وزيرة البحرين للإعلام تفتح سوق الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني

افتتحت سعادة الأستاذة سميرة إبراهيم بن رجب وزيرة الدولة لشؤون الإعلام والمتحدث الرسمي باسم الحكومة صباح اليوم الثلاثاء سوق الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني الذي يقام على هامش انطلاق فعاليات الدورة الثالثة عشرة لمهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون المقامة في مملكة البحرين، والتي ينظمها جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج بالتعاون مع هيئة شؤون الإعلام البحرينية ، وذلك بقاعة الدانة بفندق الخليج بالمنامة، وبحضور رؤساء وفود الدول الأعضاء في جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج، والتي تشارك في السوق، بالإضافة إلى شركات الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني الخليجية والعربية. وقد رحبت سعادة الوزيرة بالمسؤولين والمشاركين والحضور الكرام في حفل الافتتاح منوهة بالأهمية التي يحظى به هذا المهرجان والنجاحات التي حققها من خلال دوراته السابقة مؤكدة ان هذا المهرجان يسعى لتوفير الدعم لكافة التلفزيونات الخليجية والعربية وتنمية الصناعة التلفزيونية . واشادت سعادة الوزير خلال جولة قامت بها في اجنحة سوق المهرجان بالمشاركة الكبيرة والتي تقدر بنحو 315 عملا موزعا على مسابقات المهرجان الثلاث الرئيسية، مؤكدة ان هذا الرقم الذي يعتبر الأعلى في تاريخ المهرجان لهو دلالة على نجاح هذا المهرجان ودوره المؤثر في التسويق الانتاجي الاذاعي والتلفزيوني. واعربت الاستاذة سميرة ابراهيم بن رجب عن جزيل شكرها وتقديرها للقائمين على المهرجان وإبرازه بالمظهر الحضاري المشرف الذي يمثل تتويجًا لمسيرتنا التكاملية، ويعكس المستوى المتطور والفعال للتعاون بين هيئات الإذاعة والتليفزيون في الدول الأعضاء متمنية للإعلام الخليجي المزيد من النهضة والازدهار وتبوء المكانة المرموقة والمؤثرة على الخارطة العالمية، تفعيلاً لاستراتيجية العمل الإعلامي المشترك، وانطلاقًا من أهمية الدور المحوري للإعلام في حماية الهوية الثقافية والحضارية، وحفظ الأمن والاستقرار، ودفع التنمية المستدامة في إطار الوحدة الخليجية الشاملة. ومن جانبه أكد سعادة السيد علي بن محمد الرميحي رئيس هيئة شؤون الإعلام أن مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون في دورته الثالثة عشرة، والذي تستضيفه مملكة البحرين يمتلك أهمية خاصة لكونه تجمعا خليجيا عربيا في مرحلة هامة من تاريخ المنطقة، معربا عن سعادته بهذا التجمع العربي الخليجي الكبير الذي يعكس التكاتف والتكامل بين أبناء الأمة العربية. واوضح الرميحي في تصريح خاص ل" وكالة أنباء البحرين" " بنا" أن العدد الكبير للوفود العربية والخليجية المشاركة في مهرجان هذا العام يؤكد أيضا على مدى اكتساب هذا المهرجان اهمية كبرى تجسدت في حرص الوفود على المشاركة في كافة فعالياته ، وتقديم الأعمال المختلفة خلال المسابقات الثلاثة والتي ستقوم بتقييم هذه الأعمال ولأول مرة من خلال التحكيم الالكتروني . وأوضح أن التواجد الكبير للوفود العربية والخليجية المشاركة في المهرجان يشير إلى اهمية سوق الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني الذي يمثل تجمعا كبيراً لشركات الإنتاج والتوزيع الخليجية العربية، مشيراً إلى ًأن هذا التواجد يؤكد على اعتبار السوق العربي الخليجي للإنتاج الإذاعي والتلفزيوني يعد سوقا واعداً يزداد عدد المشاركين فيه كل عام . ومن جانب اخر أكد الرميحي أن وجود 900 قناة تلفزيونية عربية تكشف عن مرحلة جديدة في الإنتقاء وفق معايير الجودة، موضحاً أن هذا الكم الهائل في عدد القنوات يؤكد أهمية دور الأجهزة الإعلامية في دعم الإنتاج الجيد، مشيرا إلى الجهد الذي تبذله إدارة جهاز تلفزيون الخليج في تقييم التجربة عقب إقامة كل مهرجان، مما يعمل على تطوير مستوى المهرجانات عام بعد عام، مؤكداً على دعم هيئة شؤون الإعلام لكافة المهرجانات العربية والخليجية التي تتسم بالجودة، والتي تعمل على رفع مستوى الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني . وبدوره أشاد مدير عام جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج، أمين عام المهرجان، الدكتور عبدالله بن سعيد أبو راس بالمشاركة الكبيرة في السوق مؤكداً أنه للمرة الأول تبلغ حجم المشاركة بهذا الكم الهائل، حيث وصل عدد المشاركين في السوق الحالي إلى حوالي اكثر من 300 مشارك، مشيراً إلى انه من المتوقع أن يشارك ما يفوق 500 في السوق الإذاعي والتلفزيوني المقبل . واوضح أن سوق الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني يكتسب أهمية كبيرة من كونه يمثل تجمعاً لشركات الإنتاج والتوزيع الخليجية والعربية، إضافة إلى تواجد هيئات الإذاعة والتلفزيون الرسمية الخليجية، نظرا لأن هذا السوق يعد أكبر سوق في مجال الإعلام في العالم العربي . واكدً أن هذا السوق حقق في هذه الدورة تطوراً نوعياً وكمياً لافتاً، الى زيادة عدد أجنحة الهيئات الأعضاء بالجهاز بنسبة تجاوزت 50%، فيما زاد عدد العارضين من شركات الإنتاج والقنوات الخاصة بنسبة 25%، مقارنة بالدورة الماضية من المهرجان،.واشار الىً أن السوق يوفر فرصاً مميزة للعارضين وللزوار من المتخصصين، من خلال التواجد الفاعل وعقد الاجتماعات التي تثمر غالباً عن اتفاقيات عمل وتعاون، كما يحرص الفنانين المشاركين في المهرجان على زيارة السوق واستقبال الزوار في أجنحة الجهات الرسمية والخاصة التي يرتبطون معها بعقود لإنتاج أعمال فنية جديدة.ويحظى السوق باهتمام ضخم من قبل العاملين في هذا المجال، الذين يحرصون على التواجد من خلال أجنحة تعرض أحدث إنتاجهم البرامجي، إضافة إلى حرص البعض على التواجد بشكل شخصي لمتابعة أنشطة السوق .