اعتصام تضامني مع الصحافي حمامرة في غزة
آخر تحديث GMT11:10:58
 العرب اليوم -
الصحة تدين اقتحام الاحتلال لساحات المستشفى الأهلي في الخليل وتعتبره منافيا للقانون الدولي وزارة الأوقاف تعلن فتح التسجيل في قوائم احتياط الحج لأهالي غزة المتواجدين في مصر الاحتلال يعتقل 7 مواطنين من الخليل ويستولي على تسجيلات كاميرات مراقبة من المستشفى الأهلي البنوك المصريه توفر فتح الحسابات البنكيه مجانا دون رسوم حتى نهايه شهر مارس مقتل شخص وإصابة آخرين برصاص إسرائيلي في حي الشجاعية شرق غزة وزارة الدفاع السورية تعلن بدء تنفيذ المرحلة الثانية من العملية العسكرية لملاحقة فلول النظام السابق في منطقة الساحل طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف مجموعة من المواطنين في رفح واستشهاد ثلاثة فلسطينيين بينهم عامل أثناء إزالة الركام الرهائن المحررون يحثون نتنياهو على التوصل مع حماس للإفراج عن الباقين عائلات الأسرى الإسرائيليين تدعو إلى مظاهرات في تل أبيب والقدس المحتلة انقطاع عام للكهرباء في محافظة اللاذقية السورية بسبب الاشتباكات المسلحة
أخر الأخبار

اعتصام تضامني مع الصحافي حمامرة في غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اعتصام تضامني مع الصحافي حمامرة في غزة

غزة - صفا

شارك عدد من الصحافيين الفلسطينيين عصر الخميس في اعتصام تضامني مع مراسل قناة القدس الفضائية في بيت لحم الصحافي ممدوح حمامرة الذي حكم بالسجن لمدة عام بتهمة نشر صورة تمس الرئيس محمود عباس. وطالب الصحافيون الذين تجمعوا أمام برج شوا وحصري وسط مدينة غزة بإسقاط التهمة عن الصحافي حمامرة والإفراج عنه، مؤكدين الوقوف إلى جانبه في محنته. وتمنى رئيس منتدى الإعلاميين الفلسطينيين عماد الإفرنجي أن تعيد السلطة الفلسطينية حساباتها " لأن التاريخ لن يرحم، وكل ما يجري على الأرض منشور"، ودعا لأوسع حملة تضامن مع معتقلي الرأي والتعبير لدى السلطة والاحتلال معا. وقال :" كان من الأولى على السلطة الفلسطينية أن تكرم الصحافي حمامرة لا أن تعتقله وتحاكمه، فهو الذي نقل انتهاكات الاحتلال للفلسطينيين في الضفة الغربية وأوصل صوتهم للعالم". وأضاف " سنبقى منحازين للحق والحقيقة، لا مساومة حتى لو دفعنا ثمنها الدماء، وستبقى هاماتنا عالية" متمنياً على المؤسسات الحقوقية وكل حر وشريف أن تقف وقفة جادة مع الصحفي حمامرة. ودعا لجنة الحريات في الضفة الغربية وقطاع غزة والمجلس التشريعي الفلسطيني أن يعلوا أصواتهم ويتحركوا من أجل هذه القضية. واستغرب صمت الفصائل ومؤسسات المجتمع المدني خاصة مؤسسات حقوق الإنسان على استمرار هذه الانتهاكات، وطالبها بإعلاء قيم المهنية والمسئولية الوطنية إزاء هذه الجرائم، مشدداً على أن "التاريخ لن يرحم عندما تشرق شمس الحرية كما فعلت في بلدان الربيع العربي أولئك المتخاذلين والصامتين على الاستهداف المبرمج للإعلاميين والحريات". وكانت محكمة الاستئناف الفلسطينية في بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة رفضت الطلب المقدم من الصحفي ممدوح حمامرة لاستئناف قضية رقم 1282012 والتي سبقها حكم صادر من محكمة الصلح ضده بالسجن مدة عام مع وقف التنفيذ لحين اقرار محكمة الاستئناف تنفيذ الحكم؛ لتعطي بذلك غطاءً على اعتقاله. وحمامرة كان قد اعتقل مدة شهرين في سجن المخابرات على خلفية القضية. بدوره، أكد مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي سلامة معروف أن اعتقال الصحافي حمامرة ومحاكمته هي صفحة سوداء جديدة صمن الصفحات العديدة في العمل الإعلامي في الضفة الغربية، مشدداً على وقوفهم إلى جانبه. وذكر أن المكتب الحكومي سيخاطب جميع الجهات لحل القضية بما يتناسب ويحفظ قيمته، وتشكيل ما يمكن يكون رأياً عاماً لإنهاء "ما يجري من مهزلة في الضفة الغربية". ولفت إلى أنه سيتم طرح القضبة على لجنة الحريات العامة، متسائلاً عن التهمة التي حوكم بها حمامرة ووفق أي قانون. واستنكر ما أسماه حالة الصمت من المؤسسات التي تدعي حرصها ودفاعها عن الصحافي الفلسطيني. وتعود فصول هذه المهزلة،إلى سبتمبر / أيلول 2011، عندما نشر شخص بوست على صفحة الصحفي حمامرة يتضمن صورة للرئيس محمود عباس، اعتبرتها الأجهزة الأمنية بأنها مسيئة، حيث أقدمت على اعتقاله بعد ساعات من نشر البوست في حينه، وجرى لاحقاً تقديمه للمحاكمة، حيث صدر عليه حكم بالاعتقال لمدة عام، رغم أنه لا علاقة له بنشر الصورة، وفي حينها أرجئ تنفيذه لحين قرار محكمة الاستئناف.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعتصام تضامني مع الصحافي حمامرة في غزة اعتصام تضامني مع الصحافي حمامرة في غزة



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:11 2025 السبت ,08 آذار/ مارس

دس الأنف فى سوريا

GMT 06:37 2025 السبت ,08 آذار/ مارس

وضوح لبنانيّ… ووضوح غير مكتمل في غزّة

GMT 12:22 2025 الجمعة ,07 آذار/ مارس

عبير الكتب: عبد العزيز وأمان الله
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab