يوسف الحسيني ينتقد تهميش بيان القمة العربية للصراع العربي الإسرائيلي
آخر تحديث GMT04:07:34
 العرب اليوم -

يوسف الحسيني ينتقد تهميش بيان القمة العربية للصراع العربي الإسرائيلي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - يوسف الحسيني ينتقد تهميش بيان القمة العربية للصراع العربي الإسرائيلي

الإعلامي يوسف الحسيني
القاهرة - شيماء مكاوي

قال الإعلامي يوسف الحسيني، إن البيان الختامي للقمة العربية حمل تسطيحا وتهميشا للصراع العربي - الصهيوني، بوصف القضية على أنها "قضية فلسطينية" وليست صراعا بين العرب والكيان المحتل.

وتابع الحسيني، خلال حلقة أمس من برنامجه "السادة المحترمون" على قناة  "ONTV" أن تغيير المسميات بهذا الشكل يؤدي إلى هذه الدرجة من التهميش والاستهانة بجدوى وحجم القضية، مشيرًا إلى أن الصراع مع إسرائيل يشمل أيضًا قضية الجولان وأرض أم رشراش والجنوب اللبناني، متسائلا: "هل ذكرت تلك الأراضي في بيان القمة العربية؟".

وأشار الحسيني، إلى أنه لم يتم اختيار المصطلح الدقيق في البيان الصادر عن  المؤسسة العربية الأكبر والأبرز وليست الأهم وهي جامعة الدول العربية التي لم يعد لها دور حقيقي ولا أساسي، مضيفا "حلوا الجامعة فلا أهمية لها على الإطلاق.. لأنها إن أسهمت فإنها تسهم في تسطيح القضية وقتلها". وواصل: "جامعة دول عربية إيه دي اللي بهذا الحال؟ هذا وليد سنين من الانبطاح العربي وتجاهل الأنظمة العربية للقضية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يوسف الحسيني ينتقد تهميش بيان القمة العربية للصراع العربي الإسرائيلي يوسف الحسيني ينتقد تهميش بيان القمة العربية للصراع العربي الإسرائيلي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab