يديعوت أحرونوت العرب حموا اليهود في مذبحة 29
آخر تحديث GMT18:27:13
 العرب اليوم -

يديعوت أحرونوت: العرب حموا اليهود في مذبحة 29

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - يديعوت أحرونوت: العرب حموا اليهود في مذبحة 29

تل أبيب ـ أ ب

نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" مقالًا للكاتب "يغئال سيرنا" أكد خلاله أنه في مذبحة الخليل الأولى في عام 1929 والتي راح ضحيتها 67 يهوديا قام العرب بحماية اليهود من العرب الذين قاموا بالمذبحة، ورغم ذلك فإن كل مستوطنات الخليل وهي مستوطنات يعيش فيها دينيون متطرفون غالبا، تم إنشاؤها ردا على ضحايا هذه المجزرة. وأوضح أنه في المجزرة الثانية التي قام بها الطبيب "باروخ جولدشتاين" لم يقف يهودي واحد ليدافع عن العرب ولو حتى بدفع جولدشتاين للداخل لوقف إطلاق النار، ورد البروفيسور"مناحيم يعاري" عضو في لجنة الفحص عن المذبحة، "لا يجوز للجندي الإسرائيلي أن يطلق النار على غولدشتاين، لأنه لا يجوز أن تطلق النار على يهودي حتى لو أطلقها عليك، بحسب أوامر الجيش الاسرائيلي". وأشار إلى أنه بذلك أنشأت الدولة شيطانا دمويا انقلب على صانعه وهو ينكل به حتى اليوم، مشيرًا إلى أن الكارثة التي يجلبها مشروع الاستيطان على إسرائيل الحديثة تشبه حروب المتطرفين التي أنهت في الماضي كل وجود يهودي هنا، ويتكرر ذلك كأنه القضاء والقدر، فإسرائيل 2014 اليمينية هي صناعة الطبيب جولدشتاين وتلميذه طالب الجامعة "عامير يغئال" الذي اغتال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق "إسحق رابين"، والذي قال في التحقيق "قرأت كتاب "باروخ الرجل" قبل أن أقتل رئيس الوزراء". وأكد أن القاتل الديني له خلفية محترمة وليس نبتة شاذة فهو طبيب أو طالب جامعي، لذلك تأتي أفعالهما لتقود الجميع، مشيرًا إلى أن الخطاب الديني عزز هذه الدماء وأعمال القتل في الحرم الإبراهيمي، لافتًا إلى أن "هامخفيلاه" في الكتاب المقدس ربط إرادة الرب بصنع يد الإنسان، فقضى على السلام.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يديعوت أحرونوت العرب حموا اليهود في مذبحة 29 يديعوت أحرونوت العرب حموا اليهود في مذبحة 29



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 13:22 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

GMT 16:45 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

مايكروستراتيجي تواصل زيادة حيازاتها من البيتكوين

GMT 16:25 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

غارات جوية تستهدف موانئ نفطية ومحطات طاقة في اليمن

GMT 04:09 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

22 شهيدا في غزة وانصهار الجثث جراء كمية المتفجرات

GMT 14:46 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

نونو سانتو أفضل مدرب فى شهر ديسمبر بالدوري الإنجليزي

GMT 04:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مقتل 6 أشخاص وإصابة اثنين بغارة إسرائيلية جنوب لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab