أسماء مصطفى تُؤكّد أنَّ إعلاميي قنوات الإخوان بلا انتماء ولا وطن
آخر تحديث GMT10:54:22
 العرب اليوم -

أسماء مصطفى تُؤكّد أنَّ إعلاميي قنوات الإخوان بلا انتماء ولا وطن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أسماء مصطفى تُؤكّد أنَّ إعلاميي قنوات الإخوان بلا انتماء ولا وطن

الإعلامية أسماء مصطفى
القاهرة - إسلام خيري

أكَّدت الإعلامية أسماء مصطفى على أن تصرفات الإعلاميين الموالين للجماعة المحظورة، تدل على أنهم أشخاص بلا أي انتماء أو ولاء للوطن وينتفعون على حساب بلدهم، قائلةً أنها لم تر في حياتها "معارضة" تحقق أرباح طائلة وتفتح حسابات في البنوك مثل هؤلاء.

وأوضحت خلال حديثها في حلقة اليوم، الخميس، من برنامج نهار جديد الذي تقدمه عبر فضائية النهار، أن التقرير الذي نشرته جريدة "اليوم السابع" عن أسماء ورواتب عملاء المخابرات التركية والتكليفات الصادرة إليهم، وخصصت حديثها عن الإعلاميين المصريين العاملين في قنوات الإخوان التي تبث من تركيا، واصفةً إياهم بـ"أنصاف المواهب" وأن أقصى طموح لديهم كان العمل في قناة محلية أو استضافتهم في قناة تليفزيونية، لكن بعد 3 حزيران/يونيو حصلوا على "سبوبة" عن طريق تشويه سمعة مصر.

وكشفت أن الإعلامي "الإخواني" معتز مطر، الذي أشار التقرير إلى أنه يتقاضى 90 ألف دولار شهرياً عن البرنامج الذي يقدمه حالياً عبر قناة الشرق، لديه قدرة هائلة على تغيير اتجاهاته، فبعد عمله في قناة يملكها أحد أعضاء الحزب الوطني المنحل، استطاع "بقدرة قادر" أن يتجه للعمل في قناة إخوانية.

وتابعت: وتساءلت عن لمبالغ الطائلة التي يتحصل عليها، موضحةً أن هذا لا يعني أن المعارضة سيئة، بل على العكس هي مطلوبة في كل البلاد، فلا توجد دولة تستطيع أن تقوم على المؤيدين فقط، بل يكونوا جنباً إلى جنب مع المعارضين الوطنيين الذين يعترضوا من أجل تغيير الأوضاع للأفضل، وليس من أجل التربح على حساب أوطانهم.

وأشارت إلى الإعلامي محمد ناصر، الذي أوضح التقرير أنه يتقاضى 60 ألف دولار شهرياً، قائلةً  أنه "كان منى عينه" رؤية صدام بين الجيش والشعب، لكن من الواضح أنه "جاهل بطبعه" ولم يقرأ التاريخ المصري لكي يفهم استحالة حدوث مثل هذا الأمر، مشيرةً إلى أنه كلما استقرت مصر، قل التمويل عن هؤلاء.

أما الممثل هشام عبدالله الذي انضم مؤخراً إلى قائمة إعلاميي الإخوان، مقابل 45 ألف دولار شهرياً، فقد صرحت "أسماء" أنه حتى في التمثيل لم تكن له أي أدوار تذكر، وأن الأدوار التي جسدها كانت غير ملائمة بغض النظر عن دوره ف الطريق الي إيلات" على حد قولها.

واختتمت "أسماء" تعليقها موضحةً أن رواتب هؤلاء المذيعين في القنوات الإخوانية التركية، تؤكد أن هذه الأموال الضخمة ليست أموال إعلام، خاصةً أنها على قنوات لا يوجد عليها إعلانات ولا تليفونات مدفوعة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسماء مصطفى تُؤكّد أنَّ إعلاميي قنوات الإخوان بلا انتماء ولا وطن أسماء مصطفى تُؤكّد أنَّ إعلاميي قنوات الإخوان بلا انتماء ولا وطن



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab