وزارة الإعلام الفلسطينية تطالب بالقصاص لضحايا صبرا وشاتيلا
آخر تحديث GMT14:42:53
 العرب اليوم -

وزارة الإعلام الفلسطينية تطالب بالقصاص لضحايا "صبرا وشاتيلا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزارة الإعلام الفلسطينية تطالب بالقصاص لضحايا "صبرا وشاتيلا"

وزارة الإعلام الفلسطينية
بيت لحم - جورج قتواتي

تستعيد وزارة الإعلام الفلسطينية الذكرى السنوية الثانية والثلاثين لمذبحة صبرا وشاتيلا، مؤكّدة أنّ الجرح لن يبرأ إلا بعودة اللاجئين إلى ديارهم، بمقتضى القوانين الدولية، ومحاسبة القتلة على جرائمهم الوحشية.

وأبرزت الوزارة أنَّ "الأيام الثلاثة، حالكة السواد، أواسط أيلول/سبتمبر من العام 1982، التي نفذ خلالها مسلّحو حزب (الكتائب)، بالتواطؤ مع جيش الاحتلال، ووزير حربه أرئيل شارون، الفظائع في حق أبناء شعبنا في مخيمي صبرا وشاتيلا، صفحة لن تطوى في تاريخنا".

وأضافت "وإذ تستذكر الوزارة المذبحة التي امتدت لاثنتين وسبعين ساعة من القتل، تحث أنصار والعدالة على ملاحقة القتلة الذين خططوا ونفذوا المجزرة التي لن تسقط بالتقادم، وتدعو أحرار العالم ومؤسساته لحماية أبناء شعبنا في مخيمات الوطن والشتات، لاسيّما القابعين في جحيم اليرموك في سورية، والذين تعرضوا لمذابح جديدة في غزة".

ودعت الوزارة وسائل الإعلام الوطنية والشقيقة والصديقة، إلى التذكير بالمذبحة الكبرى، وتوثيق الإبادة الجماعية، التي تعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني، وجمع الشهادات الشفوية الحية في شأنها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة الإعلام الفلسطينية تطالب بالقصاص لضحايا صبرا وشاتيلا وزارة الإعلام الفلسطينية تطالب بالقصاص لضحايا صبرا وشاتيلا



منى زكي في إطلالة فخمة بالفستان الذهبي في عرض L'Oréal

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:05 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

الأحداث المتصاعدة... ضرورة الدرس والاعتبار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab