براءة عكاشة من تهمة التحريض على قتل الرئيس مرسي
آخر تحديث GMT20:28:06
 العرب اليوم -

براءة عكاشة من تهمة التحريض على قتل الرئيس مرسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - براءة عكاشة من تهمة التحريض على قتل الرئيس مرسي

القاهرة ـ وكالات

قضت محكمة جنايات الجيزة الثلاثاء، المنعقدة في محكمة جنوب القاهرة، ببراءة توفيق عكاشة رئيس قناة "الفراعين" الموقوف بثها حاليًا، فيما نسب إليه من اتهام بالتحريض علي قتل الرئيس مرسي وإهانته. عقدت الجلسة برئاسة المستشار مجدي عبد الخالق، وعضوية المستشارين مدني دياب ومحمد عبد الرحيم، بسكرتارية محمد عبد العزيز ومحمد عوض. وكانت المحكمة في جلستها الماضية شاهدت مجموعة من الأسطوانات المدمجة، وتبين أن المقطع الأول لشخص يتعرض للضرب أثناء استجوابه من قبل بعض الأشخاص المجهولين لمعرفة من حرضه علي إلقاء أنبوبة بوتاجاز، ثم عرض فيديو للمتهم توفيق عكاشة والذي يتحدث فيه عن دخول الصهيونية إلي الإسلام عن طريق حسن البنا ومحمد عبد الوهاب. وفي مقطع آخر يؤكد عكاشة أنه سافر إلي أميركا وله العديد من العلاقات مع المسؤولين من اليهود في أميركا، وأن من أشرف على رسالته للدكتوراه كان يهوديًا. وفي مقطع آخر يناشد المشير حسين طنطاوي إقامة جنازة شعبية للشهداء، وناشد أنصاره بالخروج معه في تلك الجنازة المهيبة التي سيتقدمها المشير طنطاوي وسامي عناني، وقال لمرسي ألا يأتي لأنه لا أحد يستطيع حمايته لأنها تظاهرة لتأبين الشهداء. وشكك الدفاع في التواريخ الصادرة علي الأسطوانتين اللتين تم مشاهدتهما بمعرفة المحكمة، وقال إنه من الملاحظ أنها جاءت في تواريخ لاحقة علي تقديم البلاغات موضوع القضية، مشيرًا إلي أن القضية بها 6 بلاغات بينها بلاغات غير مرتبطة بالدعوى. وكان عدد من المحامين والقوى الثورية تقدموا ببلاغات ضد الإعلامي توفيق عكاشة اتهموه فيها بالتحريض علي قتل الرئيس، من خلال تصريحاته في البرنامج الذي يقدمه باسم "مصر اليوم"، وذكروا في بلاغاتهم أن عكاشه استغل برنامجه في التحريض علي قتل الرئيس، داعيًا المواطنين للخروج علي الرئيس في إشاره واضحة منه لقلب نظام الحكم في البلاد بحسب البلاغ كما أنه حرض أيضًا المواطنين علي النزول إلي الميادين في 24 آب / أغسطس للتظاهر ضد الرئيس بالمخالفة للقانون. بعد صدور الحكم ببراءة الإعلامي توفيق عكاشة، من تهمة إهانة الرئيس محمد مرسي والتحريض على قتله، تعالت الهتافات من قبل أنصاره ومؤيدوه، منها:"يحيا القضاء.. وتحيا مصر.. عيش حرية عكاشة ميه ميه، فيما تعالت الزعاريد للتعبير عن فرحتهم بصدور الحكم ببراءة عكاشة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

براءة عكاشة من تهمة التحريض على قتل الرئيس مرسي براءة عكاشة من تهمة التحريض على قتل الرئيس مرسي



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab