التدريب العسكري ساعد الصحافيين السويديين المخطوفين في سوريه على البقاء على قيد الحياة
آخر تحديث GMT21:29:29
 العرب اليوم -

التدريب العسكري ساعد الصحافيين السويديين المخطوفين في سوريه على البقاء على قيد الحياة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التدريب العسكري ساعد الصحافيين السويديين المخطوفين في سوريه على البقاء على قيد الحياة

ستوكهولم ـ أ.ف.ب

قال الصحافيان السويديان اللذان افرج عنهما بعد ستة اسابيع من الاحتجاز في سوريا، الخميس ان بقاءهما على قيد الحياة يعود في جزء منه الى التدريب العسكري الذي خضعا له سابقا. واعلن الصحافي ماغنوس فالكيهيد في مؤتمر صحافي عقده بعيد وصوله الى مطار ستوكهولم-ارلندا الدولي مع المصور نيكلاس هامارستروم "اود ان اشكر مدرسة القوات المسلحة التي تعلم البقاء على قيد الحياة". واضاف "من دون هذا التدريب لم يكن في مقدورنا الصمود اكثر من عشر دقائق". وفي كل سنة تدرب القوات المسلحة السويدية الصحافيين الذين يستعدون لتغطية نزاعات او مناطق تشهد ازمات. واوضح الصحافيان انهما بفضل هذا التدريب كانا مستعدين لما سيحصل لهما في كل مرحلة من مراحل احتجازهما، وهذا ما ساعدهما على التخفيف من قلقهما وخصوصا بسبب الغموض الذي كانا يعيشان فيه. وخطف هامارستروم وفالكيهيد وكلاهما في الخامسة والاربعين من العمر، في 23 تشرين الثاني/نوفمبر بينما كانا يستعدان لمغادرة سوريا بعد ان غطيا النزاع لحساب صحف سويدية عدة ولوكالة صحافة مستقلة. وافرج عن هامارستروم السبت وفالكيهيد الاربعاء بعد ان وضعا في اقبية مظلمة واماكن مختلفة مع القليل من الغذاء والحق في عدم التوجه الى المراحيض سوى مرة واحدة في اليوم. وسوريا هي الدولة الاكثر خطورة بالنسبة الى الصحافيين، بحسب مراقبين في وسائل الاعلام. وبحسب منظمة "مراسلون بلا حدود"، فان 27 صحافيا على الاقل قتلوا في هذا البلد منذ بدء النزاع في اذار/مارس 2011.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التدريب العسكري ساعد الصحافيين السويديين المخطوفين في سوريه على البقاء على قيد الحياة التدريب العسكري ساعد الصحافيين السويديين المخطوفين في سوريه على البقاء على قيد الحياة



آمال ماهر تتألق في فستان ملكي باللون الأخضر

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:24 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك
 العرب اليوم - موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك

GMT 02:38 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

حرب الجنرال الغائب

GMT 04:59 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات

GMT 08:29 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

هند صبري تتألق بجمبسوت أنيق باللون الأحمر

GMT 03:46 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

6 قتلى في فيضانات وسط اليابان

GMT 11:42 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

القراد يحمل مرضا نادرا "لا يوجد له علاج"

GMT 18:40 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

يوسف الشريف خارج دراما رمضان 2025

GMT 13:54 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

"موانئ أبو ظبي" تستحوذ على صفقات جديدة في مصر

GMT 06:25 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

بعد تحوّل حرب غزّة.. إلى حرب "بيبي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab