجهزة التكييف الكبيرة تتطلب نفقاً أوسط آخر.

ومن ضمن التجهيزات الإضافية التي تلقى طلباً وإقبالاً كبيراين طلاء الميتاليك، والجنوط المصنوعة من معدن خفيف، علاوة على بعض الاتجاهات التي ظهرت في السنوات الأخيرة، مثل الزجاج المعتم للنوافذ الخلفية، وكذلك أجهزة تكييف الهواء.

وتقدم بعض الشركات العالمية تجهيزات مجانية، إذ يمكن مثلاً لعملاء شركة أودي طلب ولاعة للسجائر ومنفضة لها. وبالنسبة إلى العملاء غير المدخنين، يمكنهم طلب صندوق صغير للاحتفاظ بالعملات المعدنية، بالإضافة إلى الحلول التقنية لشحن الهواتف الجوالة في السيارة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التجهيزات الإضافية رفاهية لها ثمنها لترويج السيارات وبيعها التجهيزات الإضافية رفاهية لها ثمنها لترويج السيارات وبيعها



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab