تكنولوجيا جديدة في كاديلاك ats تجعل السيارة أكثر هدوءًا
آخر تحديث GMT12:08:04
 العرب اليوم -

تكنولوجيا جديدة في "كاديلاك ATS" تجعل السيارة أكثر هدوءًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تكنولوجيا جديدة في "كاديلاك ATS" تجعل السيارة أكثر هدوءًا

واشنطن ـ وكالات

تحتوي السيارة كاديلاك ATS الجديدة على ثلاثة ميكروفونات مثبتة داخل المقصورة، تعمل على مراقبة الأصوات الداخلية بعناية، وبالتالي ضبطها من أجل ابتكار بيئة نقية ومناسبة داخل المقصورة.وتراقب التقنية النشطة للتحكم بالصوت مقصورة ATS الداخلية بشكل استباقي، للكشف عن الضجيج غير المرغوب به والعمل على إلغائه، وبالتناغم مع هذه التقنية تعمل مكونات غير نشطة لتخفيض الصوت، على شكل أغطية ورغوة وغيرها من المواد المثبتة في السيارة، التي تمتص وتمنع وتلغي الارتجاجات وضجيج الهواء والضجيج الناتج عن السيارات العابرة.ومن خلال العمل مع بعضها البعض، تقلل هذه التقنيات المستوى الإجمالي للصوت في ATS بمقدار ثلاثة دسي بيل خلال التوقف، أو ما يعادل جعل السيارة أكثر هدوءا بمقدار 50% تقريبا. وأكد جيمس مورفي، مهندس أداء السيارات، أنه "ليس كل ضجيج غير مرغوب فيه، خاصة في سيارة مثل ATS. ففيما يعتبر ضجيج الهواء العابر من خلال نوافذ مغلقة أمرا غير مرغوب به، يحتاج السائق إلى سماع صوت استجابة السيارة عبر توفير القوة خلال القيادة المثيرة". وعلى صعيد الإجراءات "النشطة"، عمل مهندسو الصوت لدى كاديلاك مع خبراء صوتيات من شركة "بوز" على ابتكار تقنية لإدارة الصوت، توفر ترددا منخفضا لصوت الدوي (بوم)، يتراوح بين 40 و180 هيرتز.وقال كينت تينج، مهندس الصوت والارتجاج: "تخيل الشعور الذي يغمر صدرك عند التواجد في حفل لموسيقى الروك أو الهيب هوب، ثم تصدمك نغمات (باس) العميقة. هذا الأمر مشابه لأصوات (بوم)، التي يزيلها نظام بوز النشط لإدارة الصوت عبر توفير إشارة إلغاء الضجيج".وتراقب ميكروفونات "بوز" الثلاثة نوعية الصوت بشكل مستمر، وتعمل على توفير موجات موازنة عبر مكبرات الصوت في السيارة، لإلغاء الضجيج غير المرغوب به. وتُثَبَّتُ هذه الميكرفونات بشكل استراتيجي فوق الإطار الداخلي للباب في الأمام من جهة السائق والراكب الأمامي، وفي الخلف من جهة السائق، بهدف الإصغاء إلى الأصوات نفسها التي قد يسمعها ركاب السيارة. وتم نسج مواد العزل غير النشط التي تلغي الضجيج داخل السيارة في أماكن غير بارزة، وذلك انسجاما مع ميزة "الانتباه للتفاصيل"، المعتمدة من مهندسي ATS. وهنا بعض الأمثلة على تلك المواد: • السقف.. بين الصفيحة المعدنية لقاعدة السطح وبطانة المقصورة الداخلية، تأتي ATS معالجة بمواد لخفوت الصوت، تعمل على تخفيف الضجيج بمختلف أنواعه، كالذي ينجم عن ارتطام الأمطار بالسيارة. • الزجاج الأمامي والنوافذ الأمامية الجانبية.. فبدلا من الزجاج المقوى، زُوِّدَتْ ATS بزجاج مغلف بشكل يعزل الصوت، وهو مصنوع من صفائح تمتصُّ الضجيج وتتخذ لنفسها مكانا وسطيا بين طبقتين من الزجاج، وهذا ما يحد من صوت تسارع الهواء وغيره من ضجيج حركة السير خلال القيادة. • أقسام القوالب الجانبية محقونة برغوة تمتص الضجيج، وتقلل من الضجيج الذي يتولد من الإطارات على مختلف أسطح الطرقات. • القسم السفلي من السيارة.. حيث يخدم الدرع الهوائي وأغطية حاويات العجلات هدفين مزدوجين؛ منع ضجيج الطريق خلال القيادة، وحجز الضجيج الناجم عن المجموعة المحركة خلال توقف السيارة، مع الإبقاء على عمل المحرك. • المجموعة المحرِّكة.. يستخدم محرك ATS فولاذا مُصفحا وأغطية صوتية وعوازل ورغوة مثبتة بشكل متماسك، تساهم كلها في تقليل الضجيج والارتجاجات تحت غطاء المحرك. وتساعد جميع هذه المواد بشكل خاص على خفض الضجيج الناتج عن شمعات الاحتراق عالية الضغط لنظام الإشعال المباشر إلى أدنى حد ممكن، وهي أصوات "طقطقة" شبيهة بصوت محركات الديزل عند توقف السيارة مع إبقاء محركها قيد التشغيل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تكنولوجيا جديدة في كاديلاك ats تجعل السيارة أكثر هدوءًا تكنولوجيا جديدة في كاديلاك ats تجعل السيارة أكثر هدوءًا



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab