الكتاب السعوديون يستنكرون جريمة قتل الطيار الأردني الكساسبة
آخر تحديث GMT12:31:57
 العرب اليوم -

الكتاب السعوديون يستنكرون جريمة قتل الطيار الأردني الكساسبة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الكتاب السعوديون يستنكرون جريمة قتل الطيار الأردني الكساسبة

الشهيد معاذ الكساسبة
الرياض ــ محمد الدوسري

أدان الكتاب السعوديون في مقالاتهم اليوم جريمة حرق الطيار الأردني معاذ الكساسبة حياً، معزين الأردن وشعبه في شهيدهم، ، واصفين "داعش" بالتنظيم الفاجر القذر، الذي أصبحت محاربته واجباً على كل مسلم.

واكد الكاتب الصحفي سلمان الدوسري في مقال له في صحيفة "الشرق الأوسط" أنه لم يتفاجأ بوحشية داعش، ويقول "وكأننا صحونا فجأة على وحشية وبربرية. وكأننا نتوقع أن يكون لدى «داعش» حد أدنى من العدوانية. وكأن حرقه للطيار الأردني حياً عمل ينافي أدبيات التنظيم الإرهابي وأخلاقياته.. الغرابة والمفاجأة ليستا في توحش الدواعش وهمجيتهم، المفاجأة الحقيقية إذا اعتقدنا يوماً أنهم سيتوقفون عن صدمنا بكل ما هو خارج العقل والمنطق".

ويعلق الدوسري قائلاً: "قصة داعش باختصار أنه لا حدود لفجورهم وساديتهم ووحشيتهم مع الجميع، بل لا حدود لهم حتى مع أعضاء التنظيم نفسه ممن اختلفوا معهم قليلاً ليعاقبوهم بالقتل نحراً. حرق الطيار الكساسبة ما هو إلا سلسلة من أعمال منافية للطبيعة البشرية والإنسانية قام بها داعش، ومع ذلك وجدت من يغض النظر عنها، تارة لأنهم يحاربون الكفار، وتارة أخرى بدعوى مواجهتهم الرافضة الصفويين، وتارة ثالثة لأنهم يدافعون عن «السنة» المستضعفين. سبوا النساء واغتصبوهن ورجموهن، كما ذبحوا الرجال بطريقة لا تقرها الأديان. مئات من القصص الفاجعة والمصورة لجرائم داعش توفرها وسائل التواصل الاجتماعي، وهذه قصة أخرى، تثبت أن أعمال هذا التنظيم الإرهابية لا سقف لها، ومن يعتقد أن السكوت أو الحياد أو التعاطف المستتر سيكفيه شر الدواعش، فمصيره يكتوي بنارهم ويتلوى من إرهابهم".

أما الكاتب الصحفي خالد السليمان فركز في مقالته على صلابة البطل الشهيد معاذ الكساسبة وهو يواجه قاتليه، وفي مقاله "محرقة داعش" بصحيفة "عكاظ" يقول السليمان "الشموخ والصلابة اللذان أظهرهما الطيار الأردني معاذ الكساسبة أمام قتلته وهو يواجه الموت بكل شجاعة رافعا رأسه نحو السماء وكأنه يشير لهم إلى قاضي السماء الذي سيقتص له منهم، هي الرسالة التي يتلقاها هذا التنظيم المتجرد من الإنسانية بأن العالم اليوم أكثر إصرارا على مواجهته ودحره مع كل ما يمثله من قيم متوحشة!".

ويضيف السليمان "داعش يستهدف اليوم صورة الدين الإسلامي، ومن يدافعون عن أعماله أو يبحثون لها عن المبررات عن إيمان أو غفلة هم شركاء له في هذه المهمة الملوثة بالدماء، فتنظيم عقيدته الكراهية ومذهبه الشر ونبراسه الشيطان، هل ما زال هناك من يشك في حقيقته؟!".

وفي مقاله "كلنا معاذ الكساسبة" بصحيفة "المدينة" يقول الكاتب الصحفي إبراهيم علي نسيب "بكل الحزن أكتب (اليوم)، وأشارك الحزنَ إخوتي في الأردن، وأسرة (معاذ) هي أسرتي، وأمّه هي أمّي، وحزنهم هو حزن العالم (كله)، وحجم التعاطف العربي معهم اليوم على فقدهم (أوغر) الصدور كلها ضد (داعش)، هذا التنظيم البربريّ الذي بات يصنع الرعب والموت بطريقة وحشية ودموية فاقت الوصف، والحرب على هذا التنظيم أصبح واجباً على كل مسلم".

وفي مقاله "الشهيد معاذ الكساسبة" بصحيفة "الجزيرة" يقول الكاتب الصحفي جاسر عبد العزيز الجاسر: "لم يكن أحد يتصور أن تصل وحشية ودناءة وكل ما يمكن قوله من كلمات تدني عمل التنظيم الإرهابي والإجرامي داعش.. وضع إنسان في قفص وإحراقه حياً عمل وضيع، أبشع مما تقوم به الوحوش.. والمأساة مأساتنا نحن المسلمين أن هؤلاء المجرمين يزعمون انتماءهم لنا، أي قوم يتبرؤون منكم يا قتلة يا مجرمون، حتى الذئاب لا يشرفها أن تنسبوا إليهم، أنتم أقذر وأحقر قوم، لا أحد يريد أن تكونوا منهم، والذين صنعوكم نجحوا في تدمير صورة الإسلام والمسلمين، وليس فقط في صنع تنظيم إرهابي مجرم، فالحيوانات أشرف منكم وأكثر رحمة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكتاب السعوديون يستنكرون جريمة قتل الطيار الأردني الكساسبة الكتاب السعوديون يستنكرون جريمة قتل الطيار الأردني الكساسبة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab