مكرم محمد يشرح الفارق بين وزارة الإعلام والمجلس الأعلى
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

مكرم محمد يشرح الفارق بين وزارة الإعلام والمجلس الأعلى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مكرم محمد يشرح الفارق بين وزارة الإعلام والمجلس الأعلى

مكرم محمد أحمد
القاهرة - العرب اليوم

قال مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إن وزارة الإعلام قد لا تكون في كل الأحوال هي الحل الأمثل لضمان مشترك يربط أفراد المجتمع الواحد، وأن المهنية والمواثيق الأخلاقية والتمسك بأصول الحرفة ومحدداتها الأصلية هو العنصر الأساسي الذي يضمن تلازم الحرية والمسئولية في الوقت نفسه، وينظم الحدود الفاصلة بين حريات الإنسان.

وأضاف أحمد، في كلمته بمنتدى الشباب العربي بجامعة الدول العربية: "لقد اخترنا في مصر وفي تجربة وليدة لم تكمل بعد عامها الأول، أن يكون بها مجلس لتنظيم الإعلام وليس وزارة للإعلام، والفارق كبير بين الأمرين، لأن المجلس لا يمثل السلطة التنفيذية فقط، ولكنه يمثل أصول مهنة الإعلام وأخلاقياتها ويمثل الدولة المصرية أكثر مما يمثل حكومتها وبرعى المجتمع المصرية ويعتبره المرجعية الأساسية في مواثيق المهنة الأخلاقية، ويمثل الضمير المهني الذي ينبغي أن يكون يقظا في كل الأحوال".

وأوضح أن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام هو الذي يضبط الإيقاع لمهنتي الصحافة والإعلام ويحدد المعايير الصحيحة لهما، ويعطي تراخيص البث ويسائل ويحاكم كل وسائل الإعلام وأدواته، خاصة فيما يتعلق بأداب المهنة وضوابطها، وله أن يثيب ويعاقب ويفرض الغرامة ويمنع الظهور، ويحدد شروطه وأدواته.

وأكد أن المجلس الأعلى يعاونه على أداء مهمته لجان عديدة هي جزء من نظام تشكيله، أبرزها لجنة الإعلام الرياضي التي تضبط السلوك القيمي في الملاعب والأندية ويشارك في أعمالها الاتحاد العام لكلة القدم، ولجنة الإعلام الديني التي قصرت بتوصياتها المعتمدة من المجلس الأعلى حق الفتوى الرسمية على الأزهر ودار الإفتاء، اللذان لهما وحدهما حق عقاب من يفتي بغير علم، أما الحديث عن الحدين فمباح دون قيود سى التمسك بقيم السامحة.

وتابع: "ولجنة الدراما المشكلة من نخبة من المتخصصين في الدراما، لا تتدخل بالرأي في العمل الدرامي ولكنها تعنى بقواعد الأداء الذي يرقى بالذوق العام، وتصر على تواجد القبح والجمال وتمنع البذاءة والكلمات القبيحة". وأوضح أحمد أن هناك لجنة الشكاوي التي تتلقى شكاوى الجماهير والمجتمع من أداء الإعلام والصحافة وتحققها على نحو قانوني رشيد، وترفعه للمجلس الأعلى كي يتخذ فيها الإجراء الصحيح.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مكرم محمد يشرح الفارق بين وزارة الإعلام والمجلس الأعلى مكرم محمد يشرح الفارق بين وزارة الإعلام والمجلس الأعلى



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab