نانسي ونازلي طالبتا الصحافة في الجامعة الأميركية تحصدان المراكز الأولى في المسابقات العالمية
آخر تحديث GMT15:53:08
 العرب اليوم -

نانسي ونازلي طالبتا الصحافة في الجامعة الأميركية تحصدان المراكز الأولى في المسابقات العالمية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نانسي ونازلي طالبتا الصحافة في الجامعة الأميركية تحصدان المراكز الأولى في المسابقات العالمية

القاهرة ـ أسماء عبد العزيز

حصلت نانسي سالم ونازلي أباظة، الطالبتان في السنة النهائية في قسم الصحافة والإعلام في الجامعة الأميركية في القاهرة، على الجوائز الأولى في احتفال مسابقة الفنون الإعلامية الذي أقامته جمعية التعليم الإذاعي الأميركية، وشارك في تلك المسابقة أكثر من 1,350 طالب ينتمون لحوالي 150 كلية وجامعة. حصلت نانسي سالم على وسام الشرف من الدرجة الأولى، باعتبارها أفضل المتسابقين في احتفال المسابقة الإذاعية للطلاب، وحصلت نازلي أباظة على المركز الأول في مسابقة التخصص في المجال الإذاعي التي أُقيمت للطلاب. وسيتم تكريم الطالبتين في احتفال يُقام في لوس أنجلوس في نيسان/أبريل المقبل. وقالت نانسي سالم، "لم أكن أتوقع الفوز على الإطلاق، وكنت في حالة ذهول لمدة أسبوع حتى علمت أن النتيجة نهائية، عندئذٍ فقط شعرت بفرحة غامرة، وسيتم عرض فيلم سالم الوثائقي الإذاعي، "التصميم المعقد: حياة وأوقات مصممة أزياء مصرية،" في احتفال لوس أنجلوس لتسليم الجوائز، وذلك باعتبارها أحسن المتسابقين الفائزين في الاحتفال. يتتبع الفيلم الوثائقي المستقبل العملي لديانا شعبان، مصممة أزياء مصرية، ويلقي بالضوء على الارتفاع والانخفاض الذي يشهده مجال ريادة الأعمال في مصر. وتوضح سالم، "أرى أن مجال ريادة الأعمال من المجالات الشيقة المثيرة للانتباه، وخاصة أننا كخريجين سنواجه بالتأكيد مواقف مشابهة في مستقبلنا العملي. ومن المفيد أن نسمع قصة حقيقية صادقة تروي لنا الارتفاع والانخفاض الذي نشهده في حياتنا اليومية باستمرار. وهذا الفيلم الوثائقي يروي لنا كل ما يحدث في الفترة التي تسبق النجاح ويسطر لنا اللحظات التي يسود فيها الشك أننا يمكننا تحقيق النجاح من الأساس." من جانب أخر، يروي فيلم نازلي أباظة الوثائقي، "  28 سنة وما زلت عازبة"، قصة كوميدية عن زواج الصالونات في مصر. وتحكي نازلي أباظة، "أشعر أن عائلتي كوميدية جداً عندما نتطرق للكلام في هذا الموضوع، فكلٍ منا له رأيه الخاص الذي يختلف بالمرة عن الرأي الآخر. وأرى أن هذا الموقف من المواقف السخيفة المحرجة والمضحكة التي تواجه عدداً كبيراً من النساء في مصر والتي لن يستوعبها بالتأكيد شعوب أميركا والغرب، لذا فكرت أن تناول ذلك الموضوع سيكون مفيداً وذا أثر تعليمي جيد." وحصل الفيلم الوثائقي لأباظة على جائزة أخرى قبل التكريم الأخير وذلك باعتباره يشكل واحداً من أفضل القصص الإذاعية للشباب والتي ظهرت إلى النور في 2013. وأرجعت الطالبتان تفوقهما وحصولهما على الجوائز الأولى إلى الأثر الإيجابي للتعليم بالجامعة بالإضافة إلى الجهد الكبير الذي يبذله أعضاء هيئة التدريس لتعليم الطلاب وتثقيفهم. وقامت كلٌ من سالم وأباظة بإنتاج هذه الأفلام الوثائقية لعرضها في أحد فصول الإنتاج الإذاعي التي تدرسها كيم فوكس، أستاذ الممارسة المشارك. وتقول سالم "لقد كان فصلاً من الفصول الدراسية الرائعة، فأنت في الواقع لا تنتج فيلماً لعرضه في فصل دراسي، بل تنتج عملاً فنياً تفتخر به." وتوضح نازلي أباظة، التي تعمل كمحررة للصور في مجلة القافلة وطالبة في قسم الصحافة في الجامعة، أن أساتذة الجامعة ساعدوها كثيراً في صقل موهبتها الصحفية وموهبتها في مجال التصوير. وتقول أباظة، "لقد أثر فيٌ أساتذتي في الجامعة أشد التأثير وزادوا من حبي للتصوير وأشكال الفنون الأخرى. فقد كانوا يقومون بتوضيح بعض العناصر ليٌ وكانوا جميعاً راغبين في مساعدتي ودعمي في هذا المجال، وأنا أقدر ذلك كل التقدير. وقد كان أساتذتي يقومون بدعمي وتوجيهي حتى في فصول الكتابة والتصحيح من أجل إخراج العمل على أفضل نحو ممكن. فمثلاً قامت أستاذتي فوكس بمنحي من وقتها الكثير أثناء إخراجي لهذا الفيلم الوثائقي، وقامت بتقديم العديد من الملاحظات النقدية البناءة بخصوص العمل، وقامت بدعمي وتشجيعي على إنتاج العمل على أفضل نحو ممكن." وتفخر فوكس بدورها بإنجازات الطالبتين المجتهدتين، وتقول، "لقد كان من الممتع حقاً التدريس لتلكما الطالبتين اللتين حققتا تلك الإنجازات الرائعة. وسوف يكون لذلك الفصل الدراسي الذي يعلم الطلاب كيفية فهم فكرة الفيلم الوثائقي وكتابته وإنتاجه أكبر الأثر في مستقبل الطلاب العملي. وأنا أرى أن حصول أباظة على المركز الأول في مسابقة التخصص في المجال الإذاعي للطلاب وحصول سالم على جائزة أفضل فيلم وثائقي لهما بحق من الإنجازات الكبرى. وقد سألت في قسم الصحافة والإعلام عما إذا كان هناك أي طالب قد فاز في هذه المسابقة من قبل وحصل على المركز الأول وكانت الإجابة "بلا". وتأمل كلٍ من نانسي سالم ونازلي أباظة في الاستمرار في العمل في مجال الصحافة. وتؤكد سالم: "باعتقادي أن وجود نوع من الصحافة الجيدة لهو من الأمور الضرورية للمجتمع، فالصحفيون يقومون بدور المراقب في المجتمع والحارس الأمين له، وذلك تحديداً الشيء الذي جذبني للعمل في مجال الصحافة." وتأمل نانسي سالم، المتخصصة أيضاً في التاريخ بشكل أساسي بجانب الصحافة، أن تجد المجال الذي يلائم حبها للصحافة وعشقها للتاريخ. وتقول سالم، "ما زلت أتحسس الطريق لمعرفة وجهتي الصحيحة، لكني آمل ان أجد المجال الذي يجمع بين تخصصي في الصحافة وتخصصي في التاريخ؛ فأنا أحب الإثارة والإبهار الذي يتميز به مجال الصحافة والإعلام، وأحب أيضاً البحث في مجال التاريخ." ويقوم الطلاب الآن بالإعداد لحفل توزيع جوائز مسابقة الفنون الإعلامية السنوية والتي تقيمها جمعية التعليم الإذاعي والتي تُقام في السابع من ابريل القادم. ويمثل الاحتفال أحد الفاعليات التنافسية الخاصة بأعضاء هيئة التدريس والطلاب. وتعتبر جمعية التعليم الإذاعي إحدى الجمعيات المهنية التي تضم أكثر من 2,500 عضو من بين الأفراد والمؤسسات والذين يهتمون بمجالي "التدريس والبحث المتعلقين بالصحافة الإلكترونية والمشاريع الإعلامية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نانسي ونازلي طالبتا الصحافة في الجامعة الأميركية تحصدان المراكز الأولى في المسابقات العالمية نانسي ونازلي طالبتا الصحافة في الجامعة الأميركية تحصدان المراكز الأولى في المسابقات العالمية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab