وزير الدفاع التركي يشن هجوما حادا على شارلي إيبدو
آخر تحديث GMT13:37:50
 العرب اليوم -

وزير الدفاع التركي يشن هجوما حادا على "شارلي إيبدو"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير الدفاع التركي يشن هجوما حادا على "شارلي إيبدو"

وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار
أنقرة _ العرب اليوم

 وجه وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، هجوما حادا على مجلة "شارلي إيبدو" الفرنسية، معتبرا أن نشرها رسوما مسيئة للنبي محمد "اعتداء مستفز وشكل من أشكال "الهزل الإرهابي". وقال أكار، في خطاب ألقاه اليوم الاثنين في افتتاح السنة الدراسية الجديدة 2020-2021 بجامعة الدفاع الوطني التركية الحكومية، مخاطبا قادة القوات العسكرية والطلبة الضباط: "هناك عداء لتركيا وللإسلام والمسلمين من قبل بعض الدول الأوروبية على وجه التحديد".

وأضاف: "كما قلنا سابقا نحن ندين بشدة ما تقوم به المجلة المدعوة شارلي إيبدو من اعتداءات مزعجة ومستفزة على مقدسات الآخرين، إنه حقيقة عمل غير أخلاقي ودنيء". وتابع: "ما فعلته مجلة شارلي إيبدو لا علاقة له بحرية التفكير بل هو شح فكري وهزل إرهابي من شأنه إزعاج الآخرين وإثارتهم وإذلالهم".

وأردف: "في تركيا لا يمكن أبدا لأي مؤسسة رسمية أو خاصة أن تعتدي على مقدسات الآخرين، نحن لا نعتدي على المقدسات مهما كان".واعتبر أكار أن المواطنين الفرنسيين العقلاء لا يوافقون على هذا العمل وأنه يتوقع منهم ردة فعل، مؤكدا أيضا أنه ضد أي عمل إرهابي أين ما كان.

قضية الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد في فرنسا

وقامت صحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسية، في أوائل سبتمبر الماضي، بإعادة نشر الرسومات المسئية للنبي محمد التي تسببت في يناير 2015 بهجوم صنف إرهابيا على مقرها في باريس أسفر عن مقتل 12 شخصا، وأثار موجة غضب في العالم الإسلامي.وفي 16 أكتوبر قتل شاب من أصول شيشانية يدعى عبد الله أنزوروف (18 عاما)، معلم التاريخ، صمويل باتي، (47 عاما)، أمام إحدى المدارس الإعدادية بضاحية كونفلانس سانت أونورين شمال باريس، حيث قطع رأسه بسكين وحاول تهديد

عناصر الشرطة الذين وصلوا إلى المكان وقضوا على المهاجم بالرصاص. وقالت مصادر متعددة إن الهجوم جاء بعد أن عرض المدرس على تلاميذه رسوما مسيئة للنبي محمد، بينما ذكر شهود عيان أن المهاجم كان يهتف "الله أكبر" بعد قتل باتي. وعلى خلفية هذه التطورات ألقى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، خطابا وصف فيه باتي بـ"وجه الجمهورية"، متعهدا "بألا تتخلى فرنسا عن الرسوم الكاريكاتورية"، فيما وصف المسلمين في فرنسا بـ"الانفصاليين" موجها باتخاذ إجراءات جديدة لمنع انتشار "التطرف بين المسلمين" في البلاد. في أعقاب ذلك شهدت فرنسا خلال شهر أكتوبر تكثيفا لنشر صور ورسوم مسيئة

للنبي محمد عبر وسائل إعلام كما تم عرضها على واجهات بعض المباني، ما أشعل موجة غضب في العالم الإسلامي. وفي 29 أكتوبر شن رجل مسلح بسكين هجوما أمام كنيسة نوتردام في مدينة نيس الفرنسية وقتل 3 أشخاص منهم مسنة قطع رأسها، إضافة إلى اعتداءات في مدن أخرى.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزير الدفاع التركي يؤكد أن منشور "شارلي إيبدو" هزل إرهابي

وزير الدفاع التركي يصرح سنواصل عملنا في شرق المتوسط ولكننا موجودون للحوار أيضا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الدفاع التركي يشن هجوما حادا على شارلي إيبدو وزير الدفاع التركي يشن هجوما حادا على شارلي إيبدو



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يرصد إطلاق صاروخين من شمال غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab