الداعية أسامة فخري الجندي يكشف عن 8 أعمال لعتق رقابنا مِن النار
آخر تحديث GMT13:00:10
 العرب اليوم -

الداعية أسامة فخري الجندي يكشف عن 8 أعمال لعتق رقابنا مِن النار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الداعية أسامة فخري الجندي يكشف عن 8 أعمال لعتق رقابنا مِن النار

الدكتور أسامة فخري الجندي الداعية في وزارة الأوقاف
القاهرة ـ العرب اليوم

يُواصل الدكتور أسامة فخري الجندي الداعية في وزارة الأوقاف، خواطره الرمضانية في اليوم السابع من شهر رمضان، تحت عنوان "كن عتيق الله من النار"، مشيراً إلى أن العتق من النار يعني النجاة، حيث إن العتق من النار يعني الاستقامة على الأوامر الإلهية بإتيانها، والنواهي الإلهية باجتنابها، فالعتق من النار يعني حسن الالتزام بهدي سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم).

واستشهد "الجندي" بما ذكره النبي من مجموعة من الأعمال والقِيَم إذا قمنا بها كانت سببًا لعتق رقابنا من النار، فلنعمد إليها ونحاول القيام بها، ومن هذه الأعمال:

1- استثمار شهر رمضان بالإقبال على الله بأنواع العبادات المختلفة، فقد جاء أن رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : (إِنَّ لِلَّهِ عُتَقَاءَ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ "يعني من شهر رمضان" ) [ أحمد] ، وعن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : (إن لله عز و جل عند كل فطر عتقاء ) [ ابن ماجة وأحمد] .

2- إخلاص الصوم : عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:"الصَّوْمُ جُنَّةٌ يَسْتَجِنُّ بِهَا الْعَبْدُ مِنَ النَّارِ".[الطبراني] .

3- الإخلاص وتوجيه القلب لله : فقد قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (لَنْ يُوَافِيَ عَبْدٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَقُولُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَبْتَغِي بِهِ وَجْهَ اللَّهِ إِلَّا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ النَّارَ) [البخاري] .  

4- المحافظة على أداء صلاتي الفجر والعصر : فقد قال (صلى الله عليه وسلم) : (لَنْ يَلِجَ النَّارَ أَحَدٌ صَلَّى قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا ) [مسلم] .

5- المحافظة على أربع ركعات قبل الظهر وبعده : قال (صلى الله عليه وسلم) : (مَنْ حَافَظَ عَلَى أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ قَبْلَ الظُّهْرِ وَأَرْبَعٍ بَعْدَهَا حَرُمَ عَلَى النَّار) [أبو داود والنسائي] .

6- التزام القيم والأخلاق ومنها التسامح واللين والرفق : فعن أبي هريرة (رضي الله عنه) عن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال : (من كان هينا لينا قريبا حرمه الله على النار) [المستدرك للحاكم] .

7- الرد عن عِرض أخيك المسلم إذا اغتابه أحد : فعَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ ذَبَّ عَنْ لَحْمِ أَخِيهِ بِالْغِيبَةِ كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يُعْتِقَهُ مِنْ النَّارِ) [ أحمد والبيهقي ].

8- حسن تربية البنات ، فقد قال (صلى الله عليه وسلم) : (مَنْ كان له ثلاث بنات فصبَرَ علَيْهِنَّ، وأطعَمَهُنَّ وسقاهُنّ، وكساهُنَّ مِنْ جِدَتِهِ (سعته وطاقته)، كُنَّ لَهُ حجاباً مِن النارِ يومَ القيامة )، وفي رواية الترمذي عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ لم يحدد النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عددا من البنات، فقال: ( مَن ابتُلي بِشَيءٍ من البناتِ فصبرَ عليهِنَّ كُنَّ له حجاباً من النَّار).

وقد يهمك أيضًا:

اهتمامات الصحف الجزائرية

اهتمامات الصحف التونسية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الداعية أسامة فخري الجندي يكشف عن 8 أعمال لعتق رقابنا مِن النار الداعية أسامة فخري الجندي يكشف عن 8 أعمال لعتق رقابنا مِن النار



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab