سيارة خارقة جديدة تعمل بالهيدروجين دون الحاجة إلى التزود بالوقود
آخر تحديث GMT18:57:51
 العرب اليوم -

"سيارة خارقة" جديدة تعمل بالهيدروجين دون الحاجة إلى التزود بالوقود

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "سيارة خارقة" جديدة تعمل بالهيدروجين دون الحاجة إلى التزود بالوقود

سيارات
واشنطن - العرب اليوم

كشف صانع سيارات أميركي النقاب عن "سيارة خارقة" جديدة تعمل بالهيدروجين ويمكن أن تقطع أكثر من 1600 كيلومتر دون الحاجة إلى التزود بالوقود، ووفقا لما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يمكن أن تبلغ سرعة سيارة XP-1 من Hyperion من صفر إلى 100 كم/ساعة في الساعة في 2.2 ثانية، فيما تقول الشركة المُصنعة إن السرعة القصوى لـXP-1 وصلت إلى 350 كم/ساعة.

بخار الماء
وعلى الرغم من أن السيارة الجديدة لا ينبعث عنها عادة سوى بخار الماء، إلا أن فصل الهيدروجين عن الأكسجين عملية شاقة تتطلب موارد غير متجددة مثل الفحم أو الغاز الطبيعي، وبالتالي تقوض هذه النقطة بيع السيارات بوقود الهيدروجين كبديل صديق للبيئة، كما من المقرر أن يتم إنتاج 300 سيارة فقط في عام 2022، لتنضم إلى العديد من سيارات أخرى تعمل بالهيدروجين في الأسواق، من بينها بما في ذلك Honda Clarity وToyota Mirai وHyundai Nexo.

يشار إلى أن السيارة XP-1، وهي من فئة الرودستر عالية التقنية، تعد نتاجا لما يقرب من عقد من التطوير، وتم تزويدها بنظام دفع رباعي وناقل الحركة ثلاثي السرعات، حيث تساعد العناصر الديناميكية الهوائية خلف الأبواب المتأرجحة على الانعطاف بسرعة عالية ومضاعفة، كما تقوم الألواح الشمسية على جسم السيارة الخارجي بتغيير وضعها لتتناسب مع مسار الشمس.

مقصورة مبهرة
أما داخل المقصورة، فيوجد شاشة منحنية مقاس 98 بوصة بينما لا تحتاج أدوات التحكم إلى اللمس وإنما تعمل بمجرد إيماءة، وتوفر المظلة الزجاجية الملتفة رؤية بزاوية 360 درجة للعالم الخارجي، وتم تصنيع الهيكل الخارجي خفيف الوزن من الكربون والتيتانيوم.

كما لا يتطلب الأمر سوى بضع دقائق للتزود بالوقود، ويعد هذا أسرع بكثير مقارنة بالساعات الطويلة، التي يتطلبها شحن بطاريات السيارات التي تعمل بالطاقة الكهربائية، بالإضافة إلى تفوقها على نظيراتها الكهربائية في مدى توافقها مع الطقس قارس البرودة.وتقوم سيارة XP-1 بتخزين الطاقة في خزانات ألياف الكربون بدلاً من بطارية ليثيوم أيون ضخمة. وعلى عكس الوقود الأحفوري، يتوفر الهيدروجين بسهولة وقابل للتجديد ولا ينتج عنه غاز أول أكسيد الكربون والانبعاثات الضارة الأخرى.

وقود أكثر وفرة!
بدوره، صرح أنجيلو كافانتاريس، الرئيس التنفيذي للشركة المصنعة Hyperion، قائلًا: إن الغرض الرئيسي هو الترويج للهيدروجين كمصدر وقود آمن وفعال، موضحاً أنه "تم تصميم [سيارة] XP-1 جزئيًا لتكون أداة تعليمية للجماهير".ويشار إلى أن مهندسي الطيران كانوا أدركوا منذ فترة طويلة مزايا الهيدروجين باعتباره العنصر الأكثر وفرة والأخف في الكون، وحالياً ومع زيادة المنافسة بين الشركات المصنعة لسيارات تعمل بوقود الهيدروجين، يمكن للمستهلك أن يقوم بنفسه بتقييم ما إذا كانت فكرة عملية تستحق الاقتناء.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"بنتلي" تُطلق نسخة معدلة ومميزّة من سيارة "بنتايجا"

أحدث أسعار سيارة سكودا سكالا 2021 الجديدة بفئتيها

 
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيارة خارقة جديدة تعمل بالهيدروجين دون الحاجة إلى التزود بالوقود سيارة خارقة جديدة تعمل بالهيدروجين دون الحاجة إلى التزود بالوقود



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف

GMT 03:42 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الحرب اللبنانية ــ الإسرائيلية عائدة... إلا إذا

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 10:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

ناسا تطور أول مستشعر كمى فضائى لقياس الجاذبية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab