وكالات أنباء أوروبية تطالب عمالقة الإنترنت بتعويضات مالية لربحها من عمل الآخرين
آخر تحديث GMT12:21:20
 العرب اليوم -

وكالات أنباء أوروبية تطالب عمالقة الإنترنت بتعويضات مالية لربحها "من عمل الآخرين"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وكالات أنباء أوروبية تطالب عمالقة الإنترنت بتعويضات مالية لربحها "من عمل الآخرين"

مواقع التواصل الإجتماعي
لندن - العرب اليوم

طالبت تسع وكالات أوروبية للأنباء بتعويضها من الشركات العملاقة للإنترنت مثل "غوغل" و"فيس بوك" عن المحتوى الإخباري الذي تنشره، معتبرة أنها تستخدمه لربح عائدات مالية ضخمة دون احترام للملكية الفكرية.

طالبت تسع وكالات أنباء أوروبية بينها وكالة الأنباء الفرنسية الأربعاء بفرض تعويضات مالية على شركات الإنترنت العملاقة مقابل حقوق الملكية لاستخدام المحتوى الإخباري الذي تجني منه أرباحا طائلة.

ويناقش الاتحاد الأوروبي تشريعا يفرض على "فيس بوك" و"غوغل" و"تويتر" وغيرها من الشركات العملاقة دفع بدل مالي مقابل ملايين المقالات الصحافية التي تستخدمها أو تنشر روابط لها.

وسائل إعلام بلا صحافيين

وقالت الوكالات في بيان نشر بالفرنسية في صحيفة "لوموند" الفرنسية إن "فيسبوك أصبحت أكبر وسيلة إعلامية في العالم (...) ولكن لا فيس بوك ولا غوغل لديهما قاعة أخبار. ليس لديهما صحافيون في سوريا يجازفون بحياتهم ولا مكتب في زيمبابوي يغطي رحيل موغابي ولا محررون يتحققون من صحة الأخبار التي يرسلها المراسلون على الأرض".

وقالت وكالات الإنباء إن "الحصول على الأخبار مجانا يفترض أن يكون من إنجازات الإنترنت الكبرى، لكنه مجرد وهم. ففي نهاية الأمر، إيصال الأنباء إلى الجمهور يكلف الكثير من المال".

وأضاف البيان إن "الأخبار هي السبب الثاني، بعد التواصل مع العائلة والأصدقاء، الذي يجعل الناس يستخدمون فيس بوك التي ضاعفت أرباحها ثلاث مرات إلى عشرة مليارات دولار 8,5) مليارات يورو) السنة الماضية".

مع هذا فإن عمالقة الإنترنت هي التي تجني الأرباح من "عمل الآخرين" من خلال جني ما بين  60إلى 70 بالمئة من مداخيل الإعلانات، علما أن أرباح "غوغل" تزداد بمعدل 20 بالمئة كل سنة.

وفي هذه الأثناء تراجعت إيرادات الإعلانات لدى وسائل الإعلام 9 بالمئة في فرنسا وحدها السنة الماضية "في ما يعد كارثة بالنسبة لصناعة الإعلام".

خطر على الديمقراطية

وقالت الوكالات إن "سنوات مرت (دون فعل شيء) وبات جمع الأخبار الحرة والموثوقة مهدداً اليوم لأن وسائل الإعلام لن تتمكن بعد الآن من تحمل تكاليفه. إن مصادر الأخبار المتنوعة والموثوقة التي تشكل عماد الديمقراطية، معرضة لخطر الإنهيار".

وقالت إن مساعي وسائل الإعلام في فرنسا وألمانيا وإسبانيا لإرغام عمالقة الإنترنت على دفع بدل مادي لم تنجح سوى في الحصول منها على "بعض الفتات"، مقترحة تصحيح بعض من انعدام التوازن عبر حصولها من الاتحاد الأوروبي هي ووسائل إعلامية أخرى، على "حقوق تأليف ذات صلة "عن عملها.

ولكن بعض أعضاء البرلمانات الأوروبية أعربوا عن قلقهم من أن يؤدي التشريع المقترح إلى تهديد حرية حصول مستخدمي الإنترنت على الأخبار.

وعلى ذلك ردت وكالات الأنباء بالقول إن "مستخدمي الإنترنت لن يتأثروا وإنما فقط أولئك الذين يجنون حصة غير متكافئة من عائدات الإعلانات عليهم أن يتقاسموا قسما جيدا منها مع أولئك الذين يقومون فعلياً بإنتاج الأخبار التي تُجنى بفضلها الأموال".

ووقعت على الالتماس وكالة الأنباء الفرنسية ووكالة الأنباء الألمانية وجمعية الصحافية البريطانية ووكالات الأنباء الإسبانية والإيطالية والسويدية والبلجيكية والنمساوية والهولندية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وكالات أنباء أوروبية تطالب عمالقة الإنترنت بتعويضات مالية لربحها من عمل الآخرين وكالات أنباء أوروبية تطالب عمالقة الإنترنت بتعويضات مالية لربحها من عمل الآخرين



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة
 العرب اليوم - السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 18:32 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

إلهام شاهين توضح أسباب فشلها في الإنتاج

GMT 06:33 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

إلى الفريق كامل الوزير!

GMT 02:08 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

زلزال يضرب ولاية سيدي بوزيد في تونس

GMT 10:35 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه

GMT 19:03 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

هل يتأهل المحليون هذه المرة؟

GMT 19:06 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

ترامب وزيلنسكى.. عودة منطق القوة الغاشمة!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab