شركات السيارات في خطر بسبب غضب المرأة
آخر تحديث GMT10:42:51
 العرب اليوم -

شركات السيارات في خطر بسبب غضب المرأة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شركات السيارات في خطر بسبب غضب المرأة

سيارة بورش 911
برلين - د.ب.أ

يبدو أن شركات صناعة السيارات العالمية ستحتاج لتغيير خططها وأفكارها خلال الفترة المقبلة، بعد أن أبدت بعض النساء استيائهم من قيام هذه الشركات بإنتاج سيارات لإرضاء أذواق الرجال فقط.
ومع تنامي أعداد النساء المستقلات ماليا في أنحاء العالم تغامر شركات صناعة السيارات ذات الأداء العالي، بأن تخسر سوقا بها إمكانات كبيرة للنمو لصالح شركات منافسة عندها الرغبة في التطوير.
وقالت سونيا هينيجر التي تملك شركة لخدمات الانترنت، ولديها أربع سيارات لامبورجيني وسيارة بورش "أي امرأة يمكنها قيادة هذه السيارات".

وأضافت السويسرية البالغة من العمر 76 عاما، وهي تضع قدمها على دواسة السرعة في أحدث سياراتها اللامبورجيني التي دفعت فيها 375 ألف دولار "إذا لم تستهدف سوى الرجال فقط فهذا شيء محزن".

لكن الأمر قد يكون أكثر من محزن فهو قد يكون مكلفا.

فعلى الرغم أن النساء يشكلن أقل من عشرة في المائة من الذين يشترون سيارات لامبورجيني وفيراري في الولايات المتحدة، إلا أن الرقم بالنسبة لسيارات بورش التي تعتبر فيها الطرز الرياضية أرخص ارتفع إلى الربع تقريبا وفقا لتقديرات "آي.اتش.إس" أوتوموتيف.

وفي الصين التي تعد من أكثر أسواق السيارات نموا في العالم كان نحو 40 في المائة من مبيعات البورش لنساء، وهو ما جعل منها مصدر ربح للشركة الأم فولكسفاجن.
ولا تزال صناعة السيارات خاضعة لهيمنة الرجال وتقف عارضات الأزياء إلى جوار السيارات الجديدة في دور العرض كوسيلة لجذب أنظار الجمهور.

ولا تسعى غالبية الشركات إلى استهداف المرأة أو تحاول إرضاءها، ويظهر ذلك بوضوح في عدد إعلانات السيارات التي تنشر في المجلات الخاصة بالرجال مقارنة بمجلات معظم قرائها من النساء مثل ماري كلير وإيل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شركات السيارات في خطر بسبب غضب المرأة شركات السيارات في خطر بسبب غضب المرأة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:42 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية
 العرب اليوم - رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab