مكرم محمد يشرح الفارق بين وزارة الإعلام والمجلس الأعلى
آخر تحديث GMT17:42:37
 العرب اليوم -

مكرم محمد يشرح الفارق بين وزارة الإعلام والمجلس الأعلى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مكرم محمد يشرح الفارق بين وزارة الإعلام والمجلس الأعلى

مكرم محمد أحمد
القاهرة - العرب اليوم

قال مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إن وزارة الإعلام قد لا تكون في كل الأحوال هي الحل الأمثل لضمان مشترك يربط أفراد المجتمع الواحد، وأن المهنية والمواثيق الأخلاقية والتمسك بأصول الحرفة ومحدداتها الأصلية هو العنصر الأساسي الذي يضمن تلازم الحرية والمسئولية في الوقت نفسه، وينظم الحدود الفاصلة بين حريات الإنسان.

وأضاف أحمد، في كلمته بمنتدى الشباب العربي بجامعة الدول العربية: "لقد اخترنا في مصر وفي تجربة وليدة لم تكمل بعد عامها الأول، أن يكون بها مجلس لتنظيم الإعلام وليس وزارة للإعلام، والفارق كبير بين الأمرين، لأن المجلس لا يمثل السلطة التنفيذية فقط، ولكنه يمثل أصول مهنة الإعلام وأخلاقياتها ويمثل الدولة المصرية أكثر مما يمثل حكومتها وبرعى المجتمع المصرية ويعتبره المرجعية الأساسية في مواثيق المهنة الأخلاقية، ويمثل الضمير المهني الذي ينبغي أن يكون يقظا في كل الأحوال".

وأوضح أن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام هو الذي يضبط الإيقاع لمهنتي الصحافة والإعلام ويحدد المعايير الصحيحة لهما، ويعطي تراخيص البث ويسائل ويحاكم كل وسائل الإعلام وأدواته، خاصة فيما يتعلق بأداب المهنة وضوابطها، وله أن يثيب ويعاقب ويفرض الغرامة ويمنع الظهور، ويحدد شروطه وأدواته.

وأكد أن المجلس الأعلى يعاونه على أداء مهمته لجان عديدة هي جزء من نظام تشكيله، أبرزها لجنة الإعلام الرياضي التي تضبط السلوك القيمي في الملاعب والأندية ويشارك في أعمالها الاتحاد العام لكلة القدم، ولجنة الإعلام الديني التي قصرت بتوصياتها المعتمدة من المجلس الأعلى حق الفتوى الرسمية على الأزهر ودار الإفتاء، اللذان لهما وحدهما حق عقاب من يفتي بغير علم، أما الحديث عن الحدين فمباح دون قيود سى التمسك بقيم السامحة.

وتابع: "ولجنة الدراما المشكلة من نخبة من المتخصصين في الدراما، لا تتدخل بالرأي في العمل الدرامي ولكنها تعنى بقواعد الأداء الذي يرقى بالذوق العام، وتصر على تواجد القبح والجمال وتمنع البذاءة والكلمات القبيحة". وأوضح أحمد أن هناك لجنة الشكاوي التي تتلقى شكاوى الجماهير والمجتمع من أداء الإعلام والصحافة وتحققها على نحو قانوني رشيد، وترفعه للمجلس الأعلى كي يتخذ فيها الإجراء الصحيح.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مكرم محمد يشرح الفارق بين وزارة الإعلام والمجلس الأعلى مكرم محمد يشرح الفارق بين وزارة الإعلام والمجلس الأعلى



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:43 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

السودان .. وغزة!

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية جوجارات الهندية

GMT 15:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى

GMT 15:48 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"بتكوين" تقفز لأعلى مستوى فى 7 أسابيع

GMT 03:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 03:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 إبريل / نيسان 2025

GMT 03:24 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

قتلى وجرحى في انفجار لغم أرضي شرقي حلب

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 03:46 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

ارتفاع حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي لـ23 شخصًا

GMT 12:58 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (103) رحيل الحبر الأعظم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab