دبي ـ وكالات
علن تيم ترينكر المدير العام لأستون مارتن الإمارات، أن صالة العرض في دبي الكائنة في برج إعمار بوليفارد بلازا مقابل دبي مول، حققت أكبر مبيعات مقارنة بصالات أستون مارتن في أنحاء العالم.
إعلان ترينكر جاء على هامش إطلاق سيارة رابيد إس في الإمارات. وذلك في صالة عرض أستون مارتن في دبي. وشهد الحدث حضور شخصيات بارزة، وطغى عليه طابع معرض الفنون، ليعرض تراث أستون مارتن لمئة عام.
وأضاف ترينكر في المؤتمر الصحافي المرافق لإطلاق السيارة: "تعتبر الإمارات سوقاً فريداً من نوعه لماركات السيارات الفاخرة، نظراً لوجود قاعدة ديناميكية من العملاء. مع وجود إمكانية التخصيص في تصميم سيارات رابيد إس، فإن هذا سيتيح تصميم السيارة خصيصاً لتناسب احتياجات أي فرد.
هذا المستوى من التخصيص يرافقه صورة العلامة التجارية الحصرية والتراث الغني يجعل رابيد إس خياراً فريداً لمشتري السيارات الفاخرة في الإمارات".
متوفرة
ستكون سيارة أستون مارتن الجديدة رابيد إس متاحة من خلال صالة عرض أستون مارتن في وسط مدينة دبي. وتوفر سيارة رابيد إس الجديدة، المزيد من الفخامة والقوة، ما يجعلها أروع سيارة رياضية بـ 4 أبواب موجودة في السوق.
ووصفها المدير العام لأستون مارتن الإمارات بالقول:"بغض النظر عن التصميم الفريد والتحسينات الهندسية، فإن سيارة رابيد إس الفاخرة والجديدة، التي تحل محل سيارة رابيد في الأسواق حول العالم - هي الآن بشكل مميز، بفضل مجموعة من الإضافات الداخلية والخارجية الفاخرة.
وقامت شركة صناعة السيارات البريطانية العريقة "جي تي" باعادة تصميم وهندسة هذه السيارة، لتأكيد مكانتها العالمية، باعتبارها السيارة الرياضية ذات الأربعة مقاعد الأكثر جمالاً وتوازناً في العالم.
تغييرات
وطرأت تغييرات شاملة وجديدة على سيارة رابيد إس، حيث باتت تعتمد على محرك AM11 أسطواني V21 سعة 6، ما يوفر قوة وعزماً وتسارعاً لم يسبق له مثيل. هذا بالإضافة إلى أن قوة المحرك الجديد زادت بشكل كبير، مقارنة بسابقتها بنسبة 17 %، أو مقدار قوة 80 حصاناً، أي من 470 حصاناً عند معدل دوران 6 آلاف لفة في الدقيقة، إلى 550 حصاناً عند معدل دوران 6750 لفة في الدقيقة.
وشهد حجم عزم دوران السيارة ارتفاعاً أيضاً، حيث ارتفع من 600 إلى 620 نيوتنمتر عند معدل دوران 5000 لفة في الدقيقة. وفي الوقت نفسه، ارتفع سحب القوة لأكثر من 40 نيوتنمتر بين التوقف، و4000 لفة في الدقيقة مع 50 نيوتنمتر إضافية متوفرة في 2500 لفة في الدقيقة.
أرسل تعليقك