المصنعون حائرون بين السيارات الكهربائية وتلك العاملة بالهيدروجين
آخر تحديث GMT18:13:53
 العرب اليوم -

المصنعون حائرون بين السيارات الكهربائية وتلك العاملة بالهيدروجين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المصنعون حائرون بين السيارات الكهربائية وتلك العاملة بالهيدروجين

المصنعون حائرون بين السيارات
ديترويت ـ أ ف ب

سيارات تعمل بالدفع الكهربائي او الهيدروجين؟ تنقسم اوساط صناعة السيارات حول هذه المسألة، في حين باتت اولى السيارات العاملة بالهيدروجين على الطرقات والسيارات الكهربائية بالكامل تريد ان تصل الى الجمهور العريض.

فقد بدأت الشركات اليابانية "تويوتا" ونيسان" وهوندا"، فضلا عن الاميركيتين "تيسلا" و "جنرال موتورز" تخوض غمار هذه التكنولجيات التي من شأنها ان توفر دفعا للسيارات المراعية للبيئة الاغلى من السيارات التقليدية. وقد لجأت الى الكثير من النشاطات الترويجية في هذا المجال خلال معرض ديترويت للسيارات.

وبعد "جنرال موتورز" اول شركة لصناعة السيارات في الولايات المتحدة، كشفت  "تيسلا" التي تتخذ في كاليفورنيا مقرا لها عن سيارة بسعر منخفض (30 الف دولار) يمكنها السير لمسافة 320 كيلومترا من دون شحن وسمتها "بولت". وستطرح في الاسواق في العام 2017.

واتى رد معسكر الهيدروجين على شكل نسخة جديدة من "اف سي في" من "هوندا" اليابانية. وهي تأتي بعد اسابيع قليلة فقط على سيارة "ميراي" من "تويوتا" (60 الف دولار) التي تعتمد على التكنولوجيات نفسها ومن دون اي انبعاثات اخرى من العوادم سوى بخار الماء.

وتصميم سيارة "اف سي في" شبيه بعض الشيء بالمركبات الفضائية في فيلم "حرب النجوم". وتؤكد "هوندا" انها ستصبح متوافرة في اسواق اليابان في العام 2016  وبعدها في الولايات المتحدة واوروبا. اما سيارات "ميراي"، فهي قد طرحت في اليابان، على ان تطرح في اسواق تجريبية، مثل كاليفورنيا، في الخريف المقبل.

وقال إيلون ماسك صاحب شركة "تيسلا" رمز السيارات الكهربائية الرياضية والفخمة ، انها تكنولوجيا "بلهاء كثيرا" لان انتاج الهيدروجين يستهلك الكثير من الطاقة. وتعتمد السيارة العاملة بالهيدروجين على نظام التحليل الكهربائي.

ويغزي خزان الهيدروجين البطارية التي تنتج الكهرباء وتصدر الماء بعد تفاعل بين الهيدروجين والأكسيجين. ويزود المحرك بهذه الشحنة الكهربائية.

وتتباين آراء المحللين في شأن هاتين التقنيتين، لا سيما أن المسألة الأساسية هي عينها في الحالتين وتقضي بالاستثمارات الطائلة الواجبة ضخها في البنى التحتية.

فالمستهلكون سيكونون أكثر ميولا إلى اعتماد التقنية التي تتوفر لها محطات شحن في الجوار.

والبطاريات هي السباقة في هذا الخصوص، إذ أن "تيسلا" تتعاون مع مجموعة "باناسونيك" اليابانية لتشييد محطة بطاريات عملاقة في نيفادا (غرب الولايات المتحدة) بهدف تخفيض كلفة هذه التقنية.

كما أن المصنع الأميركي للسيارات الكهربائية الفاخرة يشيد على نفقته محطات شحن في أوروبا الغربية.

أما بالنسبة إلى الهيدروجين، فينبغي البدء من الصفر. وقال آلن باوم المحلل في مجموعة "باوم أند أسوشييت" إن "المشكلة الأساسية لخلية الوقود هي كلفة التكنولوجيا، فضلا عن غياب البنى التحتية. ولا شك في أنه أمر جيد أن يتمكن السائق من شحن سيارته في خلال خمس دقائق، لكن المشكلة هي أن ولاية كاليفورنيا لا تضم سوى 14 محطة شحن".

وتتوفر حوالى أربعين محطة شحن لـ"تويوتا" التي تلقت أكثر من 1500 طلبية في اليابان على سيارة "ميراي"، أي أكثر بثلاث مرات من المعدل المرتقب بداية.

وتدرك أقسام الأبحاث في مجموعات صناعة السيارات هذه المشكلة تمام الإدراك، وهي فكرت بداية في احتمال إنتاج الهيدروجين في السيارة قبل تخليها عن هذا الحل.

وختم مارتن تسيمرمان الأستاذ المحاضر في جامعة ميشيغان والمسؤول السابق في "فورد" قائلا "في نهاية المطاف، سيختار مصنعو السيارات مزيجا من هذه التكنولوجيات كلها" لتقديمه للمستهلكين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصنعون حائرون بين السيارات الكهربائية وتلك العاملة بالهيدروجين المصنعون حائرون بين السيارات الكهربائية وتلك العاملة بالهيدروجين



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab