القاهرة ـ العرب اليوم
قال مصطفي عبد الحليم، خبير بقطاع تسويق السيارات، إن سيارات الركوب "الملاكي" السيدان استعادت بعضًا من مكانتها خلال عام 2020 والأشهر الأولي من العام الجاري بعد تراجع خلال السنوات الماضية أمام سطوة سيارات الـSUV الرياضية.
وأوضح عبد الحليم في تصريحات لبرنامج "عربيتي" المذاع عبر راديو مصر، أن السبب الرئيسي في انتعاش مبيعات السيدان من جديد، يرجع إلي التحسن الكبير الذي طرأ علي الطرق بمصر.
وشهدت السنوات الماضية طفرة في مبيعات سيارات الركوب الـSUV العائلية التي تتمتع بخلوص أرضي عالٍ يسمح لها بالتعامل مع الطرق غير الممهدة بشكل جيد، الأمر الذي جعلها مفضلة بالمقارنة بسيارات السيدان.
وأضاف أن غالبية الزبائن بسوق السيارات يرغبون في الاستمتاع بقيادة سيارات السيدان، ومع الارتقاء بمستوي الطرق الذي سيشمل ليس فقط المدن والطرق المفتوحة بل الطرق المؤدية للقري أيضًا، لم يعد امتلاك سيارة سيدان أمرًا صعبًا.
وأردف أن مصر كانت في السابق تحتل المركز الـ120 في جودة الطرق، والآن بفضل الجهود الكبيرة التي توليها الدولة لمشروعات الطرق وإنشاء الكباري باتت في المركز 28 عالميًا.
ولفت إلي أن المراحل التي تسبق اختيار السيارة المناسبة، يتحكم فيها عوامل عدة أبرزها القدرة المالية وعدد أفراد الأسرة وطبيعة ومكان استخدامها.
يذكر أن مبيعات سيارات الركوب شهدت تراجعًا طفيفًا بنسبة 0.8% خلال شهر فبراير الماضي، إذ بلغ إجمالي مبيعاتها بحسب بيانات مجلس معلومات سوق السيارات "أميك" 16.300 سيارة مقابل 16.500 سيارة علي أساس سنوي.
قد يهمك ايضا
أرسل تعليقك