الجزائر الدولي للسيارات يجري في ظرف صعب بسبب تراجع الطلب
آخر تحديث GMT13:36:37
 العرب اليوم -

"الجزائر الدولي للسيارات" يجري في ظرف صعب بسبب تراجع الطلب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الجزائر الدولي للسيارات" يجري في ظرف صعب بسبب تراجع الطلب

الجزائر ـ واج

تنظم الطبعة 17 للصالون الدولي للسيارات في سياق يعتبره وكلاء السيارات "صعبًا" في ظل انخفاض الطلب في الجزائر و الآفاق غير الواضحة التي تلوح في السوق العالمية. و أكد ممثلو أهم الماركات لوأج على هامش هذه التظاهرة الاقتصادية و التجارية (المقررة من 12 إلى 22 آذار بقصر المعارض) أن سنة 2013 تميزت بانخفاض تراوح بين 30% و 50% في حجم المبيعات. و أوضحوا أن مختلف الصيغ لاقتناء السكنات التي أطلقتها الحكومة و الترقيات العقارية إضافة إلى الزيادات في الأجور و المؤخرات التي دفعت سنة 2012 و التي استفاد منها عدد كبير من المواطنين قد أثرت على الطلب على السيارات. و يأمل هؤلاء في استئناف الطلب على المدى القصير أو استقرار السوق من اجل الحفاظ على الأعمال. و اعتبر المحللون انه بعد الذروة التي سجلت سنة 2012 حيث تم خلالها استيراد 568.610 سيارة (+7ر45 بالمائة) إلى الجزائر بقيمة 43ر514 مليار دج تراجعت السوق سنة 2013 و "ما زال الاتجاه نحو الانخفاض متواصلا هذه السنة". و تأكد هذا الانخفاض في شهر يناير الماضي الذي سجل انخفضا في واردات السيارات بنسبة 50 بالمائة ليشمل 23.682 وحدة مقارنة بنفس الشهر من السنة الماضية و هي الفترة التي استوردت فيها الجزائر 47.858 سيارة. و حسب أرقام الجمارك فقد بلغت الواردات 382 مليون دولار مقابل حوالي 607 مليون دولار خلال نفس الشهر من سنة 2013 أي انخفاض بنسبة 37 بالمائة. و أهم التخفيضات الممنوحة بمناسبة هذا الصالون تبلغ أحيانا 350.000 دينار و تفسر الفضاءات الاشهارية المخصصة في الصحافة المكتوبة و التلفزيون التي تبرز نوعيات السيارات و أجال التسليم انشغال المصنعين أمام الانخفاض المتواصل للطلب في سوق كانت في السابق مزدهرة. و من بين المؤشرات التي تمت معاينتها و تدل على الظرف الصعب الذي تمر به السوق التوافد المتوسط الذي سجل خلال اليوم الرابع للصالون مع اتجاه خفيف نحو الانخفاض مقارنة بالطبعة السابقة. كما أن برمجة الصالون مع فترة الامتحانات المدرسية تفسر انخفاض عدد زوار الصالون إضافة إلى رداءة الأحوال الجوية خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضية. و خلال هذه الطبعة يقوم الوكلاء بمضاعفة تقنيات البيع لجلب الزبائن و تحقيق أقصى قدر من المبيعات و تفريغ المخزونات. و من بين أدوات التسويق المستعملة توزيع الملصقات على الزوار من اجل توجيههم نحو أجنحة العارضين و الهدايا الممنوحة مع كل عملية شراء سيارة. وذهب وكلاء آخرون إلى ابعد من هذا من خلال اقتراح على الزبائن التكفل بالضريبة على السيارات الجديدة التي تتجاوز 70.000 دينار بالنسبة للسيارات الأقل ثمنا. و بالتالي يواجه وكلاء السيارات صعوبات في تسويقها لا سيما و أن التقسيط الذي عرف ازدهارا سنة 2005 أصبح من الماضي. و سيشهد بعض مصنعي السيارات فترة اضطراب خلال السنوات المقلبة خاصة مع القواعد الجديدة التي تعتزم السلطات العمومية إدخالها من اجل ضبط السوق و تشجيع الاستثمار في صناعة السيارات. الحكومة عازمة على تطهير سوق السيارات. بالفعل تعتزم الحكومة إرغام الوكلاء و مستوردي السيارات من الآن فصاعدا الاستثمار إذا أرادوا الاستمرار في النشاط و هذا حسب رأي المختصين "سيحرك الأمور بعض الشيء" و الاستثمارات التي ستحقق في هذا الإطار يمكن أن تستفيد من المزايا الممنوحة في إطار الوكالة الوطنية لترقية الاستثمار. و هناك مشروع قانون معدل و مكمل للمرسوم التنفيذي رقم 390-07 المؤرخ في 12 كانون الأول 2007 المحدد لشروط و أنماط ممارسة نشاط تسويق السيارات الجديدة في طور الإعداد. و تم تنصيب مجموعة عمل متكونة من ممثل عن وزارة التجارة و المالية و التنمية الصناعية و الطاقة و المناجم اثر تعليمة للوزير الأول بالتكفل بمراجعة المرسوم. و الجانب الآخر الذي يستحق التطرق إليه خلال هذا الصالون يبقى الطابع التجاري الذي اتخذه الصالون مع مرور السنين.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجزائر الدولي للسيارات يجري في ظرف صعب بسبب تراجع الطلب الجزائر الدولي للسيارات يجري في ظرف صعب بسبب تراجع الطلب



GMT 04:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تحقيق أميركي في نظام القيادة الذاتي لتسلا بعد سلسلة حوادث

GMT 01:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تويوتا تكشف بطارية للسيارات الكهربائية بمدى 1200 كيلومتر

GMT 01:07 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تدرس تعزيز الدعم الحكومي للسيارات الكهربائية

GMT 02:08 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

صعود مبيعات السيارات في الصين بعد تراجعها 5 أشهر

GMT 02:05 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

بي واي دي تستعد لاقتحام السوق الألماني بالسيارات الكهربائية

GMT 03:44 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

كوريا الجنوبية تصدر 60% من سياراتها إلى أميركا الشمالية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab