تلفزيون الاحتلال يتناول التخطيط لمقتل الرئيس عرفات
آخر تحديث GMT18:32:35
 العرب اليوم -

تلفزيون الاحتلال يتناول التخطيط لمقتل الرئيس عرفات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تلفزيون الاحتلال يتناول التخطيط لمقتل الرئيس عرفات

رام الله - وليد أبوسرحان

أعادت القناة العاشرة الإسرائيلية، الليلة الماضية، في سياق تحقيقٍ وثائقي حمل عنوان "شارون الانتفاضة الثانية"، بث مقطع لحديثٍ دار بين رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أرئيل شارون وقائد أركان الجيش الإسرائيلي السابق شاؤول موفاز، دون أن يعلما بأن الصحافيين يسجلون الصوت، حيث أكّد موفاز ضرورة التخلص من الرئيس الشهيد ياسر عرفات. وأجرت القناة مقابلة مع القائد الإسرائيلي، الذي اقتحم المقاطعة، مقر الرئاسة الفلسطينية، في رام الله، الذي أوضح أنه "كانت المهمة هي المقاطعة، وأدخلنا وحدة الأركان، كنا بحاجة إلى تفجير باب، وكانت المعلومات أن جدارًا فقط يحمي مكتب عرفات، وكان الجدار من الباطون، وأنه ليس هناك داعٍ للقلق، وأنه بإمكاننا الاقتحام". وأضاف "بالطبع وضعت وحدة الأركان عبوة ناسفة على الباب، لقد كانت عبوة كبيرة وحدث انفجار قوي، ومردخاي الذي قاد وحدة الأركان قال لي اسمع باطون الجدار لم يعد موجوداً، ولذلك فإننا نقف أمام طاولة عرفات، وسأل مردخاي ما العمل"، وتابع "لقد علمنا أنه موجودٌ لحظة الاقتحام، وأنه لم يصب بأذى." ويؤكّد الوزير الإسرائيلي السابق دان مريدور أن "شارون كان يُحمل عرفات المسؤولية عن أي هجوم حتى لو أن حماس من نفذه"، موضحًا أنه "كان لدى شارون فكرة أنه كلما حدث شيء، حتى ولو نفذت خلية من حماس عملية، فإنه يجب هدم جدار إضافي في المقاطعة، بغية تشديد حصار عرفات". وتتضمن شهادة وزير الدفاع الإسرائيلي بوغي يعلون، والذي كان ضابطًا رفيعًا خلال انتفاضة الأقصى، إشارة إلى أن "شارون يسأل ضباطه خلال جلسات تقدير الموقف، عقب اقتحام المقاطعة، وحصار عرفات، لماذا لم يتم هدم بعض المرافق في المقاطعة"، وأضاف "كان شارون يجلس وينظر إلى الخريطة، ويقول لماذا هذا الجزء من البناء لم يتم هدمه، ولماذا هو قائم حتى الآن". وتنتقل القناة التلفزيونية الإسرائيلية إلى اللواء رئيس الإدارة المدنية التابعة للجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية دوف تسدكا، الذي يؤكد أن "شارون كان سعيداً جداً خلال حصار المقاطعة"، ويضيف "كان يصل إلى جلسات تقدير موقف وهو راضٍ  من وجود فقط جدار يفصل بينهم وبين ياسرعرفات، حيث لا يوجد كهرباء ولا ماء أو أي شيء للأكل، وإن كل ما يتم إدخاله يخضع للمراقبة من طرف منسق عمليات الجيش في المناطق، حتى البسكويت". ويوضح أن "قائد الكتيبة كان يبغله أنهم قريبون من ياسر عرفات، وأنهم تقريبًا يلمسونه، ونحن نسمعه يتحدث، وفي حال مدّدنا يدنا بإمكاننا أن نشم رائحته، هذا كان يسبب متعة كبرى أيضًا لرئيس الحكومة والمحيطين به، وأنا أرى في ذلك شيئًا من الصبيانية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تلفزيون الاحتلال يتناول التخطيط لمقتل الرئيس عرفات تلفزيون الاحتلال يتناول التخطيط لمقتل الرئيس عرفات



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab