اختفاء آثار الصحفي محمد أشتيوي في ماليزيا
آخر تحديث GMT20:47:00
 العرب اليوم -

اختفاء آثار الصحفي محمد أشتيوي في ماليزيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اختفاء آثار الصحفي محمد أشتيوي في ماليزيا

طولكرم - صفا

تضاربت الأنباء، الليلة، حول مصير الصحفي محمد اشتيوي مدير فضائية الأقصى بالضفة الغربية، والذي اختفت أثاره في دولة ماليزيا التي كان قد وصلها قبل نحو أسبوعين لاستكمال مناقشة رسالة الدكتوراة. وبدأت فصول الحكاية باتصال هاتفي تلقته بلدية طولكرم خلال ساعات نهار الأربعاء من شخص مجهول يقول: "إن هناك شخص اسمه محمد اشتيوي من مدينة طولكرم قد توفي في ماليزيا". وإثر ذلك تواصلت بلدية طولكرم مع عائلته على الفور لإبلاغها بحيثيات الاتصال الهاتفي، وقد ردت العائلة بأنها قد فقدت الاتصال به منذ 24 ساعة. وأجرت عائلة الصحفي اشتيوي بعد الاتصال الهاتفي الذي تبين أن مصدره من ماليزيا، اتصالاً عاجلاً بإدارة قناة الأقصى لإبلاغها بأخر المستجدات، وتشكلت في أعقاب ذلك خلية أزمة لمعرفة تفاصيل فقدان الاتصال بالزميل اشتيوي. وتواصلت إدارة القناة مع السفارة الفلسطينية في ماليزيا التي ردت بأنها لم تبلغ بوفاة أي فلسطيني منذ يومين، كما تواصلت القناة مع عدد من أصدقائه في ماليزيا الذين أفادوا بأنهم أخر مرة شاهدوا فيها اشتيوي كانت مغرب يوم أمس الثلاثاء. وفي غضون ذلك، دخل عدد من أصدقاء اشتيوي وزملائه في الدارسة إلى غرفته حيث يقيم في العاصمة الماليزية "كوالمبور"، إلا أنهم لم يجدوا له أي أثر، كما أنهم لم يعثروا على أيٍ من مقتنياته كجهازه اللاب توب أو حاجاته الشخصية. كما أجرى مندوب حركة حماس في ماليزيا اتصالات مع وزارة الصحة الماليزية للتأكد من عدم وجوده في أي من المستشفيات فكان الرد: "لا وجود لهذا الاسم على الإطلاق". مصدر من عائلة اشتيوي، وجه أصابع الاتهام إلى الاحتلال الإسرائيلي، وحمله المسؤولية الكاملة عن حياة الصحفي محمد اشتيوي. يشار إلى أن اشتيوي تعرض للاعتقال مرات عديدة في سجون الاحتلال والأجهزة الأمنية الفلسطينية، وهو والد أربعة أطفال، وكان قد أنهى قبل فترة وجيزة رسالة الدكتوراه، كما أنه كان يعاني من مرض السرطان الذي تعالج منه مؤخراً في مدينة الحسين الطبية بالعاصمة الأردنية عمان.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختفاء آثار الصحفي محمد أشتيوي في ماليزيا اختفاء آثار الصحفي محمد أشتيوي في ماليزيا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 العرب اليوم - الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab