جمعية الصحافيين تناقش وضعية الإعلام الرياضي الإماراتي من منظور كأس العالم
آخر تحديث GMT06:09:35
 العرب اليوم -

جمعية الصحافيين تناقش وضعية الإعلام الرياضي الإماراتي من منظور كأس العالم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جمعية الصحافيين تناقش وضعية الإعلام الرياضي الإماراتي من منظور كأس العالم

جمعية الصحافيين الإماراتيين الإعلام الرياضي
أبو ظبي ـ سعيد المهيري

وضعت جمعية الصحافيين الإماراتيين الإعلام الرياضي بأشكاله تحت "مشرط" التقييم المهني الشفاف الهادف من خلال مناقشة دوره في تناول أحداث مونديال البرازيل 2014، عبر ندوة نظمتها الجمعية مؤخرًا في ليلة رمضانية في نادي ضباط شرطة دبي بحضور الأمين العام للجنة الإعلام الرياضي. وضياء الدين علي نائب مدير التحرير رئيس القسم الرياضي بجريدة الخليج، ومصطفى الزرعوني الأمين المالي لجمعية الصحافيين رئيس اللجنة الرياضية، وأحمد أبو الشايب رئيس القسم الرياضي في جريدة "الإمارات اليوم"، وأسامة أحمد رئيس القسم الرياضي في جريدة "الرؤية"، وعدد من زملاء المهنة.
وأجمع المشاركون في الندوة التي حملت عنوان "الإعلام الرياضي ومونديال البرازيل 2014"، على أن الملاحق الرياضية في الصحافة الإماراتية سجلت تميزا واضحا في طريقة وكيفية تناول أحداث بطولة كأس العالم في البرازيل 2014، مع التأكيد على أن كل ملحق كانت له ميزاته الخاصة به في الطرح والتناول لمجريات المونديال كل حسب ظروفه الطباعية والمادية وغيرهما.
توغل الجوكر
وبدأت الندوة بتوغل ذكي سلس للزميل الجوكر في عمق التاريخ عبر سرد مراحل متابعة الصحافة الرياضية الإماراتية لكأس العالم والتي بدأت من مونديال إنجلترا 1966، مرورا بدخول التلفزيون عام 1969 بعدها ازداد ارتباط مجتمع الإمارات بالبطولة من خلال مونديال المكسيك عام 1970، عندما بدأت الصحف تفرد له مساحات.
ألمانيا والأرجنتين
وواصل الجوكر توغله التاريخي بالوصول إلى مشارف مونديالي ألمانيا 1974، والأرجنتين 1978 ليشهد الأخير تحولا كبيرا في تغطية الحدث، قبل أن يصل إلى مونديال 1982 في إسبانيا الذي شارك فيه منتخب الكويت كأول دولة خليجية تصعد إلى كأس العالم، منوها إلى أن اهتمام الصحافة الإماراتية زاد بشكل فائق بصعود الأبيض الإماراتي إلى مونديال إيطاليا 1990، منتقدا غياب تلفزيونات الدولة عن تغطية مونديال البرازيل 2014 في ظل احتكار الجزيرة.
ملحق الخليج
وتحدث ضياء الدين علي عن كيفية تعامل جريدة الخليج مع مونديال البرازيل بقوله: الملاحق الرياضية تنافست بمهنية ولكل منها خصوصية في الطرح، لكنها تتكامل مع بعضها البعض..
والخليج الرياضي حرص في تعامله مع المونديال على التجويد والربط ما بين الحدث العالمي وتأثيره على الشارع الرياضي الإماراتي عبر ملحق شامل، تطرقنا إلى المشاكل التي صاحبت تنظيم البرازيل للبطولة والتي كان من أبرزها تشفير المباريات، ولا شك أن شبكات التواصل الاجتماعي مثلت مشكلة في أنها تسبق الصحافة، وبالتالي مهمتها لم تعد نقل الخبر.
الخليج تايمز
وتطرق مصطفى الزرعوني إلى طريقة جريدته الخليج تايمز للحدث بقوله: ركزنا في الخليج تايمز على ما دار في المباريات نفسها من خلال القصص المثيرة مثل واقعة عضة سواريز لأن نتائج المباريات كانت معروفة، فتويتر سجل أكبر 3 أرقام قياسية في عدد التداول للأخبار خلال المونديال..
وكان لديه "لنك" خاص، وقد لمسنا اهتمام الشباب الإماراتي والمتلقي المحلي بصورة عامة بمتابعة الأخبار والشؤون الرياضية لم يعد مثل السابق، لأنه يبحث عن الأخبار الملبية لحاجته الاقتصادية أكثر من الرياضية، حتى باتت الخصومات على السلع أهم بكثير من بقية الأخبار!
وشدد أحمد أبو الشايب على أن الصحافة الرياضية الإماراتية سجلت طفرات نوعية في الأداء في ظل بروز مشكلة ثورة مواقع التواصل الاجتماعي، ما اثر سلبيا على الجانب الخبري، منتقدا الطبعة الثانية كونها لم تخدم القارئ. مشددًا على أن الصحف التي تعمل طبعة ثانية إنما تهدر أموالها في الهواء، معللا ذلك بوصول الخبر إلى المتلقي بعد المباراة بثوانٍ، متطرقا إلى احتكار بث المونديال من قبل قناة الجزيرة، عادا ذلك عاملا سلبيا لاسيما بعدما وجدت القناة نفسها في قالب ليس له منافس وفي ظل الاعتماد على قوة الصرف المالي لجلب الأسماء متناسين الجانب الفني.
رؤية الرؤية
وأشار أسامة أحمد رئيس القسم الرياضي بجريدة الرؤية إلى أن صحيفته تناولت أحداث المونديال من خلال ربط القارئ ، منتقدا تغطية الجزيرة بقوله: خروج الكوادر الإعلامية الإماراتية من القناة أثر سلبيا، فالتعليق لم يكن جيدا لأنهم استعانوا بمعلقين جدد ولم يكونوا في المستوى المطلوب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمعية الصحافيين تناقش وضعية الإعلام الرياضي الإماراتي من منظور كأس العالم جمعية الصحافيين تناقش وضعية الإعلام الرياضي الإماراتي من منظور كأس العالم



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab