صحافي سوري ضحية ضرب وإهانة على بعد أمتار من وزارة  الاعلام
آخر تحديث GMT11:16:38
 العرب اليوم -

صحافي سوري ضحية ضرب وإهانة على بعد أمتار من وزارة الاعلام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صحافي سوري ضحية ضرب وإهانة على بعد أمتار من وزارة  الاعلام

الصحافي السوري ماهر المونّس
دمشق - العرب اليوم

 تعرّض الصحافي السوري ماهر المونّس الى اعتداء بالضّرب قبل ساعات، وعلى بعد أمتار من مقرّ وزارة الإعلام السّوريّة في دمشق إثر خلافٍ وقع بين المونّس وبين سائق سيّارة أجرة كان يستقلّها وطالبَ بأجرة مبالغ فيها.

والمفارقة أنّ الحادثة وقعت في منطقة مزدحمة في مثل هذا الوقت من اليوم، وعلى بعد نحو عشرين متراً من حاجز وزارة الإعلام، لكنّ أحداً لم يحرّك ساكناً. ويبدو أنّ الزّي العسكري الذي كان السائق يرتديه، والسّلاح الذي يتمنطق به قد حالا بين الجميع وبين التفكير في أي تدخّل. 

ويشرح المونّس ما جرى قائلا "من طلعة الإسكان لوزارة الإعلام على أوتستراد المزة أقل من 2 كم، طلب شوفير التاكسي 500 ليرة ما رضيت أعطيه. بينزل بعبّيني ضرب وبيلحشني بالشارع وبيمشي والناس عم تتفرج على بعد عشرين متر من الحاجز. الشوفير متل اللوح، ولابس بدلة (لباس عسكري) ومعه مسدس. بقلو إني صحفي بيقلي روح (...)»  مع العلم ان المونس يعمل مراسلاً لوكالة الأنباء الفرنسيّة، وصحافيّاً في إذاعة «شام. إف. إم).

واكد المونس انه  لم يستطع الحصول على رقم السيّارة لأنّه كان فاقداً التّركيز وفي حالة أقرب إلى الإغماء نتيجة الضرب المبرّح الذي تعرّض له "فكّرت للحظات في استخدام هاتفي الجوّال لتصوير لوحة السّيارة، لكنني خشيت ردّة فعله، خصوصا في ظل وجود مسدّس على خصره". وأضاف "لم يكن أمامي سوى الاستسلام في انتظار أن يملّ من ضربي وينصرف"!

تورّمٌ في الوجه، وسحجات في الرقبة هي آثار الاعتداء التي ذهب المونّس بها إلى قسم الشرطة، وأجرى الضبط اللازم مصحوباً بتقريرٍ من الطّبيب الشرعي. "أنوي السير في القضية بشكل قانوني وفقاً للأنظمة النافذة". يوضح المونّس (مواليد دمشق 1989، متخرّج في كليّة الإعلام في دمشق عام 2011) أنّه "من المفترض أن تكون كاميرات المصرف العقاري (وقعت الحادثة قربه) قد صوّرت ما جرى، وبالتالي يمكن الحصول على رقم السيارة من الأشرطة إذا أوعز القضاء بذلك".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحافي سوري ضحية ضرب وإهانة على بعد أمتار من وزارة  الاعلام صحافي سوري ضحية ضرب وإهانة على بعد أمتار من وزارة  الاعلام



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab