المستقبل اللبنانية تودِّع قرائها برسالة أخيرة تستمرّ المهمّة بأشكال أكثر حرفية
آخر تحديث GMT07:35:08
 العرب اليوم -

"المستقبل" اللبنانية تودِّع قرائها برسالة أخيرة "تستمرّ المهمّة بأشكال أكثر حرفية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "المستقبل" اللبنانية تودِّع قرائها برسالة أخيرة "تستمرّ المهمّة بأشكال أكثر حرفية"

الرئيس سعد الحريري
بيروت-العرب اليوم

ودّعت صحيفة "المستقبل" اللبنانية التي يملكها الرئيس سعد الحريري قراءها طاوية جيلاً من الصدور والأحداث.

وذكرت صحيفة "المستقبل" التي توقّفت ورقيًا في عددها الأخير "وتستمرّ المهمّة بأشكال أكثر حرفية وأنماط إعلامية باتت تفرض نفسها على الساحة الإعلامية، تماماً كما يحدث في العالم ومن حولنا، "المستقبل" تطوي آخر صفحاتها اليوم، 14 حزيران 1999 كانت الانطلاقة ورقياً.. 14 شباط 2019 الانطلاقة تتجدّد رقمياً. إلى اللقاء".

وفيما ربط البعض توقّف جريدة "المستقبل" عن الصدور الورقي بالوضع المادي المتأزم للرئيس سعد الحريري مالك الصحيفة، مستندين إلى ما حصل لشركاته في السعودية وخصوصاً شركة "سعودي أوجيه" التي صرفت نحو 4000 موظف ما زالوا يطالبون بحقوقهم وتعويضاتهم التي لم يحصلوا عليها حتى اليوم، كشفت مصادرمقرّبة من تيار المستقبل لليبانون فايلز أن تلفزيون المستقبل يمر بأزمة مادية صعبة لأن عدداً كبيراً من موظفيه لا يتقاضون معاشاتهم كما أن عدداً من شركات الإنتاج التي عملت منذ فترة مع التلفزيون تطالب بمستحقاتها، وبعضها رفع دعاوى قضائية للحصول على حقوقه من المحطة.

ويقول أحد الذين واكبوا الصحيفة منذ صدورها حتى إقفالها لموقعنا "مؤسف أن تصل الصحافة الورقية إلى هذا المصير وخصوصاً صحيفة "المستقبل" التي واكبت تياراً سياسياً عريضاً وتحمّلت أعباء كبيرة وتهديدات وضغوطاً، ويكفي فقط ما حصل معنا في يوم 7 أيار الرهيب.

وأضاف "لدينا حقوق ومستحقات يجب أن نحصل عليها وقد وعدنا خيراً ونأمل أن تكون الوعود صادقة، وكنّا أيضا نأمل أن نستمر في عملنا ويتمّ إخراج خروجنا بطريقة أفضل، بعد حصولنا على مستحقاتنا وتعويضاتنا لأننا ضحيّنا وعملنا بالمجان لفترة طويلة".

وتابع "كنا نتمنّى أن يصدر العدد الأخير مع تأليف الحكومة العتيدة ولكن حُرمنا من تغطية هذا الحدث والمعني الأساسي به الرئيس سعد الحريري".

وختم بالقول "نتمنى للرئيس سعد الحريري كلّ التوفيق والنجاح في عمله السياسي في الحكومة وفي النيابة وفي تيار المستقبل، على أمل ألا ينسحب الانهيار الإعلامي على وضع تيار المستقبل السياسي".

وكانت "المستقبل" عنونت صفحتها الورقية الأولى والأخيرة "المستقبل بين جيلين" 20 عاماً .. و" ما خلصت الحكاية" وتضمّن العدد الأخير جردة لأحداث عقدين من الزمن، من 11 ايلول 2001 إلى اجتياح القوات الأميركية للعراق، وسلسلة التفجيرات والاغتيالات، من مروان حمادة مروراً بجريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري إلى وسام الحسن، وأفردت صفحات ليوم 14 آذار التاريخي وأحداث 7 ايار وانطلاق المحكمة الدولية وترؤس سعد الحريري لأول حكومة بعد فوز تياره بأول انتخابات.. وصولا إلى مؤتمر سيدر.

وفيما تحوّلت صحف كبيرة إلى مواقع الكترونية وتستعدّ صحف أخرى للصدور مثل "نداء الوطن"، ستولد الحكومة الجديدة من دون أوراق "المستقبل".

قد يهمك أيضاً :مشاهدة التلفزيون الكوري الجنوبي يؤدّي إلى الإعدام

تلفزيون لبنان والـ"ان بي ان" "وكأنهم خارج الواقع اللبناني

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المستقبل اللبنانية تودِّع قرائها برسالة أخيرة تستمرّ المهمّة بأشكال أكثر حرفية المستقبل اللبنانية تودِّع قرائها برسالة أخيرة تستمرّ المهمّة بأشكال أكثر حرفية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab