تعرف على قصة وفاة الفنانة والصحافية فاطمة اليوسف

كانت روز اليوسف أو فاطمة اليوسف إحدى أشهر أسماء الفن والصحافة في النصف الأول من القرن العشرين بمصر، و استطاعت أن تكتب اسمها بحروف من ذهب على مر التاريخ. فقد عملت كممثلة مسرحية مع فرق عزيز عيد وأمين الريحاني وجورج أبيض ويوسف وهبي وطلعت حرب. من أبرز أدوارها المسرحية بطولة أوبريت (العشرة الطيبة). و اعتزلت روز اليوسف المسرح واتجهت للصحافة مطلقة مجلتها (روز اليوسف)عام 1925، وهي مجلة أسبوعية فنية أدبية وسياسية بعد 3 أعوام من صدورها.

كما أصدرت مطبوعات أخرى مثل مجلة (الصرخة)، مجلة(صباح الخير)، (مصر الحرة)، (الرقيب)، و(صدى الحق)، وتزوجت من ثلاثة رجال هم: «محمد عبد القدوس» وأنجبت منه الأديب الكبير«إحسان عبد القدوس»، ثم تزوجت من عملاق المسرح زكي طليمات، ثم من المحامي قاسم أمين حفيد قاسم أمين صاحب كتاب تحرير المرأة.ولوفاة روزاليوسف قصة غريبة، حيث أصيبت بأزمة قلبية اثناء مشاهدتها فيلما فى سينما ريفولى ولكنها تماسكت، وطلبت من صديقتها التى كانت معها أن تعيدها إلى منزلها ، و خلال نصف ساعة ارتدت ملابس النوم ودخلت سريرها وماتت عليه. وقد ذكر أحمد بهاء الدين أن موت روز اليوسف يعبر عن قوتها لأنها قاومت الموت حتى تعود إلى منزلها. كما وصف الأديب يوسف إدريس وفاتها، قائلا ان روزاليوسف "استأذنت من عزرائيل لمدة نصف ساعة.

قد يهمك أيضا:

رحيل الفنان طارق الربيعي أحد أبرز قامات المسرح العراقي
أحلام تبكي على المسرح وتظهر بإطلالة ملكية في اليوم الوطني السعودي