محاولات بائسة من أجل النهوض بمؤسسة ماسبيرو من جديد
آخر تحديث GMT02:12:22
 العرب اليوم -

محاولات بائسة من أجل النهوض بمؤسسة ماسبيرو من جديد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محاولات بائسة من أجل النهوض بمؤسسة ماسبيرو من جديد

اتحاد الإذاعة والتلفزيون
القاهرة ـ إسلام خيري

باءت محاولات انقاذ ماسبيرو الأخيرة والعمل على تواجده وسط المنافسة في ظل وجود إعلام القنوات الخاصة التي فرضت نفسها خلال السنوات الماضية، واستطاعت أن تبعد الأنظار عن مبنى اتحاد الإذاعة والتلفزيون باتت مستحيلة في الوضع الراهن ، وذلك في ظل كثرة أزماته دون وجود حلول لها واقعيًا بل إنه يسبب للدولة الكثير من الخسائر بخاصة أن الموازنة تدفع كل شهر ولكن الناتج دائمًا صفر، وأصبح مثل المريض الذي لا يجد أملًا في شفائه، ومع ذلك تحاول الدولة إصلاح وإنقاذ ما يمكن إنقاذه والحفاظ على عدم انهيار الإعلام الرسمي للدولة ، وهو ما أشار إليه الرئيس عبد الفتاح السيسى بأن التلفزيون المصري يحتاج إلي الوقت والتكاليف وهو ما نسعى إليه من أجل تقديم إعلام يليق بالذوق المصري .
 
وخلال الفترة الماضية كان يعاني الموظفين من عدم حصولهم على المرتبات رغم صرف وزارة المال موازنة أجور العاملين الذين ثاروا بسبب عدم حصولهم على رواتبهم ، وأشار مصدر أن تأخر الرواتب يعود إلى غياب صفاء حجازي رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون بسبب مرضها بخاصة أنه يجب التوقيع بموافقتها على كل الأمور، ومع ذلك تم صرف رواتب شهر يناير/كانون الثاني لهم لكن يبق شهر ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي
 
 وأوضح المصدر أن هناك تصعيد للأمور ومذكرات للحكومة والدعوة إلى مؤتمر صحافي، أزمات المبنى كثيرة ربما تجعله ينفجر والتي تتمثل في فشل القيادات في وجود حلول للنهوض به، بالإضافة إلى زيادة العمالة التى تصل إلى 35 ألف موظف من بينهم 8 ألاف برامجي ما بين مخرجين ومعدين وإعلاميين والباقي موظفين منهم 6 ألاف في قطاع الأمن فقط، يحتاجون 3 مليار جنيه رواتب، بجانب القنوات الكثيرة والتي تصل إلى 27 قناة و 60 إذاعة وفي النهاية لا يوجد نتائج قيمة أو منافسة مع الأخرين، وأضف إلى ذلك وجود القطاع الاقتصادي الذي فشل في التسويق والإعلانات خلال السنوات الماضية، ولا ننس بالتأكيد أزمات الاستوديوهات التي تعاني من ضعف التكور التكنولوجي وكذلك قلتها مع زيادة عدد القنوات .
 
وأكد مصدر من داخل المبنى أنه يجري حاليًا هيكلة مبنى اتحاد الإذاعة والتلفزيون لعدم القدرة على مواكبة الإعلام البديل، مشيرًا إلى أنه يتم هيكلة القطاعات التي تتجاوز عددها إلى أكثر من 20 قطاعًا حتى 4 قطاعات أحدهم مرئي ويضم 8 قنوات وهم الأولي والثانية والأخبار والفضائية وأربع قنوات متخصصة ، وقطاع هندسي يتضمن المعدات والاستوديوهات، وأخر انتاج، ورابع تسويق .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محاولات بائسة من أجل النهوض بمؤسسة ماسبيرو من جديد محاولات بائسة من أجل النهوض بمؤسسة ماسبيرو من جديد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab