الأمن يستعين بـدوبلير لإنقاذ ريهام سعيد من قبضة الجمهور
آخر تحديث GMT12:21:20
 العرب اليوم -

الأمن يستعين بـ"دوبلير" لإنقاذ ريهام سعيد من قبضة الجمهور

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأمن يستعين بـ"دوبلير" لإنقاذ ريهام سعيد من قبضة الجمهور

الإعلامية ريهام سعيد
القاهرة - العرب اليوم

كشف مصدر أمني، أن المئات من الأهالي المحتجين أمام مبنى الكاتدرائية حاولوا الاعتداء على ريهام سعيد، مقدمة برنامج "صبايا الخير" على فضائية النهار، أثناء تواجدها لتغطية حادث تفجير الكنيسة البطرسية، الذي وقع صباح الأحد. 
وأضاف المصدر، أنه نظرًا لكثافة الأعداد التي تجمعت للفتك بريهام سعيد، اضطروا لإدخالها إلى شارع شريف، شارع جانبي قريب من مدخل رمسيس المؤدي للعباسية، وصعدوا بها لأعلى أحد العقارات. 
وذكر أن ضابطيّ مباحث وعدد كبير من رجال الشرطة أحاطوا بالإعلامية من كل جانب، في انتظار انصراف الأهالي المتجمهرين أسفل العمارة، إلا أن الأهالي رفضوا الانصراف وظلوا يرددون "هنموتك يا ريهام.. امشي يا ريهام.. كفانا كدب وتضليل حرام عليكم نهبتوا البلد"، وسألت ريهام رجال المباحث: "إنتوا بتمشوني بعيد عن الناس ليه؟.. الناس دي عايزة تيجي تتصور معايا"، فابتسم رجال الشرطة وأخبروها بحقيقة الأمر فالتزمت الصمت وانصاعت لتعليمات الأمن. 
وتابع المصدر: "اضطررنا لجلب سيدة من الشارع وبدلنا ملابسها، وأخفينا وجهها بحجاب ونزلنا بها في حراسة أمنية ليتصور الأهالي الغاضبين أنها ريهام سعيد". وأوضح أنهم بعد حوالي ربع ساعة من انصراف الأهالي خلف السيدة التي أدت دور ريهام سعيد، اصطحبوا الأخيرة إلى أسفل العقار، واستقلت سيارة شرطة زرقاء اللون ذات زجاج فاميه، وانصرفت لجهة غير معلومة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمن يستعين بـدوبلير لإنقاذ ريهام سعيد من قبضة الجمهور الأمن يستعين بـدوبلير لإنقاذ ريهام سعيد من قبضة الجمهور



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:33 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

قمة الشىء وأصله

GMT 08:06 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

الخطة المصرية أصبحت عربية.. ماذا بعد؟

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 10:04 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الضفة «الجائزة الكبرى» لنتنياهو

GMT 06:28 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

حلويات رمضان (2)

GMT 18:18 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

اعتزال العداء البريطاني ريتشارد كيلتي

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 01:30 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

ترامب يأمر قيادات حماس بمغادرة غزة "الآن"

GMT 01:29 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

12 قتـ.يلا إثر اشتباكات في الصنمين بدرعا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab