التقرير الطبي يكشف مفاجأة عن صحة مصطفى حفناوي قبل وفاته
آخر تحديث GMT16:32:44
 العرب اليوم -

التقرير الطبي يكشف مفاجأة عن صحة "مصطفى حفناوي" قبل وفاته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التقرير الطبي يكشف مفاجأة عن صحة "مصطفى حفناوي" قبل وفاته

اليوتيوبر الراحل مصطفى حفناوي
القاهرة ـ العرب اليوم

 يبدو أن مشهد وفاة اليوتيوبر المصري مصطفى حفناوي، الذي قيل إنه تُوفي إثر تشخيص طبي خاطئ من جانب الفريق المعالج لحالته، لن يمر مرور الكرام؛ إذْ أظهر التقرير الطبي الصادر من المستشفى الذي كان يعالج به حفناوي قبل رحيله بأيام مفاجأة، تشير إلى أن المريض له تاريخ مرضي بشأن تعاطيه عقار "الترامادول".

وأوضح التقرير الطبي الذي أثار تداوله بين الجمهور جدلًا كبيرًا، وربما تتدخل عائلته في القضية لتوضيح بعض الأمور، خاصة وأن التقرير تضمن ما يفيد بأنه كان يتعاطى عقار الكورتيزون وامينوسيد وتستوستيرون وسيلتين فافيل كونه شخصًا رياضيًا.

وبحسب التقرير الطبى الصادر من المستشفى بتاريخ الـ 6 من أغسطس 2020، فقد اتضح أن الاسم الحقيقي لمصطفى حفناوي هو مصطفى حفني محمد سلامة وأنه دخل قسم الرعاية المركزة بالمستشفى الجوي التخصصي في الـ 5 من أغسطس الجاري، بعدما حضر إلى المستشفى وهو يعاني من آلام حادة بالبطن مع قيء وأن الأطباء قاموا بحجزه في المستشفى.

وأوضح التقرير أن العلامات الحيوية كانت مستقرة، فقد كانت نسبة ضغط الدم 120/80، والنبض 60/ للدقيقة، وتم عمل الإشاعات والتحاليل وأيكو على القلب ودوبلكس على الساق وظهر بشكل طبيعي، إلا أنه وبعد حجز المريض، قرر مغادرة المستشفى على مسؤوليته الشخصية ورفض الحجز بالمستشفى حيث أوضح التقرير أن السبب هو "الشعور بالتحسن والعودة مرة أخرى عند الشعور بالتعب".

وبيّن التقرير أن مصطفى حفناوي قام بالتوقيع على إقرار خروجه عكس ما نصحه الأطباء، وهو ما يفيد بأن مصطفى ناقش حالته الصحية مع الطبيب المعالج وأنه مدرك لعواقب خروجه من المستشفى بذلك التوقيت، وأنه مسؤول بشكل كامل عن الخروج من المستشفى، بدليل أنه عاد مرة أخرى للمستشفى بعد شعوره بالتعب.

وفي التشخيص الخاص بالتقرير اتضح أنه تم إجراء الأشعة والفحوصات اللازمة والتي أكدت حدوث ضعف بالجانب الأيمن من الجسم ومع إجراء رنين على المخ تبين حدوث جلطة بالجانب الأيسر للمخ، ووجود إنسداد بالشريان السباتي الأيسر، وأن مصطفى حفناوي له تاريخ مرضي بتعاطي عقار الترامادول، وكونه رياضيا فهو يتعاطى عقار الكورتيزون وامينوسيد وتستوستيرون وسيلدينفافيل.

وكان اليوتيوبر المصري علي غزلان قد نشر صورة حفناوي وهو يرقد على سرير داخل المستشفى، وذلك عبر "إنستغرام"، موضحًا أن "الأطباء شخصوه بالخطأ على أنه مصاب في القولون، وظل 6 ساعات على أن التشخيص صحيح، وبعدها دخل في غيبوبة وتم اكتشاف إصابته بجلطة بالمخ واشتباه في شلل نصفي".

‏وبعدها قام غزلان بحذف جزئية التشخيص الخاطئ من المنشور، وترك باقي ما كتب حيث قال: "أرجوكم ادعوا لصديقي مصطفى حفناوي.. جتله جلطة في المخ أدت لضمور في الجانب الأيسر من المخ، وفي اشتباه في شلل نصفي، ربنا يشفيه ويصبر أهله.. هو في غيبوبة حتى الآن وربنا يسترها عليه لما يفوق ويعرف.. ربنا قادر على كل شيء وقادر تحصل معجزة ويبقى كويس".

وشيّع مئات المصريين جثمان اليوتيوبر مصطفى حفناوي، مساء الاثنين، في جنازة مهيبة حضرها العديد من أهالي منطقة الصف بمحافظة الجيزة، (مسقط رأسه) فضلًا عن جيرانه وأصدقائه ومحبيه.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

التقرير الطبي يفجر مفاجأة بشأن وفاة مصطفي حفناوي

قبر مصطفى حفناوي يتسبب في هجوم شديد على اليوتيوبر علي غزلان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التقرير الطبي يكشف مفاجأة عن صحة مصطفى حفناوي قبل وفاته التقرير الطبي يكشف مفاجأة عن صحة مصطفى حفناوي قبل وفاته



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab