القاهرة - العرب اليوم
تحت ضغوط المشرعين الأمريكيين، تحركت أكبر تسع شركات مختصة بتكنولوجيا المعلومات في العالم معا، من أجل وضع إطار عمل مشترك للتعامل مع المحتوى والسلوك الضار في الإنترنت.وأكد موقع "أكسيوس" الأمريكي اليوم الخميس أن الشركات العملاقة التسع، وهي "فيسبوك" و"غوغل" و"تويتر" و"مايكروسوفت" و"ديسكورد" و"بنترست" و"ريديت" و"شوبيفاي" و"فيميو"، أسست تحالفا يحمل اسم "شراكة الثقة والأمان الرقمي"، وهو سيعمل على تطوير أفضل أساليب للتعامل مع المحتوى والسلوك الضار في الشبكة العنكبوتية العالمية.
وستعتمد هذه الأساليب، حسب الموقع، على خمسة التزامات، تنص على:
التنبؤ في مرحلة التصميم بخطر إساءة استعمال منتجاتها، وتطوير سبل للحيلولة دون ذلك.
تبني قواعد واضحة ومتسقة بشأن سلوك المستهلكين ومحتويات منشوراتهم.
ضمان إنفاذ القواعد، بما يشمل الاستثمار في رفاه الفرق المعنية بالتعامل مع المحتويات الحساسة وقدرتها على الصمود.
التكيف مع المخاطر المتغيرة ومراجعة فعالية السياسات الرامية للحد من انتشار المحتوى والسلوك الضار.
إصدار تقارير بصورة دورية حول الإجراءات المتخذة للتعامل مع الشكاوى وإنفاذ القواعد وغيرها من الأنشطة المرتبطة بالثقة والأمان.
وأشار "أكسيوس" إلى أن هذا الإجراء يأتي بسبب مواجهة شركات "أي تي" العملاقة ضغوطا من قبل المشرعين الأمريكيين الذين يدرسون إمكانية تغيير القواعد بشأن ماهية المحتوى الذي تتحمل تلك الشركات المسؤولية عن نشره على منصاتها، علاوة على رغبة هذه الشركات في استعادة ثقة الجمهور.
ويدعو المشرعون إلى ضمان المزيد من الشفافية في إدارة شركات "أي تي" للمحتويات المنشورة على منصاتها، ويقترحون تبني قوانين جديدة للتعامل مع المخاوف المتعلقة بالمحتوى الضار.
ولفت الموقع إلى أنه من غير المرجح أن يؤثر الإجراء الجديد على الأساليب التي تستخدمها هذه الشركات بشكل منفرد في إدارة المحتوى المنشور من قبل مستهلكيها، لأن التحالف الجديد لا يهدف إلى تحديد تعريف مشترك لظواهر خطيرة مثل "خطاب الكراهية" و"التضليل"، بل إلى تحديد الإجراءات الداخلية الواجب على هذه الشركات استخدامها لترسم سياساتها الخاصة.
قد يهمك ايضا:
نجاح أجهزة سيرفس برو من مايكروسوفت و بداية عصر الأجهزة الهجينة
مسؤول أميركي سابق يحذر أوروبا من التسلل الإلكتروني على الانتخابات
أرسل تعليقك