الغموض ما زال يكتنف واقعه اختفاء جمال خاشقجي في اسطنبول
آخر تحديث GMT09:39:58
 العرب اليوم -

الغموض ما زال يكتنف واقعه اختفاء جمال خاشقجي في اسطنبول

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الغموض ما زال يكتنف واقعه اختفاء جمال خاشقجي في اسطنبول

جمال خاشقجي
دبي - العرب اليوم

 أطلق استمرار الغموض حول المكان الذي يوجد فيه الكاتب الصحافي السعودي جمال خاشقجي منذ دخوله القنصلية السعوديه في اسطنبول يوم الثلاثاء الماضي، العنان امام كافه الاحتمالات الممكنه في ظل تصريح ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان "بلومبيرغ" الاقتصادية الأميركية بانه على استعداد للسماح للسلطات التركيه بتفتيش القنصليه

اذا ارادت !!

وكشفت صحيفه الأخبار" اللبنانية، اليوم السبت، نقلا عن مصدر خليجي خاص أن الكاتب والصحفي السعودي جمال خاشقجي أصبح موجوداً في المملكة العربية السعودية، وذلك بعد أن أبلغت الرياض أنقرة بذلك، على حدِّ قولها. وحسب الصحيفة اللبنانية، فإنه تم نقل الصحفي السعودي المعارض إلى الرياض وقامت السلطات السعودية بإبلاغ نظيرتها التركية بأن خاشقجي حسم مصيره.

وأشارت المعلومات الواردة الى الصحيفة اللبنانية، إلى أن نقل خاشقجي إلى الرياض جاء عن طريق عملية معقدة من خلال تدخل السفير السعودي لدى واشنطن، ونجل الملك وشقيق ولي العهد، خالد بن سلمان بالموضوع الذي أعطى تطمينات شخصية للصحافي والكاتب السعودي.

ووفقا لـ"الأخبار"، فإن خاشقجي دخل إلى المبنى الرقم 1 في القنصلية حيث كانت خطيبته تنتظره خارج المبنى، ومن ثم خرج من مبنى آخر للقنصلية يحمل الرقم 2 عبر ممر يربط المبنيين، قبل أن يتم إصعاده إلى سيارة بيضاء كبيرة توجهت إلى المطار.

واشارت الصحيفة في تقريرها الذي نقلتة وكاله "سبوتنيك" الروسية الى أن خاشقجي التقى مع خالد بن سلمان في واشنطن أربع مرات ما دفع مسؤولين أميركيين إلى الاستفسار عن خاشقجي وأسباب هذه اللقاءات رغم "معارضته وعلاقته السيئة بالقيادة السعودية وموقفه المعارض، فأوضحت السفارة أن الأمر في إطار متابعة أمور عائلية داخل المملكة".

أما الأمر الثاني فهو قيام خاشقجي بشراء شقة في اسطنبول للاستقرار مع خطيبته هناك. لكن تحركاته ونشاطه أثار شكوكاً حول رفضه لأي "تصالح مع القيادة السعودية، ما دفع الرياض إلى تنفيذ خطة أمنية لإعادته إلى المملكة"

من ناحيه اخرى رصدت مجلة "دويتش فيله" الألمانية تباين ردود الفعل حول اختفاء خاشقجى بين مؤيد ومعارض. فهناك من يرى أن الإعلامي السعودي المختفي كان "معارضاً دون فجور لحكومته"، مثلما أوضح الإعلامي والكاتب السعودي فيصل محمد المرزوقي في تغريدة له على تويتر.

في حين يراه أخرون عكس ذلك مثلما عبر أحد المغردين باسم المستشار أبو الفوارس، وهو سياسي واقتصادي سعودي..

كذلك رفض عبد الله البندر، الإعلامي السعودي في "سكاي نيوزارابيا" في أبو ظبي، الاتهامات القائلة بأن السلطات السعودية قد خطفت خاشقجي، قائلاً إنها "خاطئة". "

كما دعت منظمة "هيومن رايتس ووتش" بحسب موقع واشنطن بوست، أنه على السعودية أن تقدِّم أدلة على ادعائها أن خاشقجي غادر القنصلية وحده، وأن الموظفين السعوديين لم يحتجزوه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغموض ما زال يكتنف واقعه اختفاء جمال خاشقجي في اسطنبول الغموض ما زال يكتنف واقعه اختفاء جمال خاشقجي في اسطنبول



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab