عواطف عبدالرحمن لـالعرب اليوم  اعتقلت لأنني عارضت اتفاق السلام أيّام السادات
آخر تحديث GMT15:28:11
 العرب اليوم -

عواطف عبدالرحمن لـ"العرب اليوم": اعتقلت لأنني عارضت اتفاق السلام أيّام السادات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عواطف عبدالرحمن لـ"العرب اليوم":  اعتقلت لأنني عارضت اتفاق السلام أيّام السادات

القاهرة- هبة محمد

أوضحت الأستاذة في قسم الصحافة في كلية الإعلام جامعة القاهرة دكتورة عواطف عبد الرحمن، وهي أحد أبرز قيادات الحركة الطلابيّة في السبعينات، أن والدتها هي البطلة الحقيقية في مشهد اعتقالها في آب/أغسطس 1981، حيث ظلت تدعمها وتساندها وترسل خطابات إلى السادات تطالبه بالإفراج عنها، بعد القبض عليها من داخل مطار القاهرة أثناء عودتها من رحلة شاركت من خلالها في المؤتمر الدولي للأمم المتحدة، بتهمة تدبير مؤامرة لقلب نظام الحكم، وبث الفتنة الطائفية، وتم ترحيلها إلى سجن النساء في القناطر.  وأكّدت عبدالرحمن، لـ"العرب اليوم"، "عارضت اتفاقية السلام التي أبرمها السادات مع الكيان الصهيوني، وأسميت انتصار أكتوبر أنه انتصار بطعم الهزيمة"، مشيرةً إلى أنها كانت تعلم أثناء وجودها في الخارج أن اسمها مدرجًا ضمن 1365 شخصًا أعلن الرئيس السادات اعتقالهم ولكنها صممت العودة إلى مصر. ورغم مرور كل تلك الأعوام، فتؤكد "لازلت عند رأيي بأن اتفاقية السلام وزيارة الرئيس السادات للقدس أدت إلى تصفية المشروع القومي"، موضحة أن اعتقالها لم يدم سوى 100 يومًا فقط، حيث انتهت القضيّة باغتيال السادات. وعن حال طلاب الجامعات اليوم، فتشير إلى أنّ الطلاب وجدوا ضالتهم في شبكة التواصل الاجتماعي التي تعد متنفسًا لهم، فقد استفادوا جيدًا مما أتاحته الثورة العلميّة والتكنولوجيّة في مجال الإعلام والاتصال، واستطاعوا أنّ ينتقلوا إلى الواقع، ويحققوا التغيير المُتمثل في ثورتي 25 كانون الثاني/يناير و30 حزيران/يونيو، على حد تعبيرها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عواطف عبدالرحمن لـالعرب اليوم  اعتقلت لأنني عارضت اتفاق السلام أيّام السادات عواطف عبدالرحمن لـالعرب اليوم  اعتقلت لأنني عارضت اتفاق السلام أيّام السادات



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 14:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مورينيو ومويس مرشحان لتدريب إيفرتون في الدوري الانجليزي

GMT 14:39 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

وست هام يعلن تعيين جراهام بوتر مديراً فنياً موسمين ونصف

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 14:38 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتى يحسم صفقة مدافع بالميراس البرازيلى

GMT 14:30 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

جوزيف عون يصل إلى قصر بعبدا

GMT 20:44 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر يونايتد يعلن تجديد عقد أماد ديالو حتي 2030

GMT 14:32 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

كييف تعلن إسقاط 46 من أصل 70 طائرة مسيرة روسية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab