الساكت إن ما يحصل في صحيفة الرأي ناتج عن صراعات خارجية وداخلية
آخر تحديث GMT15:27:44
 العرب اليوم -

الساكت: إن ما يحصل في صحيفة 'الرأي' ناتج عن صراعات خارجية وداخلية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الساكت: إن ما يحصل في صحيفة 'الرأي' ناتج عن صراعات خارجية وداخلية

عمّان - يو.بي.آي

أعلن رئيس مجلس إدارة المؤسسة الصحفية الأردنية الجديد، مازن الساكت، اليوم الأحد، أن ما تشهده صحيفة (الرأي الحكومية) ناتح عن "صراعات داخلية وخارجية"، وأشار إلى أنه من المبكر تقديم اعتذاره عن تولي المنصب. وقال الساكت ليونايتد برس إنترناشونال، إن ما يحصل في صحيفة (الرأي) الحكومية هو "نتيجة صراعات داخلية وخارجية"، وهي "قضايا أبعد من المطالب" التي يطالب بها موظفو الصحيفة. وأضاف أن "ما أود قوله الآن إنه من المبكر تقديم أعتذاري عن تولي المنصب"، واصفا نفسه بـ"الرجل المحاور". وكان صحافيون في صحيفة (الرأي) الحكومية، أعلنوا في وقت سابق اليوم، رفضهم لقرار الحكومة بتعيين وزير أسبق رئيساً لمجلس إدارة صحيفتهم. وقال أعضاء اللجنة التنسيقية لإعتصام صحافيي صحيفة (الرأي) الحكومية التي تضم 23 موظفاً بعد اجتماعهم "نرفض قرار حكومة عبدالله النسور بتعيين وزير الداخلية الأسبق مازن الساكت رئيساً لمجلس إدارة المؤسسة"، خلفاً لعلي العايد، وهو وزير إعلام أسبق. وأوضحوا أن "المؤسسة بحاجة إلى شخصية اقتصادية من طراز رفيع تقود المؤسسة إلى بر الأمان، ولا تحتاج إلى سياسي في هذه المرحلة". وأكد البيان على ضرورة "محاربة الشللية والمحسوبية عند النظر في تشكيلة المجلس كون الأسماء التي تردّدت معروفة بصداقتها الشخصية مع رئيس مجلس الإدارة الجديد (مازن الساكت)". وكان مجلس إدارة مؤسسة الضمان الإجتماعي الذراع الاستثمارية للحكومة، قرّر تعيين الساكت رئيساً لمجلس إدارة المؤسسة الصحفية الأردنية، التي تصدر صحيفتي (الرأي وجوردان تايمز الناطقة بالإنجليزية) اعتباراً من اليوم الأحد". وكان الساكت، وفور تعيينه، اجتمع مع الموظفين وطالبهم بإنهاء اعتصام كانوا بدأوه، وإلغاء الإضراب العام الذي يعتزمون تنفيذه غداً الإثنين، ما يعني وقف صدور الصحيفة في اليوم التالي (الثلاثاء). ووعد الساكت الموظفين المحتجين بتلبية مطلبهم بإقرار الراتب الـ16 فوراً، وأشار إلى أن مجلس إدارة صحيفة (الرأي) سيجتمع للنظر بباقي المطالب وعددها 6 مطالب. غير أن المحتجين قرروا الاستمرار في الاعتصام وتنفيذ إضراب عام غدا الإثنين، ما لم تصدر قرارات مكتوبة تؤكد تلبية باقي مطالبهم. وكان رئيس مجلس الإدارة السابق علي العايد، إستدعى مساء يوم الأربعاء الماضي، قوة أمنية لمواجهة الموظفين المحتجين في الصحيفة. وفي سابقة تعد الأولى من نوعها في تاريخ الصحافة الأردنية، امتنع رئيس تحرير الصحيفة، سمير الحياري، عن نشر الأخبار والأنشطة اليومية للحكومة. يذكر أن الحكومة الأردنية تملك 55% من أسهم صحيفة (الرأي) التي أسّسها الراحل، وصفي التل، عام 1971.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الساكت إن ما يحصل في صحيفة الرأي ناتج عن صراعات خارجية وداخلية الساكت إن ما يحصل في صحيفة الرأي ناتج عن صراعات خارجية وداخلية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab