القاهرة - العرب اليوم
اعتادوا توثيق أدق تفاصيل حياتهم للجميع بهدف الشهرة والتربح، فنشروا مقاطع فيديو أرادو بها جذب المشاهدات، حتى انقلبت الأوضاع، والجزء الأقسى من تلك الحياة لم يتمكنوا من توثيقها، ورافقت تقارير "اليوتيوبر" أحمد حسن وزوجته زينب في رحلتهما من النيابة إلى قسم الشرطة، وسط محاولات من دعم الأهل والأصدقاء.
أمام نيابة البساتين، تقف والدة أحمد حسن وأشقاؤه في انتظاره، يجلسون على مقهى بجانب النيابة ينتظرون في قلق خروج نجلهم، أصدقاؤه حرصوا على التواجد بجانبه في تلك اللحظات الصعبة حتى الخروج من محنته.
في الخامسة مساء، يخرج أحمد وزينب من نيابة البساتين مكبلين بالأصداف، بين عدد من المتهمين في قضايا أخرى، لا تختف معاملة رجال الأمن لهم عن البقية، تهرول الأسرة والأصدقاء في إتجاههم للاطمئنان عليهم، تتحرك عربة الترحيلات وأحمد حسن بداخلها، وظلت زينب في العربة ولكن على الكرسي المعدني الملحق بها مع رجال الأمن لكون العربة مخصصة للرجال.
القهر والحزن بدا بوضوح على ملامح والدته السيدة الستينية، دخلت شقيقته في حالة انهيار وبكاء حينما رأوه مكبلا بالأصداف، يسير وسط المجرمين، في مشهد لم يعتادوا أن يروه فيه قبل ذلك.
خلف عربة الترحيلات تسير أسرة أحمد رافضين تركه في تلك الأزمة، ويلحق به 6 من أصدقائه من أبناء منطقته، بينما لم يتواجد أي من عائلة زينب ليتواجد بجانبها لدعمها في تلك الأزمة التي تمر بها.
20 دقيقة استغرقتها عربة الترحيلات للوصول إلى قسم البساتين، يخرج منها أحمد وزوجته إلى داخل القسم، في تشديد أمني من جانب قوات الشرطة، بعد محاولات تمكنت أسرة أحمد من إدخال بعض الوجبات السريعة له.أسرة أحمد وأصدقاؤه رفضوا الحديث عن الأزمة التي يمر بها نجلهم الأكبر، طالبين من الجميع أن يتركوهم في مأساتهم
قد يهمك أيضا:
النيابة المصرية تقرر تسليم طفلة اليوتيوبر أحمد حسن وزوجته لجدتها
سيارات فاخرة وفيلا فخمة ودخل سنوي لا يُصدّق تعرّف على ثروة أحمد حسن وزينب
أرسل تعليقك