التدريب العسكري ساعد الصحافيين السويديين المخطوفين في سوريه على البقاء على قيد الحياة
آخر تحديث GMT16:34:18
 العرب اليوم -

التدريب العسكري ساعد الصحافيين السويديين المخطوفين في سوريه على البقاء على قيد الحياة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التدريب العسكري ساعد الصحافيين السويديين المخطوفين في سوريه على البقاء على قيد الحياة

ستوكهولم ـ أ.ف.ب

قال الصحافيان السويديان اللذان افرج عنهما بعد ستة اسابيع من الاحتجاز في سوريا، الخميس ان بقاءهما على قيد الحياة يعود في جزء منه الى التدريب العسكري الذي خضعا له سابقا. واعلن الصحافي ماغنوس فالكيهيد في مؤتمر صحافي عقده بعيد وصوله الى مطار ستوكهولم-ارلندا الدولي مع المصور نيكلاس هامارستروم "اود ان اشكر مدرسة القوات المسلحة التي تعلم البقاء على قيد الحياة". واضاف "من دون هذا التدريب لم يكن في مقدورنا الصمود اكثر من عشر دقائق". وفي كل سنة تدرب القوات المسلحة السويدية الصحافيين الذين يستعدون لتغطية نزاعات او مناطق تشهد ازمات. واوضح الصحافيان انهما بفضل هذا التدريب كانا مستعدين لما سيحصل لهما في كل مرحلة من مراحل احتجازهما، وهذا ما ساعدهما على التخفيف من قلقهما وخصوصا بسبب الغموض الذي كانا يعيشان فيه. وخطف هامارستروم وفالكيهيد وكلاهما في الخامسة والاربعين من العمر، في 23 تشرين الثاني/نوفمبر بينما كانا يستعدان لمغادرة سوريا بعد ان غطيا النزاع لحساب صحف سويدية عدة ولوكالة صحافة مستقلة. وافرج عن هامارستروم السبت وفالكيهيد الاربعاء بعد ان وضعا في اقبية مظلمة واماكن مختلفة مع القليل من الغذاء والحق في عدم التوجه الى المراحيض سوى مرة واحدة في اليوم. وسوريا هي الدولة الاكثر خطورة بالنسبة الى الصحافيين، بحسب مراقبين في وسائل الاعلام. وبحسب منظمة "مراسلون بلا حدود"، فان 27 صحافيا على الاقل قتلوا في هذا البلد منذ بدء النزاع في اذار/مارس 2011.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التدريب العسكري ساعد الصحافيين السويديين المخطوفين في سوريه على البقاء على قيد الحياة التدريب العسكري ساعد الصحافيين السويديين المخطوفين في سوريه على البقاء على قيد الحياة



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab