85 متطوعًا إماراتيًا يشاركون في تنظيم منتدى الإعلام العربي

 كشف نادي دبي للصحافة عن مشاركة اكثر من 85 متطوعا إماراتيا مع فريق العمل في تنظيم فعاليات الدورة الثالثة عشرة لمنتدى الإعلام العربي وجائزة الصحافة العربية برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" في 20 و 21 مايو 2014 في مدينة جميرا في دبي.. وبمشاركة نخبة من أهم الرموز والقامات الرفيعة المحلية والعربية والعالمية من صناع القرار والقيادات الإعلامية والخبراء والمتخصصين في مختلف فنون العمل الإعلامي.
وحرص نادي دبي للصحافة خلال الدورات السابقة على إشراك طلبة الإعلام في كافة مراحل تنظيم المنتدى وذلك بهدف تطوير قدرات الطلاب واكتساب ثقافة ومهارة العمل بروح الفريق الواحد أثناء تأدية المهام وإعداد الطالب وتجهيزه ليكون قادرعلى الانخراط في سوق العمل إلى جانب تعميم الفائدة وتكريس مفهوم العمل التطوعي والجماعي لدى الأجيال الشابة والكوادر المواطنة ومن أجل منحهم الفرصة للتواصل والاحتكاك المباشر مع الإعلاميين لكسب التجربة والخبرة العملية.
كما حرصت سعادة منى غانم المري رئيس نادي دبي للصحافة رئيس اللجنة التنظيمية للمنتدى لأهمية الدور الذي يضطلع به المتطوعون - على حضور "الاجتماع العام" الذي عقد أمس في مقر نادي دبي للصحافة لمشاركة المتطوعين افكارهم والوقوف مباشرة على المهام والادوار المتنوعة المطلوبة منهم في كافة فعاليات المنتدى والانشطة المصاحبة لها.. متمنية من الجميع ان يعكسوا روح دبي امام جميع الضيوف والحضور وان يقوموا بدورهم على اكمل وجه.
وأكدت على ان كافة المتطوعين هم جزء لا يتجزأ من فريق عمل المنتدى..
مشيدة بإقبال الشباب والشابات على العمل التطوعي في مختلف المجالات وانعكاس ذلك على التنمية في الدولة بما تمتلكه من مقومات متميزة لإنتاج بيئة تطوعية تزخر بنماذج لا حصر لها في مختلف المجالات وهذا خير مثال على ان شباب وشابات الإمارات قلوبهم وأهدافهم مليئة بحب الوطن والعطاء .
وبدورها حرصت منى بوسمرة مدير نادي دبي للصحافة و منتدى الإعلام العربي على الاجتماع بالمتطوعين بعد ان قسموا إلى مجموعات بحسب المهام الموكلة لهم للوقوف على جاهزية المتطوعين وتمثيلهم الادوار المنتظرة منهم على اكمل وجه.
ولفتت نظر المتطوعين والمتطوعات الى أهمية الفرصة التي يتيحها لهم نادي دبي للصحافة الذي دأب على فتح باب التطوع أمام طلبة الإعلام في الدولة حرصا منه على تكريس مفهوم العمل التطوعي والجماعي لدى الأجيال الشابة والكوادر المواطنة ومن أجل منحهم الفرصة للتواصل المباشر مع الكوادر الإعلامية العربية والعالمية لاكتساب الخبرة والتجربة.
وقال أحمد يوسف آل علي من جامعة العلوم الحديثة كلية العلاقات العامة " إن المشاركة بالتطوع في فعاليات منتدى الإعلام العربي يفتح آفاقا واسعة امامه لحصوله على فرصة تجربة العمل الميداني قبل تخرجه من الجامعة وانخراطه في سوق العمل الواقعي ما يعد ميزة إضافية تخدمه في مسيرة تطوير مهاراته واكتساب الخبرات ".
وقالت الطالبة طرفة حوسني من جامعة الشارقة كلية الإعلام " انها المرة الثالثة التي تشارك فيها الفعاليات التي ينظمها نادي دبي للصحافة فقد سبق لها وان شاركت في فعاليات الدورة العاشرة لمنتدى الإعلام العربي والدور الاولى لمنتدى الإعلام الإماراتي وحاليا تشارك في فعاليات الدورة الثالثة عشرة لمنتدى الإعلام العربي.. مؤكدة ان الفرص التطوعية التي اتيحت لها شكلت أولى ملامح مشوارها المهني عبر نسج العلاقات المهنية مع القائمين على وسائل الإعلام كما نجحت في ربط نفسها بالكثير من المؤسسات الإعلامية العربية والدولية ".
يشار الى ان فريق نادي دبي للصحافة سبق وان قام بالعديد من الجولات الميدانية في كافة جامعات الدولة لاختيار المتطوعين.
فقد دأب النادي على اتاحة الفرصة أمام محبي الإعلام والصحافة ليعملوا ضمن فعاليات المنتدى كمتطوعين. والجدير بالذكر أن المتطوعين من طلبة الجامعات وكليات الإعلام في الدولة سيقدمون الدعم لفريق النادي في مهمات الإشراف على إتمام عملية التسجيل وعلى المتطلبات اللوجستية للمنتدى والفعاليات المصاحبة إلى جانب دعم عمل المركز الإعلامي.
وتم تقسيم فريق المتطوعين الى 13 مجموعة عمل وتكليف مسئول من اللجنة التنظيمة للمنتدى عن كل فريق لضمان إنجاز المتطلبات واستقبال ضيوف الدولة بالشكل اللائق.
يذكر أنه قد تم تخصيص المنتدى الذي ينطلق هذا العام تحت شعار "مستقبل الإعلام يبدأ اليوم" للانتقال الى استشراف الملامح الأساسية لمستقبل العمل الإعلامي وظواهره الجديدة في المنطقة وذلك بهدف تخطي الواقع والتركيز على أبرز المستجدات في عالم الإعلام واستحقاقات التطوير خلال المرحلة المقبلة في ضوء التطور السريع الحاصل في أروقة صناعة الإعلام عالميا ولا سيما مع ظهور أنماط جديدة من وسائل الاتصال التي ساهمت في تغيير المفاهيم والأسس الإعلامية التقليدية وأوجبت اتباع نهج الابتكار والإبداع كسبيل وحيد للبقاء والتميز في بيئة شديدة التنافسية.
يشار إلى أن منتدى الإعلام العربي رصد في دوراته السابقة أبرز التحديات والتحولات الاستثنائية والمراحل الانتقالية التي مر بها الإعلام العربي.