اليامي تُرجع شهرتها إلى جرأتها في الطرح الإعلامي
آخر تحديث GMT19:10:06
 العرب اليوم -

اليامي تُرجع شهرتها إلى جرأتها في الطرح الإعلامي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اليامي تُرجع شهرتها إلى جرأتها في الطرح الإعلامي

الإعلامية والكاتبة السعودية روزانا اليامي
الرياض ـ العرب اليوم


ترى الإعلامية والكاتبة السعودية روزانا اليامي، أن الإعداد هو محور العمل الإعلامي، وكل ما حوله مجرد مكمل، لذا لا تطمح لغير ذلك في هذا المجال، «أنا محور، ولا أطمح أن أكون من المكملات».

وتُعد اليامي برنامج «اتجاهات»، الذي يقدم أسبوعياً على قناة «روتانا خليجية»، وعن نقاط قوة البرنامج، تقول في حديث لصحيفة «الشرق»: «كل برنامج تلفزيوني أو إذاعي تكمن قوته في قوة فريق إعداده، ومعروف أن المذيع يقرأ فقط ما يضعه أو يمليه عليه المعد، وعلى الرغم من أننا اثنان فقط في برنامج «اتجاهات» إلا أننا استطعنا تحقيق النجاح بشهادة المتابعين رغم وجود بعض العقبات، ولكن ما يميز الجمهور السعودي والخليجي بشكل عام، اهتمامه بمحتوى الحلقة لا بمظهرها، وقد حرصنا كثيرا أن تلامس الحلقة هموم الشعوب الخليجية خصوصا في القضايا الأمنية والسياسية والفكرية».

وتردف قائلة: «ما يميز برنامج «اتجاهات» – بكل صراحة- هو نوعية المواضيع المطروحة والإعداد المتقن، فمثلاً موضوع «الإخوان المسلمين»، على سبيل المثال، كنا أول وسيلة إعلامية تناقش هذا الموضوع بتلك القوة والموضوعية».

وتميل اليامي، إلى ما يردده كثيرون، بأن سبب شهرتها يعود لجرأتها، إذ ترى أن ذلك «قد يكون صحيحاً، فجرأتي في طرحي الإعلامي لا حدود لها».

وفي ردها على سؤال عن الاتجاه الذي قادها إليه البرنامج، تجيب: «(اتجاهات) لم يقدني، بل أنا من قدته».

مطلب الكتابة

وتكتب اليامي في أكثر من مطبوعة خليجية، وترى أن الكتابة في الصحافة الخليجية أصبحت مطلباً مهماً وعاملاً مساعداً للانتشار والتأثير، ويمكن من خلالها أن ينقل الكاتب رسالته لجمهور آخر في دولة أخرى، وتوسع دائرة جماهيريته وشعبيته ككاتب، خصوصاً أن الانتشار محلياً وخليجياً مطلب كل كاتب سعودي.

 وتقول إنها تسعى من خلال ذلك إلى توجيه رسائل متعددة، وأن كل مقال يحمل في طياته مجموعة رسائل للقارئ، منها ما هو واضح بشكل مباشر، ومنها ما يحتاج إلى رموز لفك شفرته.

وعن الاختلاف في الطرح بين وسيلة وأخرى وبلد وآخر، تشدد اليامي على أن الطرح يختلف من وسيلة لأخرى، «ولكن أنا طرحي موحد، ونحن في الخليج العربي بيننا قواسم مشتركة كثيرة، فالكتابة في الصحافة السعودية مثلا لا تختلف كثيراً عن الكتابة في الصحافة الكويتية أو البحرينية أو غيرها».

وخاضت اليامي تجربة الإعداد وكتابة الرواية والمقال، ومن الممكن أن تقودها البوصلة إلى اتجاه آخر، لكنها تشير إلى أنها لا تعلم ما هو؟، «ولكن نوعية البرامج الاجتماعية تجذبني وتستهويني».

اهتمام بالرياضة

الإعلام والكتابة ليسا هما ما يشغل اهتمام اليامي، بل إن لها اهتماما كبيرا بالصعيد الرياضي. وفي هذا الجانب تتمنى أن «تحصل المرأة السعودية على عديد من حقوقها الرياضية»، مشددة على أن الرياضة «ليست حكرا على الرجال»، كما تتمنى أن يكون للمرأة نصيب من العضويات الشرفية والوجود الحقيقي في هذا المجال.

ومعروف عن روزانا أنها مشجعة متعصبة للهلال، وترفض اعتبار ذلك امتدادا لظاهرة تشجيع الأندية الرياضية من قِبل المذيعات لكسب قاعدة جماهيرية أكبر، وتقول: «حبي للهلال وتشجيعي له فطري»، وهو ناد لا يقارن بأي ناد آخر، ولا ينافسه أحد، و»ارتديت الشعار الأزرق، وأنا في الرابعة من عمري، وهلاليتي لا يستطيع أحد أن يشكك فيها أو يزايد عليها». وتضيف: «الحقيقة أنني أشفق على «مشجعات الصدفة» المستأجرين، وإعلاميات الشرهات والهدايا الفخرية، وأرشيفي مملوء بمواد وأدلة توضح تحولهن لتشجيع أندية مختلفة بحثا عن المال والشهرة، وأنهن يعلن ميولهن الرياضية لمآرب أخرى

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليامي تُرجع شهرتها إلى جرأتها في الطرح الإعلامي اليامي تُرجع شهرتها إلى جرأتها في الطرح الإعلامي



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - محمد صبحي يهاجم ورش الكتابة وأجور الفنانين العالية

GMT 14:44 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6.2 درجات قبالة سواحل الفلبين الجنوبية

GMT 14:47 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

وفاة البابا فرنسيس.. خسارة لقضية السلام

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 02:25 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

الاحتلال يغلق مدخل المنشية جنوب شرق بيت لحم

GMT 03:05 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ترامب يؤكد أن العملات المشفرة بحاجة إلى تنظيم

GMT 02:41 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

صفارات الإنذار تدوي في سديروت بغلاف غزة

GMT 03:03 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

تراجع مخزونات النفط في الولايات المتحدة

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab