الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية  تناقش  أزمة دفاتر التحملات
آخر تحديث GMT08:09:48
 العرب اليوم -

"الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية" تناقش أزمة دفاتر التحملات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية"  تناقش  أزمة دفاتر التحملات

الرباط ـ جودي صباح

يُعقد "المجلس الإداري للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة" المغربية، الأربعاء، لمناقشة دفاتر التحملات الجديدة العالقة، وذلك بعد أن كان مزمعًا انعقاده الاثنين، ويعود سبب التأجيل المفاجئ، حسب مصادر مطلعة لموقع "العرب اليوم" إلى الجدل، الذي يصاحب أزمة تفعيل دفاتر التحملات الجديدة، كما علم الموقع أن الأمر الأول الذي أثار الجدل قبل انعقاد المجلس الإداري متعلق باستعمال اللغة العربية، إذ أن الوثائق التي تقدمت بها وزارة الاتصال مكتوبة باللغة الفرنسية، والتزمت الوزارة بإعداد نسخ بالعربية في اجتماع الأربعاء. وذكرت المصادر ذاتها أن الاقتراح، الذي تقدمت به الحكومة بشأن تمديد العمل بدفاتر التحملات القديمة لمدة ثلاثة أشهر لحل أزمة البرمجة، التي تمر بها القنوات العمومية المغربية، كان أهم النقاط المثيرة للجدل، التي ساهمت في تأجيل انعقاد المجلس الإداري. كما أكدت مصادر "العرب اليوم" أن الاتجاه العام للمجلس الإداري يتجه نحو رفض هذا التمديد، خاصة أن الحكومة ترغب في التمديد "شفويا"، والحال أن الأمر يتطلب إصدار مرسوم في هذا الشأن، كما ينص على ذلك القانون المغربي المنظم للمشهد السمعي البصري. وتقول المصادر ذاتها، "إن أغلب مكونات المجلس الإداري تروم إلى رفض الاقتراح الحكومي والعمل بالاقتراح، الذي يتبناه أغلب أعضاء المجلس والقاضي بتمديد العمل بالدفاتر القديمة لمدة سنة، ويعزز المدافعون عن هذا الاقتراح موقفهم بكون البرمجة تجري على أساس سنة كاملة كحد أدنى، كما هو معمول به في جميع دول العالم". جدير بالذكر أن دفاتر التحملات الجديدة انطلق العمل بها في فاتح كانون الثاني/ يناير 2013، غير أن الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية وجدت نفسها عاجزة عن التعاقد مع شركات الإنتاج، لأن دفاتر التحملات الجديدة تنص على أن أي تعاقد يجب أن يمر عن طريق لجنة خاصة بالانتقاء، غير أن هذه اللجنة لم يجر بعد تشكيلها ولا اختيار عناصرها، وهو ما أصبح معه تمديد العمل بالدفاتر السابقة ضرورة ملحة إلى حين تشكيل لجنة الانتقاء وشروعها في عملها رسميًا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية  تناقش  أزمة دفاتر التحملات الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية  تناقش  أزمة دفاتر التحملات



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - محمد صبحي يهاجم ورش الكتابة وأجور الفنانين العالية

GMT 14:44 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6.2 درجات قبالة سواحل الفلبين الجنوبية

GMT 14:47 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

وفاة البابا فرنسيس.. خسارة لقضية السلام

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 02:25 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

الاحتلال يغلق مدخل المنشية جنوب شرق بيت لحم

GMT 03:05 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ترامب يؤكد أن العملات المشفرة بحاجة إلى تنظيم

GMT 02:41 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

صفارات الإنذار تدوي في سديروت بغلاف غزة

GMT 03:03 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

تراجع مخزونات النفط في الولايات المتحدة

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab