إعلاميون لبنانيون يشيدون بتراجع سعد الحريري عن الاستقالة
آخر تحديث GMT07:29:07
 العرب اليوم -

إعلاميون لبنانيون يشيدون بتراجع سعد الحريري عن الاستقالة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إعلاميون لبنانيون يشيدون بتراجع سعد الحريري عن الاستقالة

سعد الحريري رئيس الوزراء اللبناني
بيروت - العرب اليوم

"موقف ليس مستغربًا من سعد الحريري الذي يطالب دائمًا بحل الخلافات عبر التفاهم والحوار"، بهذه الكلمات عبرت الإعلامية اللبنانية رشا خطيب عن ترحيبها بقرار التراجع عن استقالته، فيما وصف الصحافي والناقد الثقافي اللبناني، بيار أبي صعب، يوم 22 نوفمبر / تشرين الثاني بأنه سيبقى بلا شك في تاريخ لبنان يوم إعادة ولادة زعيم حقيقي، أما الناشطة اللبنانية على موقع "تويتر"، رانيا الخطيب، فقالت: "الحريري بموقفه في التريث بتقديم الاستقالة أخذ قرارًا شجاعًا، يريد به أن يحمي الاستقرار الذي ينعم به لبنان". وأشارت إلى أن الحريري أكد بموقفه سياسة النأي بالنفس، فهو لم يتراجع عن قناعاته أو ثوابته، ولكن المؤكد أن هناك "طبخة" دولية ما بين الدول الكبيرة الرئيسية لضمان استقرار لبنان.

وأشارت الإعلامية روعة أوجيه إلى أن التغطية الإعلامية الكبيرة للشأن اللبناني، وتسليط الضوء على الأزمة السياسية في لبنان عقب إعلان الحريري استقالته من السعودية، لا يسهم أبدًا في تشجيع السياحة فيها، بل على العكس يؤثّر سلبًا عليها. وتوقع الكاتب سمير مكاوي أن تكون هناك مفاوضات لبنانية داخلية، ولكنها ستكون "شبه شكلية" ولن ترضى عنها الولايات المتحدة الأميركية والسعودية. وأشارت رشا خطيب، التي تعمل مقدمة برامج في تليفزيون "المستقبل" اللبناني، إلى أن المحطات العربية واللبنانية أفردت مساحة واسعة لتغطية الشأن اللبناني خلال الأسابيع الماضية، موضحة أن استقالة الحريري كانت حدثًا غير متوقع ومفاجأة للجميع، وكان من الطبيعي أن تسلط عليها الأضواء الإعلامية خصوصًا أن لها تداعيات على الحياة السياسية اللبنانية".

ويشار إلى أن الحريري أكد لحشد من المواطنين والأنصار، الذين تجمعوا أمام منزله، أنه باق معهم ولن يترك لبنان وسيدافع عن عروبته. وقال "أنا باق معكم، وسنواصل عملنا كخط دفاع عن لبنان، واستقرار لبنان، وعروبة لبنان". وأوضح مكاوي، الذي ينشر مقالات في صحف لبنانية عدة، مثل "النهار" و"المستقبل" و"الأسبوع العربي"، أن اللاعبين في الأزمة اللبنانية الحالية أكبر من شعوب وأنظمة الإقليم، وحجمهم بحجم الدول العظمى كالولايات المتحدة وروسيا، قائلاً: "المسألة أكبر من الحريري وحزب الله".

ولفتت رانيا الخطيب إلى أن هناك حرصًا من معظم دول المنطقة على استقرار لبنان، لأهميته في هذه المرحلة، خصوصًا مع وجود مليوني نازح سوري في لبنان طموحهم الهجرة إلى أوروبا، ويعتبرون استمرار الاستقرار في لبنان استقرارًا لهم، ويحافظ على أمنهم. وقالت المذيعة في تليفزيون "المستقبل" اللبناني إن الحريري من صناع السلام، ونجل رئيس الوزراء الأسبق، الشهيد رفيق الحريري، وبفضل حكمة اللبنانيين وقيادتهم وإرادتهم تجنب لبنان عدم الاستقرار الأمني.

وخلقت الأحداث الأخيرة، في أعقاب استقالة رئيس الحكومة، جوًا من الالتفاف حول الحريري، وأعادت رسم التحالفات على الساحة اللبنانية، وفق ما يقول عدد من الإعلاميين اللبنانيين، الذين أشاروا إلى أن الحراك السياسي موجود دائمًا في لبنان، الذي لم يكن معروفًا أبدًا بأنه بلد هادئ، وأن سعد الحريري نفسه جاء رئيسًا للحكومة بتسوية واتفاق لإخراج لبنان من أزمة فراغ رئاسي دامت عامين. ويتطلع الصحافي اللبناني بيار أبي صعب إلى أن يتخذ الحريري خطوات مدروسة تكون بحجم ثقة اللبنانيين فيه، قائلاً: "الآن صار سعد فعلاً زعيمًا وطنيًا شرعيًا وشعبيًا، عساه يستمر بما يجعله على مستوى الأمانة، والحمد لله على سلامة لبنان". وفي حين استبعد سمير مكاوي اندلاع حرب أهلية في لبنان، أبدى تخوفه من وجود بعض المخاطر على البلاد، خصوصًا فيما يتعلق بالمفاجآت كالاغتيالات التي تستهدف الحريري، وما أسماه بـ"تبدل جذري في مواقف بعض أحزاب الدرجة الثانية، لصالح التهديد بقلب الطاولة في المشهد السياسي". وعلى العكس، قالت رشا خطيب: "لا خوف على لبنان الذي اعتاد أن ينهض دائمًا بعد كل نكسة، كلنا ثقة في حكمة الرؤساء الثلاثة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعلاميون لبنانيون يشيدون بتراجع سعد الحريري عن الاستقالة إعلاميون لبنانيون يشيدون بتراجع سعد الحريري عن الاستقالة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab