القصر الملكي يستقبل المشاركة الفلسطينية روان الأسعد
آخر تحديث GMT18:13:56
 العرب اليوم -

"القصر الملكي" يستقبل المشاركة الفلسطينية روان الأسعد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "القصر الملكي" يستقبل المشاركة الفلسطينية روان الأسعد

روان الأسعد
القاهرة/ شيماء مكاوي

إنطلق عرض ثالث حلقات مرحلة القصر الملكي من برنامج الملكة مع بداية هذا الأسبوع وكان فيها ثلاثة مشاركات مرت كل واحدة منهن بـ 3 تحديات خلال الحلقة، وكان من بين المشاركات روان الأسعد من بلدة قلنديا في فلسطين، درست "غرافيك ديزاين" وهي فنانة تشكيلية متميزة ترسم بريشتها وألوانها لأجل القضية الفلسطينية والإنسانية

وتشارك روان في البرنامج بمبادرة إجتماعية عنوانها (كنفساتي ) وتعتبره مشروعها الكبير لدعم الفن بفلسطين وتوفير فرص عمل للفنانين وتسهيل التواصل بينهم. كان التحدي الأول لروان الأسعد مواجهتها مع سفيرة المرأة العربية رحاب زين الدين للإجابة على الأسئلة الخمسة خلال خمسة دقائق فقط وكان السؤال الأول:  كيف ترين مبادرتك في الفن وسيلة لتغيير الواقع في فلسطين المحتلة ؟ ألا يمكن أن يعتبر ذلك أي الفن واللوحات رفاهية في غير وقتها المناسب؟  فكان جواب روان: الفن ليس رفاهية للمجتمع لأن الفن بكل أشكاله هو ثقافة كما أنه وسيلة لتوثيق ما يحدث في فلسطين المحتلة، أما في فقرة التحدي الثاني وهي فقرة الرسالة المجتمعية قدمت روان الأسعد رسالتها بأسلوب وكلمات معبرة ومؤثرة  حيث جاء في خطابها "طموحي ليس فقط أن أدعم الفن والفنانين الفلسطينين بل أطمح لأن يشمل الدعم كل الفنانين العرب لأنه كما يوجد فنان فلسطيني عاطل عن العمل يوجد فنان عربي عاطل عن العمل أيضاً, الطبيب والمهندس مثلاً بعد تخرجهم من الجامعة يجدون العديد من المؤسسات بإستقبالهم لتوظيفهم بينما الفنان التشكيلي تحديداً يتخرج من جامعته فيصتدم بواقع مرير أنه لا يوجد أي مؤسسة محلية تطلب توظيفه .. الرسم فن وحياة وأمل وتوثيق وإن شاء الله أوصل رسالتي لكل العالم"، ونالت بهذا الخطاب إعجاب الجمهور وأعضاء لجنة التحكيم المؤلفة من سفيرة المرأة العربية رحاب زين الدين والنجم المصري الفنان إيمان البحر درويش والنجم السوري الفنان جهاد سعد 

وأكد سعد معلّقًا على رسالة الأسعد: "إسم مبادرتك جاء من كلمة canvas التي تعني نسيج أي اللوحة وأعتبر أن كل جزء من هذه اللوحة له قيمة لاتعوض كما هي فلسطين كل جزء منها له قيمة لا تعوض وقضية فلسطين هي قضية الانسانية الأعقد في التاريخ والشعب الفسطيني شعب قوي ولديه قوة إرادة الحياة والوجود وإثبات الذات ولولا ذلك ما استطاع أن يقاوم ...أحييكي و أحيي كل أهلنا في فلسطين وفلسطين في القلب "

والجدير بالذكر أن برنامج الملكة الذي إعتبره المراقبون أول فورمات لبرنامج عربي يحمل فكراً ومضموناً فريداً من نوعه في الاعلام العربي, هو فكرة الدكتور مصطفى سلامة الأمين العام لإتحاد المنتجين العرب وسفيرة المرأة العربية رحاب زين الدين, وتنتجه حملة المرأة العربية بالتعاون مع الشبكة العربية للبث المشترك. وبرنامج الملكة يعرض في بث عربي مشترك على أكثر من 30 قناة عربية لنسخته التلفزيونية منها تلفزيون فلسطين وقناة رؤيا الأردنية وفضائية معاً والعشرات من القنوات العربية وأكثر من 16 إذاعة عربية لنسخته الاذاعية منها إذاعة أجيال من فلسطين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القصر الملكي يستقبل المشاركة الفلسطينية روان الأسعد القصر الملكي يستقبل المشاركة الفلسطينية روان الأسعد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab