الرباط احتجزت فريق صحافي حتى سلمها تسجيل برنامج ساخر
آخر تحديث GMT09:40:38
 العرب اليوم -

الرباط احتجزت فريق صحافي حتى سلمها تسجيل برنامج ساخر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرباط احتجزت فريق صحافي حتى سلمها تسجيل برنامج ساخر

فريق فرانس 24
الرباط ـ ا ف ب

احتجزت السلطات المغربية فريق فرانس 24 باللغة العربية عشية الجمعة حينما كان يقوم بتصوير برنامج شهري، بحجة غياب ترخيص للتصوير، حتى قام الصحافي المسؤول بتسليمها تسجيل البرنامج الذي كان موضوعه يدور حول السخرية في الإعلام.

وأكد جمال بودومة، رئيس التحرير في فرانس24 العربية ومقدم البرنامج في تصريح لفرانس برس ان "ممثلي وزارة الداخلية احتجزونا في المكان الذي كنا نقوم فيه بالتصوير، ولم يطلقوا سراحنا حتى سلمناهم تسجيلات البرنامج".

في المقابل نشرت وكالة الانباء المغربية الرسمية بيانا لولاية مدينة الرباط قالت فيه ان السلطات ضبطت "طاقما صحفيا تابعا لقناة +فرانس 24+ وهو يقوم بتصوير برنامج بطريقة سرية بإحدى الفيلات بالرباط، تستغل كدار للضيافة، بدون الحصول على رخصة وبدون التوفر على بطائق الاعتماد الصحفية".

وأضاف البيان أن "الطاقم الصحفي السالف الذكر رفض تقديم أي وثيقة تثبت هويته أو أي رخصة تسمح بإنجاز البرنامج المذكور (...) كما أن ضيوف اللقاء رفضوا مغادرة الفيلا المذكورة إلا بعد معالجة المشكل مع الطاقم الصحفي".

وأوضح بودومة لفرانس برس ان موضوع الحلقة كان يدور "حول السخرية في الإعلام عقب الاحداث الاخيرة التي عرفتها فرنسا، وتمت استضافة كل من الفنان المغربي الساخر بزيز، ورسام الكاريكاتير خالد كدار، والصحافية سناء العاجي".

وبحسب المصدر نفسه فقد "طلب المسؤول مني بطاقة الاعتماد أو رخصة التصوير كما أمر بتسليم التسجيلات، ما رفضناه في البداية حيث بقينا محتجرين، ولم يتم اطلاق سراحنا قبل تسليم تلك التسجيلات للاطلاع على محتواها كما أخبرونا".

وهذه هي المرة الاولى التي تقوم فيها السلطات المغربية بمنع فرانس24 من تصوير أحد برامجها الذي اعتادت تصويره منذ ما يقرب منذ سنتين دون حدوث مشاكل، ودون الحصول على ترخيص حسبما أكد المصدر نفسه.

من جانبه قال مارك صيكالي المسؤول عن قناة فرانس24 بلغاتها الثلاث في تصريح لفرانس برس "أنا لا أعرف ولا أفهم لماذا حصل هذا، وهذه هي المرة الاولى على حد علمي التي نواجه مثل هذه المشكلة"، مضيفا "أعتقد أن الأمر سيحل بسرعة ولا أشك لحظة واحدة في أن تعيد السلطات التسجيلات للفريق العامل".

وعما اذا كان الأمر يرتبط بالأزمة الدبلوماسية بين الرباط وباريس أوضح مارك صيكالي "نحن لسنا على الإطلاق ضمن هذه اللعبة الدبلوماسية، ولسنا ناطقين باسم أي أحد. نحن مجرد تلفزيون"، مضيفا "أعلم أن العلاقات ليست جيدة جدا منذ بعض الوقت، لكن نحن محطة تلفزيونية مستقلة، وهدفنا نقل الخبر، وليس ممارسة العمل الدبلوماسي".

ويأتي هذا المنع في خضم أزمة الرباط وباريس، وتأجيل وزير الخارجية المغربية زيارته التي كانت مرتقبة الجمعة الى فرنسا بسبب "عدم احراز اي تقدم في المشاورات" الدبلوماسية لتجاوز الأزمة حسبما أفادت الرباط.

من جانبه فسر الإعلام المغربي تأجيل زيارة وزير الخارجية المغربي لباريس باستضافة قناة فرانس24 (الثلاثاء) الملاكم المغربي زكريا مومني الذي كان صاحب الشكاية ضد مدير المخابرات المغربية عبد اللطيف الحموشي، والتي اججت الأزمة بين الرباط وباريس.

وجمد المغرب التعاون القضائي والأمني مع فرنسا منذ 20 شباط/فبراير الماضي حينما أقدمت الشرطة الفرنسية على استدعاء عبد اللطيف الحموشي مدير المخابرات المغربية الداخلية، من مقر اقامة السفير المغربي في باريس، خلال زيارة رسمية، وذلك ليمثل أمام القضاء اثر شكاية تتهمه بالتعذيب من طرف ملاكم مغربي مقيم في فرنسا.



 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرباط احتجزت فريق صحافي حتى سلمها تسجيل برنامج ساخر الرباط احتجزت فريق صحافي حتى سلمها تسجيل برنامج ساخر



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:14 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب
 العرب اليوم - زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab