التقرير الطبي يكشف مفاجأة عن صحة مصطفى حفناوي قبل وفاته
آخر تحديث GMT05:41:57
 العرب اليوم -

التقرير الطبي يكشف مفاجأة عن صحة "مصطفى حفناوي" قبل وفاته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التقرير الطبي يكشف مفاجأة عن صحة "مصطفى حفناوي" قبل وفاته

اليوتيوبر الراحل مصطفى حفناوي
القاهرة ـ العرب اليوم

 يبدو أن مشهد وفاة اليوتيوبر المصري مصطفى حفناوي، الذي قيل إنه تُوفي إثر تشخيص طبي خاطئ من جانب الفريق المعالج لحالته، لن يمر مرور الكرام؛ إذْ أظهر التقرير الطبي الصادر من المستشفى الذي كان يعالج به حفناوي قبل رحيله بأيام مفاجأة، تشير إلى أن المريض له تاريخ مرضي بشأن تعاطيه عقار "الترامادول".

وأوضح التقرير الطبي الذي أثار تداوله بين الجمهور جدلًا كبيرًا، وربما تتدخل عائلته في القضية لتوضيح بعض الأمور، خاصة وأن التقرير تضمن ما يفيد بأنه كان يتعاطى عقار الكورتيزون وامينوسيد وتستوستيرون وسيلتين فافيل كونه شخصًا رياضيًا.

وبحسب التقرير الطبى الصادر من المستشفى بتاريخ الـ 6 من أغسطس 2020، فقد اتضح أن الاسم الحقيقي لمصطفى حفناوي هو مصطفى حفني محمد سلامة وأنه دخل قسم الرعاية المركزة بالمستشفى الجوي التخصصي في الـ 5 من أغسطس الجاري، بعدما حضر إلى المستشفى وهو يعاني من آلام حادة بالبطن مع قيء وأن الأطباء قاموا بحجزه في المستشفى.

وأوضح التقرير أن العلامات الحيوية كانت مستقرة، فقد كانت نسبة ضغط الدم 120/80، والنبض 60/ للدقيقة، وتم عمل الإشاعات والتحاليل وأيكو على القلب ودوبلكس على الساق وظهر بشكل طبيعي، إلا أنه وبعد حجز المريض، قرر مغادرة المستشفى على مسؤوليته الشخصية ورفض الحجز بالمستشفى حيث أوضح التقرير أن السبب هو "الشعور بالتحسن والعودة مرة أخرى عند الشعور بالتعب".

وبيّن التقرير أن مصطفى حفناوي قام بالتوقيع على إقرار خروجه عكس ما نصحه الأطباء، وهو ما يفيد بأن مصطفى ناقش حالته الصحية مع الطبيب المعالج وأنه مدرك لعواقب خروجه من المستشفى بذلك التوقيت، وأنه مسؤول بشكل كامل عن الخروج من المستشفى، بدليل أنه عاد مرة أخرى للمستشفى بعد شعوره بالتعب.

وفي التشخيص الخاص بالتقرير اتضح أنه تم إجراء الأشعة والفحوصات اللازمة والتي أكدت حدوث ضعف بالجانب الأيمن من الجسم ومع إجراء رنين على المخ تبين حدوث جلطة بالجانب الأيسر للمخ، ووجود إنسداد بالشريان السباتي الأيسر، وأن مصطفى حفناوي له تاريخ مرضي بتعاطي عقار الترامادول، وكونه رياضيا فهو يتعاطى عقار الكورتيزون وامينوسيد وتستوستيرون وسيلدينفافيل.

وكان اليوتيوبر المصري علي غزلان قد نشر صورة حفناوي وهو يرقد على سرير داخل المستشفى، وذلك عبر "إنستغرام"، موضحًا أن "الأطباء شخصوه بالخطأ على أنه مصاب في القولون، وظل 6 ساعات على أن التشخيص صحيح، وبعدها دخل في غيبوبة وتم اكتشاف إصابته بجلطة بالمخ واشتباه في شلل نصفي".

‏وبعدها قام غزلان بحذف جزئية التشخيص الخاطئ من المنشور، وترك باقي ما كتب حيث قال: "أرجوكم ادعوا لصديقي مصطفى حفناوي.. جتله جلطة في المخ أدت لضمور في الجانب الأيسر من المخ، وفي اشتباه في شلل نصفي، ربنا يشفيه ويصبر أهله.. هو في غيبوبة حتى الآن وربنا يسترها عليه لما يفوق ويعرف.. ربنا قادر على كل شيء وقادر تحصل معجزة ويبقى كويس".

وشيّع مئات المصريين جثمان اليوتيوبر مصطفى حفناوي، مساء الاثنين، في جنازة مهيبة حضرها العديد من أهالي منطقة الصف بمحافظة الجيزة، (مسقط رأسه) فضلًا عن جيرانه وأصدقائه ومحبيه.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

التقرير الطبي يفجر مفاجأة بشأن وفاة مصطفي حفناوي

قبر مصطفى حفناوي يتسبب في هجوم شديد على اليوتيوبر علي غزلان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التقرير الطبي يكشف مفاجأة عن صحة مصطفى حفناوي قبل وفاته التقرير الطبي يكشف مفاجأة عن صحة مصطفى حفناوي قبل وفاته



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab