تحديات تقنية الحث لشحن السيارات الكهربائية
آخر تحديث GMT05:33:14
 العرب اليوم -

تحديات تقنية الحث لشحن السيارات الكهربائية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تحديات تقنية الحث لشحن السيارات الكهربائية

تحديات تقنية الحث لشحن السيارات الكهربائية
برلين ـ د.ب.أ

لإعادة شحن البطاريات السيارات الكهربائية يضطر السائق إلى فتح صندوق الأمتعة، لإخراج كابل الشحن وتوصيله بالمقبس، وعلى الرغم من أن هذه الخطوات لا تستغرق أكثر من دقيقة أو دقيقتين، فإنها تكون من الأمور المزعجة.
وللتغلب على هذه الإشكالية تسعى كل الشركات المنتجة للموديلات الكهربائية تقريبا لتطوير تقنية الشحن بالحث الكهربائي.
وأوضح المتحدث الإعلامي باسم شركة مرسيدس الألمانية، ماتياس بروك، أن هذه التقنية المتطورة تعمل على شحن البطاريات عن طريق مجال متناوب مغناطيسي من خلال تركيب ملف أولي على الطريق وملف ثانوي في قاع السيارة، وبالتالي يظل كابل الشحن مخزنا في صندوق الأمتعة.
ويرى الخبير الألماني كريستيان جول، أن تقنية الشحن بالحث الكهربائي يمكن أن تشكل أحد الحلول المثالية في الأماكن العامة، نظرا لأن ملفات الشحن أقل تكلفة من محطات الشحن، إضافة إلى أنه يمكن حمايتها بصورة أفضل ضد عمليات التخريب، نظرا لأنها تكون غير مرئية في سطح الطريق ولا تشوه المنظر العام للمدينة.وشهد فصل الصيف من العام الجاري إبرام شركتي "بي إم دبليو" و"مرسيدس" اتفاقية شراكة لتطوير تقنية الشحن بالحث الكهربائي من أجل تسريع عملية طرحها في الأسواق.
ويمكن أن تظهر هذه التقنية على أقصى تقدير مع إطلاق الموديلات الجديدة من السيارات الكهربائية بي إم دبليو i8 أو i3 أو الموديلات الهجين Plug-in مثل سيارة مرسيدس S500 الجديدة.
وتعمل شركتا نيسان ورينو حاليا على تنفيذ مشروعات تطوير لتقنية الشحن بالحث الكهربائي، ولكنهما لم تكشفا عن موعد محدد لإطلاق هذه التقنية في الموديلات القياسية.
وثمة مشكلة أخرى تظهر بسبب وزن مكونات تقنية الشحن بالحث الكهربائي وحجمها، ففي حين لا تمثل الأجزاء والمكونات التي يتم تركيبها في أرضية المرآب مشكلة كبيرة نسبيا، فإن لوح الشحن الذي تبلغ مساحته واحد متر مربع، لا يجد له مكانا في قاع السيارة.
ولذلك تعمل "بي إم دبليو الألمانية" حاليا على تطوير ملف ثانوي بحجم لا يتجاوز ورقة DIN A4، مع نظام إلكتروني للمساعدة على صف السيارة، والذي يدعم السائق حتى يتم إيقاف السيارة على الموضع المعني بدقة. وأضاف كاي أوفه بالسزوفيت، من قسم تطوير سيارة بي إم دبليو i8 الكهربائية، قائلاً: "يعمل النظام بفعالية وسلاسة عند وجود تغطية لأكبر مساحة ممكنة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحديات تقنية الحث لشحن السيارات الكهربائية تحديات تقنية الحث لشحن السيارات الكهربائية



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:40 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

يوسف الشريف خارج دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - يوسف الشريف خارج دراما رمضان 2025

GMT 05:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 11:07 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ

GMT 07:45 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

جوال قتّال

GMT 15:24 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

إعصار بولاسان يضرب مدينة شانغهاي في الصين

GMT 09:31 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

ريم البارودي تفجّر أزمة جديدة في مسلسل "جوما"

GMT 19:29 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

اجتماع طارئ في الخارجية البريطانية بسبب لبنان

GMT 08:12 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي

GMT 14:10 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين المنازل الصغيرة باستخدام النباتات

GMT 20:10 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

نيوكاسل يحبط مخطط ليفربول للتعاقد مع نجمه

GMT 07:41 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الدهناء وبواعث الشجن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab