وسط صراخ الرضيعة أحمد حسن وزينب يشاركان بلقطات لابنتهما
آخر تحديث GMT12:26:32
 العرب اليوم -

وسط صراخ الرضيعة أحمد حسن وزينب يشاركان بلقطات لابنتهما

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وسط صراخ الرضيعة أحمد حسن وزينب يشاركان بلقطات لابنتهما

اليوتيوبر أحمد حسن وزينب
القاهرة ـ العرب اليوم

 ظلوا يستغلون طفلتهما حتى قبل مجيئها، رصدا أبرز تفاصيلها منذ أن كانت جنينًا لا حول له ولا قوة، وحتى وقتنا هذا، فجعلوها مادة أساسية لنشر فيديوهاتهم، يقربونها من عدسات الكاميرات، ومؤثرات الضوء والصوت، رغم سنها الصغيرة، لا يسمعون لصراخها وتذمرها بقدر ما يحاولون تحقيق المشاهدات العالية.

"لو مش هتعملوا لايك وشير وتفعلوا الجرس عشان خاطرنا، يبقى عشان خاطر آيلين".. بتلك الكلمات يستقطب اليوتيوبر أحمد حسن وزينب الجماهير والرواد لدفعهم لمشاهدة فيديوهاته التي تبرز أدق تفاصيل حياته الشخصية والخاصة، وحياة رضيعته التي لم يكتمل عُمرها عاما واحدا.

فعلى الرغم من البلاغات المقدمة ضده، التي تتهمه باستغلال الرضيعة، وغضب الكثير من الرواد من المادة المقدمة، لا يزال الثنائي يلعبان على أوتار المُشاهدات باستخدام طفلتهما.

بكاء وتذمر.. الثنائي يضعان طفلتهما تحت "النيولوك"

ومؤخرًا بث الزوجان مقطع فيديو عبر قناتهما على اليوتيوب تخطى الـ 11 دقيقة، وهم يضعان طفلتهما في اختبار "النيولوك".

إكسسوارات من الذهب، وتبديل ملابسها، وباروكة بشعر كثيف، كانت أدوات الثنائي لتغير ملامح ابنتهما، في المقطع الذي نشروه بعنوان "غيرنا شكل بنتنا ايلين".

وأظهر المقطع سؤال "أحمد" للمتابعين إذا كانت طفلته بحاجة للمكياج أولًا أم لا، ثم بدأ بالتناوب مه زوجته "زينب" لتغير ملابس الطفلة، ووضع باروكة ذات شعر طويل وكثيف للغاية على رأسها الصغيرة، لتظل الطفلة تصرخ وتبكي وسط ضحكاتهما وهما يطلبان من المتابعين التفاعل مع "نيولوك" طفلتهما بالتعليقات، ومشاركة المقطع لتحقيق نسبة عالية من المشاهدات.

الموقف القانوني لانتشار فيديوهات استغلال الأطفال

أحمد حسن وزينب ليسا آخر من استغل طفلتهما، لتحقيق "الشهرة" و"التريند" فبين اليوم والآخر، تظهر بعض الحسابات على موقع الفيديو "يوتيوب" يسجلون بعض اللقطات المصورة التي يظهر أطفالهما أبطال لها، لتحقيق نسبة مشاهدات عالية.

وكانت "الوطن" سلطت الضوء، على الموقف القانوني لانتشار فيديوهات استغلال الأطفال، من خلال استشاريين ومختصين، الذين أظهروا عقوبات هذا الفعل، على النحو التالي:

وأكد الدكتور عماد الفقى، عميد كلية الحقوق بجامعة السادات، إن "التشريع والقانون لم يحسما واقعة استخدام الأطفال فى فيديوهات على مواقع التواصل، إلا إذا وقع ضرر للطفل فى هذه الحالة يجري تقديم الأب أو الأم أو الشخص إلى المحاكمة، وهذا بعد تحقيق من قبَل النيابة العامة، تثبت أن الأبوين استغلاه استغلالاً يشكل جريمة، أما إذا كان الفيديو مضمونه الترفيه أو إصدار مواهب، فلا عقاب".

شعبان سعيد: القانون يعاقب الأبوين فى حالة أن يكون هناك عمل ضار للطفل

وأكد شعبان سعيد، المحامى بالنقض، أن "القانون يعاقب الأبوين فى حالة أن يكون هناك عمل ضار للطفل، ولا يكفى أن الأشخاص يروجون لفيديوهات وغرضهم الربح منها فى حالة إبراز صور أو فيديوهات، ويظهر جزء من أعضاء الطفل، لأن مثلها يتم حفظها لمدة سنوات على الشبكة العنكبوتية، ما يؤدى لضرر نفسى على الطفل".

وأكد "سعيد"، أن "وزارة الداخلية دورها تطبيق القانون، وضبط الجرائم المنافية للمصلحة العامة وللأشخاص، وهى إذا وجدت فيديو يتضمن مشاهد تؤثر على المجتمع، ومتضمناً بها أطفال يتم التحرك قانونياً ضدهم".

قد يهمك ايضـــًا :

"يوتيوبر" مصري ينشر فيديو فاضح لزوجته

بلاغ للنائب العام ضد الثنائي احمد حسن وزينب لنشرهما الفسق والفاحشة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وسط صراخ الرضيعة أحمد حسن وزينب يشاركان بلقطات لابنتهما وسط صراخ الرضيعة أحمد حسن وزينب يشاركان بلقطات لابنتهما



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab